وسط حالة من الترحيب من جميع أطياف الشعب التونسي وأيضا وسط رفض تام للإنتهاكات التركية في ليبيا انطلق، اليوم الاثنين، الحوار السياسي الليبي في تونس، بمشاركة 75 شخصية من مختلف الأطراف الليبية، وبحضور الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي أكد على أن هذه الخطوة جاءت "من أجل السلام".
وقد أشادت مبعوثة الأمم المتحدة بالحوار على أرض تونس وان تلك هي الفرصة لإيجاد حلول إيجابية وسريعه ودعت مسودة الحوار الليبي في تونس، إلى إنهاء الصراع المسلح ووقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس التخصص والكفاءة.
وقد دعا الرئيس التونسي قيس بن سعيد إلى إنهاء الصراع القائم وعودة الهدوء والاستقرار لليبيا وتشكيل حكومة وطنية جديدة تتسم بالكفائة والوطنية، كما دعي الرئيس التونسي إلى تشكيل مجلس رئاسي، مكون من رئيس ونائبين "بشكل يعكس التوازن الجغرافي".
من جانبه، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الاجتماع الليبي في تونس "هو من أجل السلام"، مضيفا: "التقيت السنة الماضية بعدد من الليبيين من زعماء القبائل، في إطار نفس هذا التصور، لأنني مقتنع بأن الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيا ليبيا. لقد تم العمل منذ أشهر على أن يكون الحل نابعا من إرادة الليبيين والليبيات".
0 Comments: