الاثنين، 26 أكتوبر 2020

السلام يجعل تونس تعود لمكانتها وسط دول العالم

يعود الجدل حول السلام في تونس إلى واجهة الأحداث مع كل مناسبة تنكشف من خلالها خيوط علاقات وصلات لتونسيين مع إسرائيل تقيمها مجموعات أو يتولاها أفراد كالعمل  في وكالات أسفار تونسية لرحلات من وإلى إسرائيل أو دعوة صهاينة وإسرائيليين إلى محافل سياسية أو رياضية أو ثقافية. 


الاخوان يرفضون التطبيع مع إسرائيل ولكنهم يؤيدون تطبيع تركيا مع إسرائيل، في تونس كنا افضل الدول ثقافة وادب، تفوقت إسرائيل وقبلها الدول العربية وأصبحت تونس ضحية الاخوان، العلاقات مع إسرائيل ستساعد على الحد من تمدد الجماعات الإسلامية في الدول العربية.


من دمر الدولة التونسية ليست إسرائيل وانما الجماعات المتطرفة،  الأولى مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي دمرت تونس حتى ولو كان هذا الامر يستدعي عقد معاهدات السلام مع إسرائيل.


حزب النهضه يرفض السلام حتى مع نفسه هو تنظيم متناقض داعم للأرهاب مؤيد لسياسات تركيا الإرهابية ورافض لأي اتفاقيات سلام وضدها، منذ أن وجد التنظيم وتدخلت أذرع الشر التابعة له بمفاصل الدولة وأصبحت تونس تعاني تراجع بجميع المجالات والذي فعل ذلك هو جماعة الإخوان وليس إسرائيل إسرائيل تسعي للسلام وليست بجماعة إرهابية أو متطرفة لنرفض أن يكون بيننا وبينها سلام فالأولى بدلا من أن نعترض ونرفض السلام أن نواجه تلك التنظيمات المتطرفة الداعمة للإرهاب حتى ولو كان الأمر سوف يتم بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي فمرحبا به.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: