يعود الجدل حول السلام في تونس إلى واجهة الأحداث مع كل مناسبة تنكشف من خلالها خيوط علاقات وصلات لتونسيين مع إسرائيل تقيمها مجموعات أو يتولاها أفراد كالعمل في وكالات أسفار تونسية لرحلات من وإلى إسرائيل أو دعوة صهاينة وإسرائيليين إلى محافل سياسية أو رياضية أو ثقافية.
الاخوان يرفضون التطبيع مع إسرائيل ولكنهم يؤيدون تطبيع تركيا مع إسرائيل، في تونس كنا افضل الدول ثقافة وادب، تفوقت إسرائيل وقبلها الدول العربية وأصبحت تونس ضحية الاخوان، العلاقات مع إسرائيل ستساعد على الحد من تمدد الجماعات الإسلامية في الدول العربية.
من دمر الدولة التونسية ليست إسرائيل وانما الجماعات المتطرفة، الأولى مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي دمرت تونس حتى ولو كان هذا الامر يستدعي عقد معاهدات السلام مع إسرائيل.
حزب النهضه يرفض السلام حتى مع نفسه هو تنظيم متناقض داعم للأرهاب مؤيد لسياسات تركيا الإرهابية ورافض لأي اتفاقيات سلام وضدها، منذ أن وجد التنظيم وتدخلت أذرع الشر التابعة له بمفاصل الدولة وأصبحت تونس تعاني تراجع بجميع المجالات والذي فعل ذلك هو جماعة الإخوان وليس إسرائيل إسرائيل تسعي للسلام وليست بجماعة إرهابية أو متطرفة لنرفض أن يكون بيننا وبينها سلام فالأولى بدلا من أن نعترض ونرفض السلام أن نواجه تلك التنظيمات المتطرفة الداعمة للإرهاب حتى ولو كان الأمر سوف يتم بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي فمرحبا به.
0 Comments: