‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 10 مارس 2025

وزارة الأسرة تطلق مسابقة وطنية للفيديو حول العنف السيبرني ضد المرأة

وزارة الأسرة تطلق مسابقة وطنية للفيديو حول العنف السيبرني ضد المرأة

 

تونس
تونس

وزارة الأسرة تطلق مسابقة وطنية للفيديو حول العنف السيبرني ضد المرأة

تطلق وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ومجلس أوروبا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق لـ8 مارس من كل سنة، مسابقة وطنيّة للفيديو بعنوان "ما وراء الإطار-اللّي ما تراه العين" في تونس، موجهة للشباب الهواة في مجال صناعة المحتوى وإنتاج الفيديو.


وأوضحت وزارة المرأة والأسرة، في بلاغ لها، أن آخر أجل للتقديم للمسابقة هو يوم 18 ماي 2025 وهي مجانية، ويمكن للراغبين في المشاركة زيارة الموقع go.coe.int/z5vzS
وأضافت، أن هذه المسابقة التي سيكون موضوعها "كاميرا لمكافحة العنف السيبرني ضد المرأة"، تهدف بالخصوص إلى تسليط الضوء على العنف الرقمي ضد النساء والفتيات باعتبار ما يمثله من تحدٍّ كبير في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنت لتبادل المعلومات، حيث يتداخل الفضاء الرقمي مع الفضاء الواقعي.


وأشارت الى أن العنف السيبرني يمكن أن يتخذ أشكالًا متعددة ويترك آثارًا خطيرة على الضحايا، مما يجعل الوقاية والحماية منه أمرًا بالغ الأهمية وهو ليس دائمًا مرئيًا، فهو يتجاوز الشاشة ويساهم في تعزيز الصور النمطية التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين.


وشددت وزارة المرأة على أن هذه المسابقة ستمكّن الشباب ممّن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا من الابتكار وإبراز إبداعاتهم لإنتاج فيديوهات ملهمة تكرّس الوعي بالعنف السيبرني ضد المرأة وتقترح أفكارًا لمكافحة هذه الظاهرة كما تمنح المسابقة الشباب فرصة لتسليط الضوء على هذه الجوانب غير المرئية، وزيادة الوعي وحشد المجتمع بأسره ليكون يقظًا ضد هذا النوع من العنف.


وسيتمّ عرض أفضل 15 فيديو خلال حفل رسمي يوم 13 أوت 2025 بحضور المتوّجين لتقديم أعمالهم خلال الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة، كما سيتمّ دعوة الفائزين ال15 الأوائل للمشاركة في دورة تدريبية في مجال السمعي البصري يؤمّنها خبراء دوليون ومحليون، وسيتكفل مجلس أوروبا بجميع النفقات

الثلاثاء، 14 مارس 2023

 الإمارات تدعم الجهود العالمية لتعزيز التكامل الاقتصادي

الإمارات تدعم الجهود العالمية لتعزيز التكامل الاقتصادي

 

وزير الإقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري
وزير الإقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري

شارك وزير الإقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، في "قمة الشراكة 2023"، التي تستضيفها العاصمة الهندية "نيودلهي"، خلال الفترة من 13 ولغاية 15 مارس الجاري، تحت شعار "الشراكات من أجل أعمال مسؤولة وسريعة ومبتكرة ومستدامة"، وتستهدف تبادل الرؤى والأفكار لدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز استخدام التكنولوجيا في نمو الاقتصادات العالمية.


وقال معاليه - في كلمته أمام القمة - إن تاريخ التعاون الطويل بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة هو أبرز ما يميز علاقات البلدين؛ حيث يؤمن البلدان بقوة التجارة العادلة والمستدامة المبنية على أسس وقواعد واضحة، ولاسيما وأن الهند واحدة من أكثر الاقتصادات حيوية في العالم، ولديها ثروة من الموارد والخبرات والأفكار المبتكرة، في المقابل، تعد الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار والأعمال، وهي بوابة لوجستية نشطة لنفاذ البضائع إلى الشرق الأوسط وإفريقيا.


وأضاف: عززت دولة الإمارات مكانتها كشريك استراتيجي للهند، حيث تقدم اليوم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والتمويل والتكنولوجيا، فنحن ثالث أكبر شريك تجاري للهند، بينما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري لنا، ونحن فخورون كذلك بالتواجد القوي للشركات الهندية في الإمارات، ونعمل على توفير جميع الممكنات لها للنمو والتوسع في أسواقنا، كما تعد العلاقات بين شعبينا جانباً مهماً آخر من جوانب علاقتنا؛ فالجالية الهندية في الإمارات هي أكبر جالية للمغتربين، وقدموا مساهمات كبيرة في تنمية اقتصادنا.


وأوضح معاليه: يأتي اجتماعنا اليوم في لحظة حرجة لكل من بلدينا والعالم، بفعل التغيرات العالمية التي حدثت على مدى السنوات القليلة الماضية، والتي كان بعضها بسبب جائحة كوفيد-19، والبعض الآخر بسبب العوامل الجيوسياسية، والتي يواجه على إثرها الاقتصاد العالمي مخاطر كبيرة تؤثر على آفاقه التنموية الإجمالية، ومن بينها تقلب أسعار السلع الأساسية، والضغوط التضخمية، وعدم اليقين في السياسات النقدية، إلى جانب الاضطرابات في سلاسل التوريد التي أدت إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.


وأشار معاليه إلى أن السياسة الاستشرافية المستمدة من رؤية القيادة الرشيدة أسفرت عن تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة 7.6% خلال عام 2022، بينما بلغ حجم الرصيد التراكمي للاستثمارات الأجنبية الواردة إلى الدولة 171.6 مليار دولار، فيما حققت التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات أرقاماً قياسية غير مسبوقة بعدما تخطت لأول مرة في تاريخها حاجز التريليوني درهم مسجلةً 2 ترليون و233 مليار درهم في عام 2022، بنمو نسبته 17% مقارنةً مع 2021، وهو ما يؤكد كفاءة مبادرات واستراتيجيات حكومة دولة الإمارات.


وأكد معاليه - في ختام كلمته - أهمية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند ودورها في تحفيز التدفق التجاري بين السوقين عبر إلغاء وتخفيض الرسوم الجمركية الذي يصل إلى 90% من بنود التعرفة المطبقة على السلع والبضائع المستوردة بين كلا البلدين، موضحاً أنها تغطي نحو 95% من قيمة السلع الحالية التي تستوردها كل دولة من الأخرى، وهو ما سيصب في تسريع نمو التجارة البينية غير النفطية لتصل إلى 100 مليار دولار سنوياً خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

الثلاثاء، 21 فبراير 2023

الإمارات تنشئ مركز تدريب للطيارين بـ500 مليون درهم

الإمارات تنشئ مركز تدريب للطيارين بـ500 مليون درهم

 

الإمارات تنشي مركز تدريب للطيارين
الإمارات تنشي مركز تدريب للطيارين

 أعلنت طيران الإمارات عن إنشاء مركز جديد متطور لتدريب الطيارين، وسيستوعب المركز، المقرر افتتاحه في مارس 2024 والبالغة مساحته 63328 قدماً مربّعة، 6 أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) بوظائف كاملة لطائرات إيرباص A350 وبوينج 777X التي ستتسلمها الناقلة في السنوات المقبلة.


وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: سيتم استثمار 135 مليون دولار (ما يقارب 500 مليون درهم) لإنشاء مركز جديد لتدريب الطيارين، ما يضمن استعداد طيران الإمارات التام لمباشرة تدريب طياريها قبل استلام الطائرات الجديدة اعتباراً من 2024. وسنزود المبنى بأحدث أجهزة الطيران التشبيهي المتقدمة تقنياً لتوفير أفضل تدريب للطيارين، مع استخدام الطاقة الشمسية لخفض استهلاك الطاقة.


ويقام المبنى الجديد بجوار منشآت التدريب القائمة التابعة لطيران الإمارات في دبي، ما سيوفر تكاملاً تاماً وقريباً مع جميع مراكز تدريب الطيارين الأخرى، وسيستفيد الطيارون المتدربون أيضاً من القدرة على إعداد وتهيئة بيئة قمرة القيادة باستخدام أجهزة مخصصة كجزء من وحدة التدريب وتحميل البيانات إلى الجهاز التشبيهي ذي الوظائف الكاملة قبل بدء جلسة التدريب الخاصة بكل منهم. وصُمّم هذا المفهوم المبتكر والأول من نوعه لتقصير الوقت التحضيري للمتدرب داخل الجهاز، ومساعدته في الحفاظ على التركيز والاستفادة الكاملة من مدة التدريب.


ومع إضافة المبنى الجديد إلى مرافق التدريب القائمة التابعة لطيران الإمارات في دبي، ستوسع الناقلة قدرتها على تدريب الطيارين بنسبة 54% سنوياً، وسوف يتمتع طيارو الإمارات بقدر أكبر من المرونة لصقل مهاراتهم في الطيران من خلال 17 جهاز طيران تشبيهي بوظائف كاملة توفر طاقة استيعابية تزيد على 130 ألف ساعة تدريب سنوياً في جميع المرافق.


وسيبدأ مركز طيران الإمارات الجديد تدريب أول دفعة من الطيارين الذين سيقودون طائرات إيرباص A350 بحلول يونيو 2024، وذلك استعداداً لبدء استلام هذا الطراز من الطائرات لاحقاً.


وبالإضافة إلى مرافق التدريب الحديثة لطاقم قمرة القيادة، توفر طيران الإمارات للعاملين والمهنيين في مجال الطيران مجموعة من برامج التدريب والتطوير ذات المستوى العالمي في مرافقها بدبي، التي تشمل: أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، وجامعة الإمارات للطيران، ومركز تدريب أطقم طيران الإمارات، بالإضافة إلى العديد من البرامج المخصصة لشرائح مختلفة من العاملين.