‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 6 مارس 2024

 تونس.. جهود مكثفة لإعادة الأموال المنهوبة

تونس.. جهود مكثفة لإعادة الأموال المنهوبة

الحكومة التونسية تعمل علي تسريع إعادت الاموال المنهوبة
قيس سعيد خلال اجتماعه مع أحمد الحشاني


 تونس.. جهود مكثفة لإعادة «الأموال المنهوبة»

تشهد تونس تحركات سياسية ودبلوماسية وقانونية مكثفة لإعادة الأموال المنهوبة والتي تُقدر بنحو 5 مليارات دولار، وقبل أيام، عقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اجتماعاً مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، للإسراع في تكوين لجنة «الصلح الجزائي» المعنية بملف استرداد الأموال المنهوبة، في الداخل أو الخارج.

وأوضحت الأستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتصرف بالجامعة التونسية سلمى السعيدي، أن ملف استرداد الأموال المنهوبة يُعد أحد أبرز الملفات المهمة المطروحة على الساحة، وتبذل العديد من أجهزة ومؤسسات الدولة جهوداً حثيثة لإحراز تقدم في هذا الملف، لا سيما في ظل وجود بعض التعقيدات في تحديد مكان الأموال المنهوبة.

وذكرت السعيدي، في تصريح، أن الدول التي توجد بها الأموال التونسية المهربة لا يمكنها أن تُعيدها دون ضمانات قانونية، وبالتالي تعمل أجهزة الدولة التونسية حالياً على توفير هذه الضمانات، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والمباحثات مع مختلف الدول التي توجد بها الأموال المهربة. 

وخلال الدورة الـ55 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف في فبراير الماضي، طالب وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار بضرورة استرداد بلاده لأموالها المنهوبة في الخارج، ودعا الدول التي توجد لديها أموال لإعادتها حتى يتسنى توظيفها في مشاريع تنموية، لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، وشح التمويلات الدولية للمساعدة على التنمية، وأزمتي الطاقة والغذاء العالميتين.

وأشارت الأستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية إلى أن التحركات التونسية في ملف الأموال المنهوبة ينبغي أن تسير جنباً إلى جنب مع إصلاح القطاعات العامة، وخاصة المرتبطة بحق الحياة الكريمة، مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والغذاء، إضافة إلى قطاعات الاقتصاد، مثل الطاقة، والصناعة، والفلاحة، باعتبار ذلك ضرورة مرحلية خاصة بعد أزمة فقدان المواد الأساسية وندرتها، علاوة على ضرورة تطوير القطاع السياحي الذي كان رافداً من روافد التنمية الاقتصادية.

من جانبه، أوضح الناشط السياسي التونسي، صهيب المزريقي، أن استرداد الأموال المنهوبة مصدر مهم لتعبئة موارد الدولة التونسية، والتخفيف من حدة العجز في موازنة 2024، وتجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية. 

وقال المزريقي في تصريح لـ«الاتحاد»: إن استرداد الأموال المنهوبة يتطلب بذل مساعٍ حثيثة عن طريق الدبلوماسية، وتركيز التحركات وفق رؤية واضحة، بالتوازي التحرك قضائياً لتتبع محاولات التلاعب بالمال العام، ومقاضاة الأطراف التي ترفض إعادة الأموال المنهوبة إلى تونس.

الخميس، 11 يناير 2024

وزير خارجية تونس: انتخاب بن محفوظ لمنصب قاض بالجنائية الدولية اعتراف دولى بالكفاءات التونسية

وزير خارجية تونس: انتخاب بن محفوظ لمنصب قاض بالجنائية الدولية اعتراف دولى بالكفاءات التونسية

انتخاب الدكتور هيكل بن محفوظ لمنصب قاض بالمحكمة الجنائية الدولية
وزير الخارجية التونسي نبيل عمار


وزير خارجية تونس: انتخاب بن محفوظ لمنصب قاض بالجنائية الدولية اعتراف دولى بالكفاءات التونسية


 أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أن انتخاب الدكتور هيكل بن محفوظ لمنصب قاض بالمحكمة الجنائية الدولية للفترة 2024 ـ2033 يعكس رصيد الثقة التي تحظي به تونس على الصعيد الدولي، ويمثل اعترافا دوليا بالكفاءات التونسية.

 

وأضاف عمار ـ خلال استقباله الدكتور هيكل بن محفوظ ـ أن انتخاب محفوظ يعد حافزا لكل الكفاءات الوطنية بالداخل والخارج لبذل المزيد من الجهود من أجل بلوغ أعلى المراتب وتمثيل تونس بشكل مشرف على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشددا على أن الوزارة لن تدخر جهدا لتعزيز حضور تونس إقليميا ودوليا.

 

ومن جانبه، أعرب الدكتور هيكل بن محفوظ عن عميق امتنانه بالثقة التي وضعها الرئيس التونسي قيس سعيد لترشيحه لهذا المنصب الدولي الهام، معربا عن شكره وتقديره للدبلوماسية التونسية لما لاقته حملته الانتخابية على مدى عدة أشهر من دعم فعال بتونس وبالخارج. 

 

كما عبر بن محفوظ عن بالغ فخره بما لمسه من تقدير دولي وقيمة سياسية واعتبارية لتونس خلال المسار الانتخابي، كان لها الأثر البالغ في تحقيق هذا الإنجاز الذي بوأه لأن يكون أول قاض عربي لدى المحكمة الجنائية الدولية منذ بدء سريان عمل هذا الجهاز القضائي الدولي سنة 2002.

الأربعاء، 10 يناير 2024

الرئيس الصينى: الذكرى الـ60 لعلاقتنا الدبلوماسية مع تونس انطلاقة جديدة

الرئيس الصينى: الذكرى الـ60 لعلاقتنا الدبلوماسية مع تونس انطلاقة جديدة

الرئيسان الصيني والتونسي يتبادلا التهاني بمناسبة الذكري الـ60 لعلاقات الدبلوماسية بين البلدين
الرئيس الصيني شي جين بينج


الرئيس الصينى: الذكرى الـ60 لعلاقتنا الدبلوماسية مع تونس انطلاقة جديدة


 قال الرئيس الصينى شى جين بينج إنه يقدر تنمية العلاقات بين بلاده وتونس ومستعد للعمل مع نظيره التونسى قيس سعيد لاتخاذ الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية كنقطة انطلاق جديدة وتحقيق تقدم أكبر بعلاقات التعاون الثنائية.


جاء ذلك خلال تبادل الرئيس الصيني رسائل التهاني اليوم الأربعاء، مع الرئيس التونسى، بمناسبة الذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية بين الصين وتونس.


وأضاف الرئيس الصيني "أن الصين وتونس تربطهما صداقة عميقة شهدت نموًا مطردًا منذ إقامتهما للعلاقات الدبلوماسية قبل 60 عامًا، بغض النظر عن كيفية تطور المشهد الدولي".


وأوضح أن السنوات الماضية شهدت تعزيز الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين، وحققت التبادلات والتعاون تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات، منوهًا بأنه خلال قمة الصين والدول العربية في ديسمبر 2022 قد التقى الرئيس التونسي، وتوصلا إلى توافق مهم لرسم مسار تنمية العلاقات الصينية - التونسية.


من جانبه..قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن تونس والصين اللتين ترتبطان بصداقة طويلة الأمد وتعاون مثمر حافظتا خلال السنوات الماضية على القيم المشتركة، وظلتا ملتزمتين بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيعها، وأجرتا تعاونًا وثيقًا بشكل متزايد فيما يتعلق بالشؤون الدولية والإقليمية.


وأضاف أن تونس مستعدة للعمل مع الجانب الصيني؛ لتعزيز نمط جديد من الشراكة تغطي مختلف المجالات، وتتميز بآفاق واسعة من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية لمستوى أعلى.

الاثنين، 8 يناير 2024

تونس تكشف عن شبكة لتسهيل دخول الأفارقة إلى مدينة صفاقس

تونس تكشف عن شبكة لتسهيل دخول الأفارقة إلى مدينة صفاقس

تونس: الكشف عن شبكة إجرامية لتسهيل دخول البلاد بطريقة غير شرعية
مهاجرون أفارقة


تونس تكشف عن شبكة لتسهيل دخول الأفارقة إلى مدينة صفاقس


 كشفت الإدارة العامة لـ«الحرس الوطني» التونسي، عن شبكة إجرامية دولية قالت إنها «مختصة في الاتجار بالبشر، وتسهيل دخول ومغادرة أفارقة من دول جنوب الصحراء إلى التراب التونسي؛ خلسة»، مؤكدة إطاحة 4 عناصر رئيسية في هذه الشبكة «بينهم شخص مطلوب في قضايا حق عام».


وأكدت أن «عناصر المجموعة الإجرامية المخالفة للقوانين التونسية متهمة بتنظيم عمليات تهريب للأشخاص عبر الحدود البرية الغربية مع الجزائر المجاورة»، وأشارت إلى «نقلهم من قبل مهربين ينشطون في المجال ذاته، إلى ولاية صفاقس (وسط شرقي تونس) باعتبارها باتت من أهم منصات انطلاق رحلات الهجرة غير الشرعية، وإعدادهم للمشاركة في عمليات هجرة غير نظامية نحو السواحل الإيطالية».


وبمراجعة النيابة العامة التونسية، كشفت المصادر عن صدور إذن قضائي بالاحتفاظ بهم، وإحالتهم على القضاء التونسي، الذي أصدر مذكرات إيداع بالسجن ضدهم، علاوة على حجز الوسائل المستغلة في نقلهم، وهي مجموعة من الشاحنات متوسطة الحجم وسيارات خاصة، كما حجزت قوات الأمن التونسي أموالاً وعائدات متأتية من هذا النشاط غير القانوني.


يذكر أن وزارة الداخلية التونسية كشفت خلال شهر نوفمبر الماضي عن شبكة مختصة في الاتجار بالبشر، ونقل المهاجرين من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء، باتجاه ولاية صفاقس للإبحار خلسة.


من ناحيتها، أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة» عن تحول منطقة صفاقس إلى أهم نقطة لانطلاق الهجرة غير النظامية نحو إيطاليا المجاورة، وقد شهدت المدينة منذ الصيف الماضي تدفق آلاف المهاجرين من أفريقيا ما وراء الصحراء، مما غذى مخاوف من تغيير وجهة عدد من المهاجرين غير النظاميين من برمجة هجرة غير نظامية نحو القارة الأوروبية، إلى مخطط للاستقرار في تونس والتأثير على التركيبة الديموغرافية في البلاد.


وكان «المرصد التونسي للهجرة» (حكومي) قد أكد أن «أرقام الهجرة غير النظامية في البحر المتوسط مفزعة؛ إذ إنه، ووفق وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 151 ألف مهاجر غير نظامي من مختلف الجنسيات إلى الأراضي الإيطالية؛ من بينهم 11 في المائة من التونسيين، وذلك خلال الفترة بين بداية السنة الحالية إلى حدود نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».


وخلال شهر يوليو (تموز) الماضي، كانت تونس والاتحاد الأوروبي وقّعا مذكرة تفاهم لإرساء «شراكة استراتيجية وشاملة» في مجالات التنمية الاقتصادية، والطاقات المتجدّدة، ومكافحة الهجرة غير النظامية. ويتضمن الاتفاق تقديم مساعدة مالية لتونس بقيمة 105 ملايين يورو لمكافحة الهجرة غير النظامية، إضافة إلى 150 مليون يورو لدعم الميزانية التي تعاني من تراجع الموارد الذاتية ونقص السيولة المالية.

الأحد، 7 يناير 2024

تونس وفرنسا تبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين

تونس وفرنسا تبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين

وزير الخارجية التونسي يبحث دعم العلاقات مع فرنسا
وزير الخارجية التونسي نبيل عمار

 

تونس وفرنسا تبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية بين الجانبين


 بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مع سفيرة فرنسا فى تونس أنى جوجين، سبل دعم العلاقات القائمة بين البلدين والعمل على تطويرها لا سيّما من خلال إنجاح الاستحقاقات الثنائية القادمة.


وناقش الوزير التونسي -خلال لقائه مع سفيرة فرنسا بتونس- القانون الجديد المتعلّق بالهجرة الذى اعتمده البرلمان الفرنسى مُؤخّرا وتأثيره المُحتمل على الجالية التونسية المقيمة في فرنسا، مُشدّدا على أهميّة الحفاظ على مصالح مواطنينا. كما أكّد على أهمية ضمان سهولة وسرعة عملية إصدار التأشيرات من قبل مصالح سفارة فرنسا بتونس.


وتطرّق الوزير كذلك إلى مسألة الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج مؤكّدا على الأولوية المطلقة التي تُوليها بلاده من أجل استرجاع هذه الأموال، وداعيا السلطات الفرنسية إلى مزيد التعاون في هذا المجال.


بدورها، أعربت السفيرة عن استعداد بلادها الكامل مواصلة تطوير علاقات التعاون مع تونس فى كافة المجالات.