‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمم المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمم المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 أكتوبر 2024

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، إن "تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة"، وذلك خلال موكب انتظم يوم الخميس بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 79 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، الموافق ليوم 24 أكتوبر من كل سنة واعتبر النفطي، في مداخلة له عن بعد، أن الحاجة أصبحت ملحّة من أجل التسريع في إصلاح المنظومة الدولية لجعلها أكثر عدلا ونجاعة في مواجهة التحديات الراهنة.


وأضاف إن "العالم يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة على غرار تنامي الصراعات المسلحة وتفشي الفقر وتأثير التغيرات المناخية واللامساواة"، مشيرا إلى أن مجابهة اللامساواة تستوجب التسريع في إصلاح المنظومة المالية العالمية التي أصبحت غير قادرة على توفير الدعم اللازم للبلدان النامية.


وأكد في هذا السياق أن تونس تدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة من أجل إصلاح المنظمة الأممية، تقوم على العدل والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية والتضامن الإنساني ونوّه النفطي في المقابل، بما حققته المنظمة الأممية منذ احداثها من نجاحات مهمّة لصالح المجموعة البشرية، معتبرا أن الأمم المتحدة تبقى الملجأ الوحيد لتكريس المساواة الدولية، رغم التأخير المسجل في عملية إصلاحها.


وأشاد النفطي بالاحتفال بيوم الأمم المتحدة في تونس تحت شعار "الشباب وميثاق المستقبل"، مؤكدا أن ذلك يدعو إلى تكريس المواثيق التي تم تبنيها في "قمة المستقبل" الشهر الماضي حتى لا تبقى مجرد شعارات وأبرز في هذا السياق أهمية الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا إلى تمكينهم من وسائل العمل وإسماع صوتهم.


من جانبه أبرز المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال، وجوب الاعتراف بالإخفاقات قبل الحديث عن الآمال بالنظر إلى احتدام الصراعات المسلحة التي دمرت البشرية وطلب المسؤول الأممي الوقوف دقيقة صمت ترحّما على أرواح من قضوا في فلسطين ولبنان والسودان وأوكرانيا وفي عديد البلدان في العالم وأكد في هذا السياق أن التعاون الدولي والحوار المفتوح هما الحل الوحيد للإشكاليات الراهنة والمستقبلية.


واعتبر أن العالم اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التعاون للاستجابة للتحديات التي تواجهها دول العالم، مشيرا إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة هامة للتفكير في أهمية التعاون متعدد الأطراف والعمل المشترك من أجل التوصل إلأى إيجاد حلول للتحديات المعقدة التي يشهدها العالم وأضاف إن "استمرار الصراعات وتفشي الفقر وتفاقم الهجرة والتهديدات التي أصبحت تمثلها التحولات المناخية والتكنولوجيا الحديثة كرّس الإحساس بفقدان الأمل"، مستدركا بالقول، إنه "لا يجب فقدان الأمل مع وجود الشباب الذي يطالب بصوت عال ويدعو إلى تحرّكات ملموسة".


وأشاد في هذا الصدد بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المنقضي مواثيق وصفها بال"تاريخية" وهي "ميثاق من أجل المستقبل" و"الاتفاق الرقمي العالمي" و"الإعلان بشأن الأجيال القادمة"، الذي يهدف إلى إعطاء الشباب مكانا على طاولة القرار. وقال إن هذه المواثيق الدولية "تفتح آفاقا جديدة من أجل تطوير المنظومة متعددة الأطراف وتشبيبها وحتى تستجيب بشكل ناجع للواقع المعيش" وبخصوص التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وتونس، أفاد أرنو بيرال بأن الوكالات التابعة للمنظمة تعمل بشكل وثيق على دعم التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة وحقوق الإنسان، مؤكدا تعزيز الجهود للقضاء على اللامساواة وحماية الكوكب وضمان الرعاية للجميع خاصة لفئات النساء والشباب وحاملي الإعاقة وأكد، في هذا السياق استمرار المنظومة الأممية في العمل على مرافقة السلط التونسية والمجتمع المدني وخاصة الشباب لرفع الرهانات وتحقيق أهدافهم في التنمية المستدامة، باعتبارهم "الحل للتغيير والمجدّدون وقادة المستقبل"، وفق تعبيره.

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

الإمارات تخصص 10 مليارات دولار لدعم انتقال الطاقة

الإمارات تخصص 10 مليارات دولار لدعم انتقال الطاقة

في COP28.. تخصيص 10 مليارات دولار لدعم انتقال الطاقة
مؤتمر المناخ كوب28

الإمارات تخصص 10 مليارات دولار لدعم انتقال الطاقة


 أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي لمؤسسات التنمية الإقليمية والدولية، في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الثلاثاء، عن تخصيص 10 مليار دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية.


ويأتي هذا الالتزام ضمن خطة استراتيجية تتضمن سبع نقاط رئيسية لتسريع التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة كما يعد الالتزام جزءاً من التعهد السابق الذي قدمته المجموعة بقيمة 24 مليار دولار.


وتشمل النقاط الرئيسية للخطة الاستراتيجية: تعبئة الموارد المالية من خلال زيادة استخدام السندات الخضراء، والتمويل المختلط، وأدوات تقليل المخاطر؛ وتعزيز الابتكار واعتماد تقنيات جديدة لتعظيم التأثير على كفاءة الطاقة وتخزينها؛ ودعم حصول الجميع على الطاقة النظيفة؛ وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية؛ وتشجيع التعاون وتبادل المعرفة؛ وتحسين مهارات القوى العاملة في جميع أنحاء العالم في قطاع الطاقة النظيفة؛ ورصد وتقييم التقدم والأثر.


وتأتي هذه المبادرة الشاملة في الوقت الذي تقوم فيه الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28 بتجديد التزامها للحد من انبعاثات الكربون، بعد عام تميز بأحداث مناخية قياسية، حيث يركز مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة على زيادة تمويل المناخ بشكل كبير وتسريع عملية التحول في الوقت الذي يواجه فيه العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة والكوارث الطبيعية غير المسبوقة.


ويعتمد هذا التعهد على الالتزامات السابقة لمجموعة التنسيق العربية تجاه العمل المناخي، حيث خصصت مجموعة التنسيق العربية في عام 2022، حوالي 15.7 مليار دولار لنحو 500 عملية تمويلية في أكثر من 80 دولة.


وقد تم تخصيص التمويل لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه مجتمعات الدول النامية، مثل انعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، ودعم القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتسهيل التجارة الدولية، فيما تم تخصيص الجزء الأكبر من التزامات أعضاء مجموعة التنسيق في عام 2022 للطاقة بنسبة 27 بالمئة، وللقطاع المالي27 بالمئة، والزراعة 21 بالمئة.

السبت، 2 ديسمبر 2023

وزير الخارجية التونسى يبحث مع رئيس البعثة الأممية لدعم ليبيا سبل التعاون بين الجانبين

وزير الخارجية التونسى يبحث مع رئيس البعثة الأممية لدعم ليبيا سبل التعاون بين الجانبين

 


وزير الخارجية التونسى يبحث مع رئيس البعثة الأممية لدعم ليبيا سبل التعاون بين الجانبين


 بحث نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مع عبد الله باتيلي، المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. 


وذكرت الخارجية التونسية - فى بيان الجمعة - أن اللقاء تناول حرص تونس على إيجاد تسوية سياسية في ليبيا على أساس حل ليبي ليبي، مؤكدة دعمها للجهود الأممية المبذولة من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف. 


ومن جانبه أكد المبعوث الأممي أن اللقاء استعراض مستجدات العملية السياسية في ليبيا ومساعي البعثة الأممية من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف.


وجدد التأكيد على دور تونس الفاعل منذ بداية الأزمة الليبية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من تعزيز التعاون خلال الفترة القادمة لدفع المسار السياسي بهذا البلد الشقيق، بما يستجيب لتطلعات الشعب الليبي ولكافة شعوب المنطقة في الامن والاستقرار والتنمية.

الأحد، 24 سبتمبر 2023

وزير خارجية تونس وأمين عام الأمم المتحدة يبحثان القضايا الدولية الراهنة

وزير خارجية تونس وأمين عام الأمم المتحدة يبحثان القضايا الدولية الراهنة

وزير الخارجية التونسي نبيل عمار
وزير الخارجية التونسي نبيل عمار

 بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش أهمّ القضايا الدّولية الرّاهنة ومختلف الأزمات التي يشهدها العالم اليوم وانعكاساتها خاصة على الدول النامية.


واتفق الطرفان - خلال لقائهما اليوم بمناسبة مشاركة الوزير في أعمال الجزء رفيع المستوى للدورة 78 للجمعيّة العامة وفق بيان للخارجية - على ضرورة وضع مقاربات جديدة تقوم على المعالجة الجذرية و على التضامن والعدالة لمجابهة مختلف التحديات الماثلة خاصة في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وجدّد نبيل عمّار، إلتزام تونس وإيمانها العميق بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، ودعمها لمبادرات ومقترحات الأمين العام في إطار "خطتنا المشتركة" لمواجهة التحديات المستجدة بما في ذلك دعوته لإصلاح الهيكل المالي الدولي بما يتلاءم مع التغيرات الجوهرية التي شهدها العالم وحتى يمكّن الدول النامية من النفاذ إلى التمويل الميسّر بما يسهم في القضاء على الفقر ومجابهة تداعيات التغير المناخي، مجدّدا استعداد تونس لتعزيز التعاون مع المنظمة الأممية والإسهام في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز الأمن والسّلم الدوليين.


من ناحيته، جدّد الأمين العام دعمه لتونس وتطلعّه لتعزيز التعاون معها، مذّكرا بمواقف تونس ومثمّنا إسهاماتها الفاعلة في معالجة المسائل والقضايا المطروحة على جدول أعمال المنتظم الأممي، مستذكرا في هذا السياق المدّ التضامني الذي خصّت به تونس اللاجئين إبّان اندلاع الأزمة في ليبيا سنة 2011.


وفي شأن آخر أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج نبيل عمّار، إن بلاده تعدّ من بين الدول الأكثر تضرّرا من التغير المناخي الذي أصبحت تداعيته تهدّد أمنها المائي والغذائي وتعيق جهودها التنموية بصفة مباشرة.


جاء ذلك خلال مداخلته في المشاورات الوزارية التي عقدت اليوم بنيويورك حول تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تمّ الاتفاق على إنشائه خلال مؤتمر الأطراف الأخير (COP 27)، ويتعلق بمسألة التغيرات المناخية والتعويض عن الأضرار الناجمة عنها.


وأكّد الوزير أنّ التعويض يعّد مسألة محورية بالنسبة للدول النامية من أجل تحقيق العدالة المناخية وفق مبدأ المسؤوليات المشتركة، ودعا في هذا الإطار إلى تفعيل صندوق الخسائر والأضرار من خلال الإسراع في وضع الترتيبات الإجرائية لدخوله حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن وقبل نهاية مؤتمر الأطراف المقبل (COP 28).


ودعا الأطراف المانحة إلى رصد الاعتمادات الكافية لتفعيل هذه الآلية وتبسيط إجراءات الدخول إليها بما يتناسب مع الطبيعة الاستعجالية للعمل المناخي ويستجيب للحاجات العاجلة للدول المتضررة في تعويض الخسائر التي لحقتها، مجدّدا استعداد تونس وعزمها على الانخراط بفاعلية في الجهود الدولية في هذا المجال.

السبت، 23 سبتمبر 2023

تونس تحصل على أموال من أوروبا بموجب اتفاق للهجرة

تونس تحصل على أموال من أوروبا بموجب اتفاق للهجرة

قارب للهجرة غير الشرعية
قارب للهجرة غير الشرعية


 أعلنت المفوضية الأوروبية الجمعة أنها ستباشر "على الفور" تسديد الأموال المنصوص عليها في الاتفاق المبرم في يوليو مع تونس للحد من توافد المهاجرين انطلاقا من هذا البلد.


يأتي الإعلان بعد أيام قليلة من زيارة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية حيث تتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين، متعهدةً بتسريع تنفيذ هذا الاتفاق المثير للجدل.


وأعلنت المفوضية أنّه من أصل 105 ملايين يورو من المساعدات التي ينص عليها الاتفاق لمكافحة الهجرة غير الشرعية، سيتم "بسرعة تسديد" 42 مليون يورو. يضاف إليها 247 مليون يورو منصوص عليها كجزء من برامج حالية.


ويهدف جزء من هذه المساعدات إلى إعادة تأهيل قوارب يستخدمها خفر السواحل التونسيون، ومن المقرر أن تُستخدم المساعدات أيضاً لدعم التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، سواء بهدف "حماية المهاجرين" أو في إطار عمليات إعادة هؤلاء من تونس إلى بلدانهم الأصلية.


وتعدّ تونس وليبيا نقطتي انطلاق لآلاف المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا ويصلون إلى إيطاليا، إلى ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية صرف مساعدة مالية قدرها 60 مليون يورو "في الأيام المقبلة" لتونس، كان مخططا لها قبل توقيع الاتحاد الأوروبي الاتفاق مع تونس في يوليو.