‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

مسؤول إيطالي: تقلص تدفقات الهجرة بفضل التعاون مع تونس وليبيا ومصر

مسؤول إيطالي: تقلص تدفقات الهجرة بفضل التعاون مع تونس وليبيا ومصر

الهجرة غير النظامية
الهجرة غير النظامية

مسؤول إيطالي: تقلص تدفقات الهجرة بفضل التعاون مع تونس وليبيا ومصر

أكد مسؤول إيطالي، أن "الانخفاض في عمليات رسوّ قوارب الهجرة هو نتيجة استثنائية حققتها هذه الحكومة والتزام وزير (الداخلية ماتيو) بيانتيدوزي" وقال وكيل وزارة الداخلية نيكولا مولتيني في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الإثنين، إن "في شهر أغسطس الماضي، بلغ عدد الوافدين 8500 شخص، مقارنة بـ25 ألفًا العام الماضي، مع 5 آلاف قاصر غير مصحوبين بذويهم مقارنة بـ18 ألفًا العام الماضي".


وتابع: "علاوة على ذلك، كانت هناك زيادة بنسبة 20٪ في عمليات إعادة المهاجرين إلى أوطانهم”، مبيناً أن "كل هذا بفضل التعاون الدولي مع تونس، ليبيا ومصر"، فـ "بينما كانت هناك حالة طوارئ العام الماضي في جزيرة لامبيدوزا الصقلية، أصبحت اليوم في جزر الكناري بإسبانيا" وأضاف الوكيل، أن "سياسة الهجرة التي تنتهجها حكومتنا تتم ضمن إطار السياسات الدولية تحت سيطرة منظمات مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة”، وبالتالي “فإن حقوق الإنسان مضمونة".


كما ذكر مولتيني أن "مركز استقبال المهاجرين المؤقت في ألبانيا سيكون نموذجًا لإدارة تدفقات الهجرة، وقد أعلنت رئيسة الوزراء (جورجا) ميلوني أنه يجب أن يكون جاهزًا للعمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بما يتجاوز استغلال تيار اليسار للموقف، الذي يستخدم الرايات السياسية لتغطية الفراغ السياسي، كما هو الحال مع مسألة منح المواطنة لأبناء المهاجرين".


وأشار وكيل الوزارة في هذا الصدد، إلى أن “المواطنة لا تُمنح هبة ولا يمكن منحها تلقائيًا”، مبيناً أن "ي بلدنا، يتمتع القُصّر الأجانب بالحقوق نفسها في التعليم والرعاية الصحية التي يتمتع بها الإيطاليون كل ما هو مفقود يتمثل بحق التصويت الذي لا يمكن منحه باختصار بمجرد تعلم أبناء المهاجرين في مدارسنا، وأيضًا لأنه بهذه الطريقة سيكون لدينا أطفال إيطاليون من آباء أجانب" وذكّر مولتيني بأن "قضية المواطنة قد أدت في السابق إلى تقسيم تيار اليسار حقاً، سواء أكان في حكومات (ماتّيو) رينزي أو (باولو) جنتيلوني، ولا ينبغي لنا أن ننقسم نحن أيضاً في تيار يمين الوسط" واختتم بالقول، "ففي نهاية المطاف، تريد حركة خمس نجوم حق المواطنة بالتعليم (إيوس سكولي باللاتينية)، بينما يرد الحزب الديمقراطي حق المواطنة بالولادة على التراب الوطني (إيوس سولي) باللاتينية أيضاً".

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024

تونس تؤكد دعمها لجهود إيجاد تسوية تضمن أمن ليبيا واستقرارها

تونس تؤكد دعمها لجهود إيجاد تسوية تضمن أمن ليبيا واستقرارها

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار

تونس تؤكد دعمها لجهود إيجاد تسوية تضمن أمن ليبيا واستقرارها

أكد نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، دعم بلاده كافة الجهود الهادفة إلى إيجاد تسوية شاملة ودائمة تضمن أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها وسيادة شعبها على ثرواتها ومقدراتها الوطنية.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن ذلك جاء خلال لقاء عمّار، مع جوي هود Joey Hood سفير الولايات المتحدة بتونس وبحضور السفير ريتشارد نورلاند Richard Norland المبعوث الخاص الأمريكي إلى ليبيا، والذي تم خلاله التأكيد مجددا على الموقف التونسي بشأن ضرورة أن يكون الحل ليبيا في إطار من التوافق وقيادة ليبية برعاية منظمة الأمم المتحدة.

كما تم خلال اللقاء تناول علاقات الصداقة التي تجمع تونس بالولايات المتحدة الأمريكية واستعراض عدد من أوجه علاقات التعاون الثنائي وسبل مزيد تعزيزها وتنويعها، كما تم التأكيد على أهمية مزيد التنسيق حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، ثمّن المبعوث الأمريكي دور تونس الإيجابي والبناء في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وأكد موقف بلاده الرافض لفرض الحلول بالقوة من قبل أي طرف، معبرًا عن الاستعداد للتنسيق مع تونس من أجل الدفع في اتجاه الوصول إلى تسوية سياسية مبنية على الحوار والتفاوض.

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

تونس وليبيا تعيدان فتح معبر رأس جدير الحدودي

تونس وليبيا تعيدان فتح معبر رأس جدير الحدودي

معبر رأس جدير الحدودي
معبر رأس جدير الحدودي

 تونس وليبيا تعيدان فتح معبر رأس جدير الحدودي

أعيد فتح رأس جدير الحدودي المعبر الحيوي للأشخاص والبضائع بين ليبيا وتونس بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه وحضر وزيرًا داخلية البلدين للاحتفال بإعادة فتح المعبر الحدودي. 

وفي 19 مارس أغلق المركز بمبادرة من ليبيا لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة والتهريب، ويعتبر هذا المركز الحدودي حيويا لسكان المنطقة على جانبي الحدود وأعرب وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال مؤتمر صحافي برأس جدير، بعد إعادة فتحه رسميًا عن أمله في أن يكون لهذا النهج أثر إيجابي على سكان المناطق المجاورة.

تقع رأس جدير في شمال غرب ليبيا، على بعد حوالي 170 كيلومترًا غرب طرابلس، وهي نقطة العبور الرئيسية بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس، وهي منطقة تشهد جزءًا كبيرًا من التجارة عبر الحدود، بما في ذلك أعمال التهريب.

ولمنع إعادة فتحه في الأسابيع الأخيرة، أقامت مجموعات حواجز رملية لمنع الحركة، احتجاجًا على قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي تسليم مراقبة وإدارة المعبر الحدودي إلى الأجهزة الأمنية والجمارك الحكومية واستبعاد أي مجموعات مسلحة غير نظامية وشدد الطرابلسي على أن وزارتي الداخلية في البلدين لن تسمحا بعد الآن باستغلال المعابر الحدودية لتهريب الأسلحة والمخدرات.

الاثنين، 13 مايو 2024

تونس تواجه تحدي الهجرة غير الشرعية: ازدياد عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية

تونس تواجه تحدي الهجرة غير الشرعية: ازدياد عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية

مهاجرين غير شرعيين
مهاجرين غير شرعيين


تونس تواجه تحدي الهجرة غير الشرعية: ازدياد عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية

في ظل التحديات الأمنية والإنسانية المتزايدة، تجد تونس نفسها أمام تحدي الهجرة غير الشرعية، حيث يشهد البلد ازدياداً في عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية.


تونس، التي تقع في الشمال الإفريقي، تعتبر واحدة من المناطق الرئيسية التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين كممرٍ للوصول إلى أوروبا، سواء عبر البحر الأبيض المتوسط أو عبر الحدود البرية مع الدول الجارة.


لقد تزايدت حالات اعتراض المهاجرين في الآونة الأخيرة، مما أثار تحديات جديدة للسلطات التونسية، الذين يسعون إلى تحقيق التوازن بين معالجة هذه الظاهرة وضمان الأمن الوطني واحترام حقوق الإنسان.


تونس، التي تحمل تاريخاً طويلًا من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، تواجه الآن ضغوطاً إضافية نتيجة لتدفق المهاجرين غير الشرعيين، مما يتطلب إيجاد حلول شاملة ومتوازنة لهذه الظاهرة.


تونس، برغم كل التحديات، تواصل العمل على تعزيز التعاون مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الحدود وتطوير سياسات تنمية شاملة تهدف إلى توفير فرص العمل والحياة الكريمة لمواطنيها وللمهاجرين القانونيين على حد سواء.


إن التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية يتطلب جهودًا متكاملة ومتوازنة، ويجب أن يكون الحل شاملًا يعتمد على التعاون الإقليمي والدولي وعلى معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة.


السبت، 11 مايو 2024

نبيل عمار: الرؤية الدبلوماسية الرائدة في دعم السلام والاستقرار في ليبيا

نبيل عمار: الرؤية الدبلوماسية الرائدة في دعم السلام والاستقرار في ليبيا

وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار والممثل الأممي الخاص في ليبيا المنتهية مدته عبدولاي باتيلي
وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار والممثل الأممي الخاص في ليبيا المنتهية مدته عبدولاي باتيلي

نبيل عمار: الرؤية الدبلوماسية الرائدة في دعم السلام والاستقرار في ليبيا

في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها ليبيا، يظهر وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، كشخصية دبلوماسية بارزة تعبّر عن التزام تونس الراسخ بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا يتميز عمّار برؤية دبلوماسية حكيمة تستند إلى الاحترام المتبادل والتعاون الفعّال، مما يجعله شريكاً مهماً في جهود تحقيق السلام والاستقرار في الجارة الجنوبية.

تأتي أهمية دعم تونس لجهود الأمم المتحدة في ليبيا في إطار التزامها بالمساهمة في حل الأزمة الليبية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة فتعتبر تونس دولة جارة وصديقة ليبيا، وتشعر بالمسؤولية الوطنية تجاه مستقبل جارتها، وتسعى جاهدة لدعم الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام للأزمة.

على صعيد العمل الدبلوماسي، يبذل عمّار جهوداً متواصلة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف الليبية المتنازعة، وتشجيع التفاوض للخروج من الأزمة بطرق سلمية وديمقراطية كما يشارك تونس في المساعي الدولية لتعزيز الاستقرار في ليبيا، سواء من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية أو من خلال تبادل الزيارات والاتصالات مع الشركاء الدوليين.

تجسّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا رؤية واضحة لبناء منطقة مستقرة وآمنة، حيث تعتبر تحقيق السلام في ليبيا أمراً أساسياً للحفاظ على أمن واستقرار تونس والمنطقة بأسرها ومع تواصل جهود الوزير نبيل عمّار في هذا السياق، يظل الأمل موجوداً في تحقيق السلام والاستقرار المنشودين في ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل أفضل وأكثر استقراراً.