يوماً بعد يوم تنكشف أكاذيب إخوان تونس الممثلين فى حركة النهضة مما يضعهم على حافة الهاوية ويعجل بنهاية دورهم فى المشهد السياسى، وفى آخر حلقات تلك الأكاذيب اتهامات وجهها نائب برلماني محسوب على جبهة الإخوان للرئيس قيس بأنه تلقى تمويلا أمريكيا لإنجاح حملته الانتخابية.
نفت واشنطن عبر سفارتها بتونس ادعاءات وجهها نائب برلماني محسوب على جبهة إخوان تونس حول تمويل الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد، وفق بيان نشرته السفارة على حسابها الرسمى بتويتر.
وفتح القضاء العسكري في تونس تحقيقا إثر تصريحات النائب، وتشهد البلاد أزمة سياسية بين رئيس الجمهورية الذي يخوض منذ أشهر صراعا مع حركة "النهضة"، إذ تتهمه بالسعي لتوسيع صلاحياته التنفيذية المحدودة التي ينصّ عليها الدستور،وفق وكالة أخبار تونس.
وفى المقابل فضح الرئيس التونسي فساد خصومه ، ووجه كلمة مؤخرا في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني لقوات الأمن الداخلي.
وقال سعيد في موكب الاحتفال "إن الأمن المعبر عن الإرادة الشعبية يجب أن يطبق القانون بدون استثناء، فالجميع سواء أمام القانون، لا يشفع له حزب ولا نسب ولا ثروة ولا منصب لكن هناك من يتمسك بالحصانة أو بالقرابة في حين أن الحصانة مقصدها هو ضمان حرية الموقف وليس القذف والكذب والافتراء".
وتابع: "لكن الحصانة لا يمكن أن تكون حائلاً أمام المساءلة ولا يمكن أن تكون عقبة أمام الإفلات من العقاب، كما اختفت للأسف في المحاكم الأدلة والمؤيدات، بل إن المحاكمات تستمر في بلادنا لعقود، أما لو كان المتهم فقيرا مدقعاً لا ألقي به في ساعات في غياهب السجون، لكن أقولها للجميع اليوم صبر وغداً أمر".
0 Comments: