السفارة الأمريكية في تونس تنفي شائعات إخوانية حول تلقي الرئيس التونسي قيس سعيد، دعما أمريكيا خلال انتخابات الرئاسة.
وكان تنظيم الإخوان في تونس ردد خلال اليومين الماضيين، شائعات حول أن أمريكا دعمت الحملة الرئاسية لقيس سعيد بنحو 5 ملايين دولار، وأوضحت السفارة الأمريكية أن "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي تمويل أيًّا كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيد الانتخابية".
وأكدت، في بيان، احترام واشنطن الكامل لنزاهة الديمقراطية التونسية واستقلاليتها، وجاء البيان بعد شائعات أطلقها النائب الإخواني راشد الخياري، خلال فيديو تم نشره على صفحته على "فيسبوك".
وأفادت مصادر قضائية أنه تمت دعوة النائب الإخواني راشد الخياري للتحقيق معه في قضية نشر أخبار وتهم وجهها للرئيس التونسي قيس سعيد.
أما أنصار الرئيس التونسي، فواجهوا مقطع الفيديو بالاستهزاء والسخرية ،معتبرين أنها محاولة من الإخوان لخلق شائعات ضد الرئيس التونسي قيس سعيد الذي لوح في آخر خطاب بتطبيق القانون على قيادات قريبة من زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي.
وأكد المحامي والناشط السياسي عبد الرحمن بالحارث، في حديث أن اتهام النائب الإخواني لرئيس البلاد قيس سعيد جاء دون أدلة أو وثائق حقيقية ما سيعرضه للمحاكمة التي تصل إلى السجن لمدة 10سنوات، واعتبر أن ما طرحه النائب الإخواني من اتهامات لا تعتمد على مستندات، وهي مجرد شائعات إخوانية لصب الزيت على النار في معركة الغنوشي وقيس سعيد.
وأفادت مصادر أمنية بأن النائب الإخواني فر من منزله، بعد صدور طلب ضبط وإحضار بحقه من المحكمة العسكرية التونسية، وفي حال عدم ثبوت اتهامات النائب الإخواني فسيكون محل تتبع قضائي وستتم ملاحقته قضائيا وقد تصل العقوبة بحقه لأكثر من 5 سنوات.
وتخوض حركة النهضة الإخوانية في تونس حربا مفتوحة ضد الرئيس التونسي الذي لايتردد خلال خطاباته السياسية في كشف مناورات التنظيم.
0 Comments: