الرئيس التونسي قيس سعيد |
الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021
الأحد، 25 أبريل 2021
الرئيس التونسي مهاجما فساد النهضة: لن يفلت أحد من العقاب
يوماً بعد يوم تنكشف أكاذيب إخوان تونس الممثلين فى حركة النهضة مما يضعهم على حافة الهاوية ويعجل بنهاية دورهم فى المشهد السياسى، وفى آخر حلقات تلك الأكاذيب اتهامات وجهها نائب برلماني محسوب على جبهة الإخوان للرئيس قيس بأنه تلقى تمويلا أمريكيا لإنجاح حملته الانتخابية.
نفت واشنطن عبر سفارتها بتونس ادعاءات وجهها نائب برلماني محسوب على جبهة إخوان تونس حول تمويل الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد، وفق بيان نشرته السفارة على حسابها الرسمى بتويتر.
وفتح القضاء العسكري في تونس تحقيقا إثر تصريحات النائب، وتشهد البلاد أزمة سياسية بين رئيس الجمهورية الذي يخوض منذ أشهر صراعا مع حركة "النهضة"، إذ تتهمه بالسعي لتوسيع صلاحياته التنفيذية المحدودة التي ينصّ عليها الدستور،وفق وكالة أخبار تونس.
وفى المقابل فضح الرئيس التونسي فساد خصومه ، ووجه كلمة مؤخرا في خطاب ألقاه بمناسبة العيد الوطني لقوات الأمن الداخلي.
وقال سعيد في موكب الاحتفال "إن الأمن المعبر عن الإرادة الشعبية يجب أن يطبق القانون بدون استثناء، فالجميع سواء أمام القانون، لا يشفع له حزب ولا نسب ولا ثروة ولا منصب لكن هناك من يتمسك بالحصانة أو بالقرابة في حين أن الحصانة مقصدها هو ضمان حرية الموقف وليس القذف والكذب والافتراء".
وتابع: "لكن الحصانة لا يمكن أن تكون حائلاً أمام المساءلة ولا يمكن أن تكون عقبة أمام الإفلات من العقاب، كما اختفت للأسف في المحاكم الأدلة والمؤيدات، بل إن المحاكمات تستمر في بلادنا لعقود، أما لو كان المتهم فقيرا مدقعاً لا ألقي به في ساعات في غياهب السجون، لكن أقولها للجميع اليوم صبر وغداً أمر".
الخميس، 22 أبريل 2021
السفارة الأمريكية تنفي شائعات الإخوان حول تلقي الرئيس التونسي دعما خلال الانتخابات
السفارة الأمريكية في تونس تنفي شائعات إخوانية حول تلقي الرئيس التونسي قيس سعيد، دعما أمريكيا خلال انتخابات الرئاسة.
وكان تنظيم الإخوان في تونس ردد خلال اليومين الماضيين، شائعات حول أن أمريكا دعمت الحملة الرئاسية لقيس سعيد بنحو 5 ملايين دولار، وأوضحت السفارة الأمريكية أن "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي تمويل أيًّا كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيد الانتخابية".
وأكدت، في بيان، احترام واشنطن الكامل لنزاهة الديمقراطية التونسية واستقلاليتها، وجاء البيان بعد شائعات أطلقها النائب الإخواني راشد الخياري، خلال فيديو تم نشره على صفحته على "فيسبوك".
وأفادت مصادر قضائية أنه تمت دعوة النائب الإخواني راشد الخياري للتحقيق معه في قضية نشر أخبار وتهم وجهها للرئيس التونسي قيس سعيد.
أما أنصار الرئيس التونسي، فواجهوا مقطع الفيديو بالاستهزاء والسخرية ،معتبرين أنها محاولة من الإخوان لخلق شائعات ضد الرئيس التونسي قيس سعيد الذي لوح في آخر خطاب بتطبيق القانون على قيادات قريبة من زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي.
وأكد المحامي والناشط السياسي عبد الرحمن بالحارث، في حديث أن اتهام النائب الإخواني لرئيس البلاد قيس سعيد جاء دون أدلة أو وثائق حقيقية ما سيعرضه للمحاكمة التي تصل إلى السجن لمدة 10سنوات، واعتبر أن ما طرحه النائب الإخواني من اتهامات لا تعتمد على مستندات، وهي مجرد شائعات إخوانية لصب الزيت على النار في معركة الغنوشي وقيس سعيد.
وأفادت مصادر أمنية بأن النائب الإخواني فر من منزله، بعد صدور طلب ضبط وإحضار بحقه من المحكمة العسكرية التونسية، وفي حال عدم ثبوت اتهامات النائب الإخواني فسيكون محل تتبع قضائي وستتم ملاحقته قضائيا وقد تصل العقوبة بحقه لأكثر من 5 سنوات.
وتخوض حركة النهضة الإخوانية في تونس حربا مفتوحة ضد الرئيس التونسي الذي لايتردد خلال خطاباته السياسية في كشف مناورات التنظيم.
الأربعاء، 21 أبريل 2021
رغم الإستقالة صحفيو وكالة الأنباء التونسية يواصلون إحتجاجهم
قدم المدير العام لوكالة الأنباء الرسمية في تونس استقالته الإثنين عقب أيام من الاحتجاجات على تعيينه لصلته بتنظيم الإخوان في البلاد.
وكان تعيين "إخواني" قد فجر حالة غضب واسعة بين صحفيي وكالة الأنباء التونسية، وأضرم نيرانا سرعان ما لفحت الحكومة وحزامها السياسي من الإخوان وحلفائهم.
ورغم الاستقالة تعهد صحفيو الوكالة بالمضي قدما في إضراب عام هو الأول من نوعه احتجاجا على اقتحام الشرطة مقر الوكالة الأسبوع الماضي لفرض تنصيب كمال بن يونس مديرا عاما.
ويرفض صحفيو وكالة الأنباء التونسية تعيين كمال بن يونس، مديرا عاما للمؤسسة، مرجعين ذلك إلى أن الأخير محسوب على حركة النهضة الإخوانية، ودعما لموقفهم، بدأوا اعتصاما منذ الأسبوع الماضي بمقر المؤسسة.
غضب فاقمه اقتحام قوات الأمن مقر الوكالة بالعاصمة تونس، والاعتداء على عدد من صحفييها والعاملين فيها، لفرض تعيين مدير عام إخواني لها، في سابقة خطيرة بالإعلام المحلي.
وردا على قمع الأمن التابع لداخلية هشام المشيشي، ورفضا لمحاولات تركيع الإعلام العمومي لخدمة الأجندات السياسية، والإخوانية منها على وجه الخصوص، قرر صحفيو الوكالة مقاطعة كافة الأنشطة الحكومية والأحزاب الدّاعمة لها أي حركة النهضة وائتلاف الكرامة (إخوان) وحزب قلب تونس.
الأربعاء، 7 أبريل 2021
الرئيس التونسي يرفض تلاعب الغنوشي ويصر على كسر سلطة الإخوان
لا يكاد يمرّ يوم في تونس إلا وتتعقد العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، جراء محاولة الإخوان كسر أي سلطة تناهض تسلّطهم.
ومحور الصراع المحتدم هو بين السلطة التشريعية برأسها الإخواني راشد الغنوشي من جهة، وبين رأس السلطة التنفيذية الأعلى الرئيس قيس سعيد من جهة أخرى.
فبعد تجاسر البرلمان التونسي الإخواني في غالبه على الدستور وإدخاله تعديلات غير قانونية على قانون المحكمة الدستورية، عبّر الرئيس قيس سعيد عن رفضه هذا التلاعب متمسكا بالدستور "اليوم وكل يوم".
وكانت النهضة، أدخلت مجموعة من التعديلات، صادق عليها البرلمان، أجازت انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية الـ12 بـ131 صوتا بدلا من 145.
وقال الرئيس سعيد خلال إحياء ذكرى وفاة الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة الحادية والعشرين من ضريحه بمدينة المنستير، إنه سائر على خطى الزعيم المؤسس بورقيبة، وأنه لن يسمح بأن تتلاعب المصالح الضيقة التي تؤججها النهضة وحلفاؤها لوضع محكمة تصفية حسابات.
سعيّد، الذي استذكر مناقب مؤسس الدولة التونسية الحديثة وثباته على حفظ وإعلاء الدستور، قال مخاطبا زعيم الإخوان الغنوشي، إن "المسلم الحقيقي لا يكذب ولا يزوّر"، ولفت إلى أن "التجاوزات والمغالطات التي يأتيها الغنوشي وجماعته متلاعبين بالدستور والقوانين".
وأكد الرئيس التونسي في كلمته، أن "ضرب الدولة والمجتمع من الداخل هي غاية الإخوان"، مشددا على أنهم "ضربوا قيم الإسلام والمجتمع التونسي المسلم ووظفوا الدين لخدمة مصالحهم الشخصية".
واتهم الرئيس التونسي الغنوشي وعصبته بـ"خرق الدستور والعبث به وفق أهوائهم ومصالحهم غير الأخلاقية"، وأكد أن "مراوغاتهم اليوم للالتفاف على البلاد والشعب أكثر وأكثر وامتصاص دمائهم لن تمرّ عليه ولن يسمح بها".