الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

من الوقود الأحفوري إلى الهيدروجين الأخضر.. طريق شائك للانتقال الطاقي في تونس

 

الهيدروجين الأخضر
 الهيدروجين الأخضر


من الوقود الأحفوري إلى الهيدروجين الأخضر.. طريق شائك للانتقال الطاقي في تونس


تكافح تونس لخفض اعتمادها على الوقود الأحفوري ورفع حصّة مصادر للطاقة المتجددة في مزيج توليد الطاقة الكهربائية في البلاد.


يعتمد إنتاج الكهرباء في تونس بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي (حوالي 97%)، معظمه مستورد من جارتها الجزائر، وهو ما دفع الحكومة إلى التفكير في حلول طاقية جديدة مستفيدة من التطورات السياسية التي يعرفها العالم منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فيفري/شباط 2022.


ويراهن البلد الواقع شمال إفريقيا على الهيدروجين الأخضر لتعزيز أمنه الطاقي وجذب استثمارات جديدة. ورغم أنّ الهيدروجين الأخضر يبدو، نظريًّا، بديلًا مناسبًا مقارنة بخيارات أكثر تلويثًا للبيئة، تُثير التبعات البيئية والاجتماعية لهذا التوجه الحكومي جدلاً واسعًا بين مساند لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومتخوّف من تأثيره على الموارد المائية والأمن الغذائي بالبلاد.


وأطلقت الحكومة التونسية في أكتوبر/تشرين الأوّل 2023، استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، تم تطويرها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وهي تخطط بموجبها لتصدير أكثر من 6 ملايين طن إلى أوروبا بحلول عام 2050.


والهيدروجين الأخضر، هو نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: