‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 يونيو 2025

تونس تتسلم دفعة تضم 111 حافلة جديدة مصنعة في الصين

تونس تتسلم دفعة تضم 111 حافلة جديدة مصنعة في الصين

 

حافلة
حافلة

تونس تتسلم دفعة تضم 111 حافلة جديدة مصنعة في الصين

 تسلمت تونس، دفعة أولى تضم 111 حافلة وحافلة مزودجة جديدة مصنعة من طرف شركة صينية في اطار صفقة سيقع تسليمها على دفعتين كلفت زهاء 152 مليون دينار.
وصنعت الحافلات الجديدة التي تم قبولها بميناء حلق الوادي بحضور وزير النقل رشيد عامري الشركة الصينية "كينغ لونغ".
وطلبت تونس من المصنع الصيني تزويدها بـ300 حافلة موزعة على 140 حافلة عادية و160 حافلة مزودجة علما وان الدفعة الثانية شحنت الأسبوع الماضي في اتجاه تونس
وقال وزير النقل رشيد عامري في تصريح اعلامي بالمناسبة، له ان هذه الدفعة تمثل بداية وصول الحافلات والتي شهدت وصول حافلتين امس الثلاثاء و 109 حافلات اليوم الاربعاء في انتظار وصول 189 حافلة اخري خلال الاسابيع المقبلة.
واضاف قائلا :" تلاحظون اننا ركزنا على ضمان الجودة العالية وحتى تكون الحافلات في مستوى راق بما يمكن شركة "نقل تونس"، التي ستحصل على الدفعتين، من استرجاع عديد الخطوط.
واكد ان الوزارة تعمل على تطوير مختلف اصناف النقل سواء الحافلات او المترو والنقل الحديدي.
وشدد في سياق متصل على على اهمية جاهزية الاسطول مع بداية الموسم الدراسي خلال سبتمبر 2025 الى جانب توفير الراحة للمواطن.
وكشف ان الوزارة ستقوم بشراء 418 حافلة جديدة اخرى من مصنع صيني من بينها 118 حافلة ستخصص لنقل تونس، وان الجهات ستحصل على قرابة 240 حافلة جديدة مما يعزز النقل البري على المستوى الجهوي.
واشار الوزير في سياق التطرق الى مسالة التوعية باهمية الحفاظ على وسائل النقل العمومي، الى ان الوزارة شرعت بتوعية الشباب باهمية الحفاظ على هذه المعدات. وقد انطلقت الوزارة في تنفيذ حملات للتوعية بضرورة احترام السكة الحديدية.
وخلص الى التاكيد على اهمية انخراط وسائل الاعلام والمواطن في تبني سلوك للمحافظة على وسائل النقل.

السبت، 14 يونيو 2025

منح جائزة محمود درويش المرموقة للإبداع الشعري والأدبي 2025 لروح الشاعر التونسي صغير أولاد أحمد

منح جائزة محمود درويش المرموقة للإبداع الشعري والأدبي 2025 لروح الشاعر التونسي صغير أولاد أحمد

 

جائزة محمود درويش
جائزة محمود درويش

منح جائزة محمود درويش المرموقة للإبداع الشعري والأدبي 2025 لروح الشاعر التونسي صغير أولاد أحمد


في حفل بهيج انتظم بمكتبة "الكتاب" بميتيال فيل، مُنحت جائزة محمود درويش المرموقة للإبداع الشعري والأدبي 2025 لروح الشاعر التونسي صغير أولاد أحمد.

 وقد تسلمت السيدة زهور، زوجة الراحل صغير أولاد أحمد، الجائزة الممنوحة لروحه
أنشئت هذه الجائزة تكريما للشاعر الفلسطيني الأسطوري محمود درويش، وأطلقتها مجموعة من المثقفين والأكاديميين بدعم من مؤسسات جامعية وثقافية منها مركز فنون قصر السعيد، كرسي ابن خلدون (الإيسيسكو)، وكلية الآداب بمنوبة.

وحسب النصّ التأسيسي، تُمنح الجائزة في كل دورة لشخصية أو أكثر من حقل الأدب العربي والعالمي، تجسّد أعمالها قيم الالتزام والمقاومة والابتكار الشعري أو الأدبي أو الفني. وقرّرت لجنة التحكيم في دورتها الأولى تكريم الشاعر الشعبي الراحل صغيّر أولاد أحمد، المعروف بكتاباته العميقة التي تمزج بين الغنائية والنقد السياسي والاجتماعي، تناغما مع روح محمود درويش.

ينحدر الشاعر صغير أولاد أحمد من سيدي بوزيد، في وسط البلاد، حيث انطلقت الثورة التونسية عام 2011، ومن وسط اجتماعي متواضع. وهو مؤلف لعدة دواوين حاصلة على جوائز، وأصبحت بعض قصائده، مثل "نساء بلادي" و"يا إلاهي أعنّي"، أيقوناتٍ لحّنت وغنّيت في تونس والعالم العربي. تتناول أعماله، المتجذرة في الواقع التونسي والمتفاعلة مع القضايا الإنسانية الكبرى، مواضيع المقاومة وحرية الضمير والتحرّر وانعتاق الفرد من سطوة الجماعة.

أدى الشاعر خلال حياته الشعريّة عدة تكريميّات لمحمود درويش، وكانت هناك صداقة قديمة بين عملاقي الشعر، استثمرتها لجنة التحكيم بذكاء في هذه الدورة الأولى، واصفة الجائزة بأنها "اعتراف بهذه الصداقة القديمة التي تسمو فوق الموت وتتحدى الزمن".

وتحمل هذه الجائزة رمزية قوية تعبّر عن دور الشعر كسلاح تنوير ضد الظلامية، وكأداة لدعم كفاح الشعوب للتحرّر وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني.

شهد الحفل قراءات من قصائد درويش وأولاد أحمد، قدمتها الفنانة الموسيقية عائدة النياطي، لتبني جسورا بين فلسطين وتونس عبر الكلمات والإيقاعات. 

تؤكد هذه الجائزة مرة أخرى مكانة تونس كأرض للشعر والمقاومة الثقافية، وتمنح صغيّر أولاد أحمد شهرة عالمية مستحقة اذ تنضمّ أعماله الآن إلى قائمة الأصوات الكبيرة التي كرّمتها جوائز مماثلة، إلى جانب شخصيات مثل أدونيس، سميح القاسم، وغيرهم.

الاثنين، 9 يونيو 2025

عيد الأضحى في تونس.. تقاليد متوارثة ونكهات تُعبّر عن الهوية

عيد الأضحى في تونس.. تقاليد متوارثة ونكهات تُعبّر عن الهوية

 

اطباق تونسية
اطباق تونسية

عيد الأضحى في تونس.. تقاليد متوارثة ونكهات تُعبّر عن الهوية

تُحافظ العائلات التونسية على طقوسها الخاصة في الاحتفال بعيد الأضحى، وسط أجواء تجمع بين الروحانية وعبق الموروث الشعبي

وتختلف مظاهر الاحتفال من محافظة إلى أخرى، لكنها تتقاطع في جوهرها عند رمزية "العلوش" – كما يُطلق على الأضحية محليًا – وما يرافقها من طقوس وعادات راسخة تعود إلى عقود طويلة.

ويستقبل التونسيون الأضحية بمراسم تقليدية، تبدأ بتبخيرها وتزيينها بالشرائط الملوّنة وسط تبريكات الأهل والجيران، في مشهد احتفالي ينبض بالحياة.

وبعيد إتمام الذبح، تنطلق النساء في تجهيز "الدوّارة"، وهو مصطلح محلي يُطلق على أحشاء الخروف التي تُستخدم لتحضير أكلة "العصبان" الشهيرة.

تُعدّ هذه الأكلة من أطباق العيد الأساسية، حيث تُنظّف المعدة والأمعاء بدقّة، وتُملأ بخليط من الخضر الورقية، واللحم والكبد، والتوابل، مع الأرز، قبل أن تُلفّ وتُطهى بطرق تقليدية.

ومن أبرز أطباق يوم العيد أيضًا طبق "القلاية"، الذي يجمع بين قطع من لحم الخروف وكبده وقلبه وكليته، تُقطّع إلى مكعبات صغيرة، وتُتبّل بالفلفل الأسود والملح والزعفران، مع لمسة من ماء الزهر والزيت، وتُطهى على نار هادئة.

كما لا تغيب أطباق المشوي عن الموائد التونسية، حيث يُعدّ الفحم فور الذبح لتحضير اللحم المشوي في أول أيام العيد، فيما تُخصّص الأيام التالية لتحضير أطباق أخرى مثل "المرقة الحلوة" المكوّنة من اللحم والزبيب والمكسرات، و"المروزية"، و"البازين بالقلاية" المصنوع من عصيدة القمح واللحم المطبوخ في الزيت.

ولا تكتمل وجبة العيد دون "السلاطة المشوية"، وهي طبق رئيسي يُعدّ من الطماطم والفلفل المشويين على الفحم، ويُقدّم مع خبز "الطابونة" التقليدي.

أما في مدينة سوسة الساحلية، فتتفرد الأسر بتحضير "المجامع"، وهو نوع من الخبز التقليدي الكبير يُزيَّن ببيضة في وسطه ويُقدّم بطريقة فنية تختلف من بيت إلى آخر.

ومن العادات الراسخة أيضًا أن يُهدي الخطيب لخطيبته كتف الأضحية مرفوقًا بما يُعرف بـ"الموسم" أو "التفقيدة"، وهي هدية العيد التي تعبّر عن المحبة والتقدير.

وفي ظل هذه الأجواء، تشهد تونس خلال العيد نشاطًا لافتًا للأعمال الخيرية، حيث تتكفّل جمعيات وأفراد بجمع التبرعات لتمكين العائلات المعوزة من شراء الأضاحي، في مبادرة تُجسّد روح التضامن وتنشر البهجة في مختلف البيوت

السبت، 15 مارس 2025

أجواء تونسية استثنائية في ليلة النص من رمضان.. تقاليد متوراثة

أجواء تونسية استثنائية في ليلة النص من رمضان.. تقاليد متوراثة

 

جامع الزيتونة
جامع الزيتونة

أجواء تونسية استثنائية في ليلة النص من رمضان.. تقاليد متوراثة

يحتفل التونسيون كل عام بليلة النصف من رمضان في طقوس شديدة الخصوصية، وذلك احتفاءً ببدء العد التنازلي لانتهاء رمضان واقتراب عيد الفطر.

ويسميها التونسيون باللهجة العامية "ليلة النص"، ويبتهج بحلولها كل بيت تونسي، وتعد لها أطعمة خاصة على مائدة الإفطار.

كما تتزيّن المساجد بالمصابيح، وتعلو التكبيرات من المآذن، وتصدح التهاليل والأدعية، ويتجنّد بعض المصلّين حاملين مرشّات "ماء الزهر (زهر البرتقال)" لرشّها على أكفّ المصلّين.

ويحرص بعض المصلّين على اصطحاب أطفالهم إلى المساجد في "ليلة النص" لتعلّم الصلاة، سيما صلاة التراويح.

وأحيا الجمعة، مئات التونسيين "ليلة النص" بجامع الزيتونة بالمدينة العتيقة وسط العاصمة التونسية، أملاً في أن تكون هذه الليلة موعودة بالخير وبقبول الدعاء.

ويسارع التونسيون في هذه الليلة لحجز أماكنهم في الجامع لأداء الصلوات، خاصة التراويح، كما يشهد هذا الجامع مجالس ذكر وحلقات وعظ ديني ومحاضرات ومسامرات دينية.

ويعد جامع "الزيتونة" ثاني أقدم مسجد في تونس بعد جامع عقبة بن نافع في القيروان.

الزيتونة، ويسمى بجامع الزيتونة المعمور أو الجامع الأعظم، أسسه حسان بن النعمان الغساني فاتح تونس، وذلك حوالي سنة (699م)، ومن أهميته ما يتميز به من متانة البناء وثراء الزخرفة وتناسق عناصره المعمارية، واندماجه من حيث البناء والوظيفة الدينية والعلمية في المحيط الخارجي المكوّن من طرق رئيسية وأسواق.

"الكسكسي سيد الأطباق"

وفي هذه الليلة المميزة، يتربّع “طبق الكسكسي” على موائد معظم التونسيين، ويتم إعداده بلحم الضأن وتزيينه بالزبيب واللوز والحمص احتفاءً بليلة منتصف رمضان.

وقال المؤرخ التونسي عبد القادر المسيليني، إن لليلة النصف من رمضان طقوسها الخاصة في تونس، حيث يسارع المصلون إلى المساجد لتأدية صلاة التراويح وللدعاء، موضحًا أن جامع الزيتونة في العاصمة يعد قبلة التونسيين في هذه الليلة حيث يعرف توافداً كبيراً من قبل المصلين.

وأكد  أن جامع عقبة بن نافع بالقيروان يعرف أيضًا توافداً كبيراً من قبل المصلين من مختلف المحافظات التونسية خلال هذه الليلة.

وأوضح أن خلافًا للعادات الدينية التي تميز التونسيين خلال هذه الليلة، فإن أغلب العائلات التونسية تعد طبق "الكسكسي"، وهو الطبق الأكثر شعبية في تونس، حيث تحيط به طقوس جعلت منه الأكلة الأكثر تبجيلاً لدى العائلات التونسية في المناسبات الدينية، حيث يتم خلال ليلة منتصف رمضان التصدق بعشاء أو كل مستلزمات إعداد وجبة الكسكسي على ضعاف الحال طلبًا للرحمة لأمواتهم، وهي عادة متوارثة منذ القدم.

وأكد أن ليلة النصف من رمضان هي مناسبة للاحتفال بختم القرآن وبدء ختمة ثانية تنتهي مع ليلة العيد.

وأوضح أنه من عادات ليلة النصف أيضاً، ختان الأطفال إلى جانب الاحتفال بمناسبات عائلية مثل الخطبة وتقديم هدية رمضان للعروس، كما تعدّ ليلة النصف من رمضان أيضًا مناسبة لصلة الأرحام وتبادل الزيارات بين الأقارب والأهالي.

الخميس، 6 مارس 2025

سنة 2024.. الإمارات تمنح 52 ألف تأشيرة لفائدة تونسيين

سنة 2024.. الإمارات تمنح 52 ألف تأشيرة لفائدة تونسيين

 

تاشيرة دخول
تاشيرة دخول

سنة 2024.. الإمارات تمنح 52 ألف تأشيرة لفائدة تونسيين


أفاد مدير عام الهوية وشؤون الأجانب الإماراتي بأن دولة الإمارات العربية المتحدة منحت 52 ألف تأشيرة لفائدة التونسيين خلال العام الماضي (2024)، مؤكدا أنّ نسبة رفض التأشيرات المرفوضة لم تتجاوز 6 بالمائة.

ونقل تقرير لوزارة الشؤون الخارجية التونسية، الذي جاء في شكل رد على سؤال كتابي لنائبين إثنين بمجلس نواب الشعب بشأن نتائج زيارة وزير الخارجية إلى الإمارات في فيفري المنقضي، توضيحات المسؤول الإماراتي خلال الزيارة، وجاء فيها بالخصوص أن بين أسباب رفض منح التأشيرة للتونسيين "إدخال بيانات خاطئة عند تقديم الطلب".

وعبّر مدير عام الهوية وشؤون الأجانب الإماراتي عن استعداده للتعاون مع الجهات التونسية المعنية للنظر في سبل تذليل "الصعوبات المستجدّة" بشأن منح التأشيرات للتونسيين.

ووعد في هذا الإطار بإيلاء عناية خاصّة بهذه المسألة وبالتنسبق في الغرض مع كلّ من البعثة التونسية بأبو ظبي وسفارة الإمارات بتونس.

ووفق بيانات قدمها المسؤول الإماراتي تجاوز عدد التونسيين بدولة الإمارات العربية المتحدة 29 ألفا.

وتطرقت لقاءات وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي مع المسؤولين الإماراتيين إلى "الصعوبات التي أصبح يواجهها التونسيون في الفترة الأخيرة للحصول على تأشيرة الدخول إلى دولة الإمارات، مع التعبير عن الأمل في أن تعمل السلطات الإماراتية على تذليل هذه الصعوبات".

وأوضح الجانب الإماراتي، في هذا الشأن، أن "بعض الصعوبات المستجدّة في منح التأشيرات لدخول دولة الإمارات لا يستهدف التونسيين، بل يندرج في إطار حزمة إجراءات ظرفية تندرج تتعلق بمعالجة بظاهرة تنامي الإقامة غير الشرعية لعدد من مواطني البلدان الأجنبية.