الجمعة، 19 مايو 2023
الاثنين، 24 أبريل 2023
شرطة دبي توفر الحماية لـ 60 امرأة خلال العام الماضي
حقوق المرأة في الإمارات |
وفرت شرطة دبي الحماية إلى 60 امرأة خلال العام الماضي، بحسب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، اللواء الدكتور محمد المر، الذي أشار إلى تخصيص وسائل تواصل عدة، تتسم بالسرية التامة حفاظاً على خصوصية الحالات.
وقال المر، إن إجمالي الشكاوى التي وردت من النساء اللاتي لجأن إلى إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، بلغ 93 بلاغاً وشكوى، تصدرها العنف الجسدي، بواقع 27 حالة، يليه العنف اللفظي 26 حالة، و23 حالة عنف نفسي، وست حالات اعتداء على الحرية، وشكاوى أخرى متفاوتة.
وأضاف أن الزوج تصدر قائمة مصادر الضرر للحالات بواقع 34 حالة، فيما تسبب الأب في ست حالات، والأخ في ثلاث، والأم في حالتين، وراوحت مصادر الضرر في الحالات الأخرى بين فئات مختلفة.
وأشار إلى أن هناك قسماً مختصاً بالتعامل مع شكاوى النساء، ويتم التحقيق في الواقعة حسب كل حالة، وإذا كان الأمر لم يتجاوز مرحلة الخلاف المقبول، يتم العمل على حل المشكلة ودياً، حفاظاً على الروابط الأسرية، لكن إذا تجاوز الأمر إلى اعتداء جسدي، أو ارتكاب فعل يجرمه القانون، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مباشرة بفتح بلاغ ضد الطرف المسؤول.
وأكد أن هناك فريقاً متخصصاً من الخبيرات بالتعامل مع الحالات التي تلجأ إلى الإدارة، إما بلقائهن داخل الإدارة بالقيادة العامة لشرطة دبي، أو في مكان خارجي مناسب، لضمان شعور صاحبة الشكوى بالأريحية التامة لشرح المشكلة، ومن ثم تتم متابعتها والعمل على حلها.
وأشار إلى أن هناك حالات انتهت بإلزام الرجل أو المتسبب في المشكلة التوقيع على تعهد بعدم تكرار تصرفه، ومن ثم تتم متابعة الحالة من قبل قسم الدعم الاجتماعي، الذي يتولى التأكد من أن الأمور تسير على ما يرام، وفق ما تم الاتفاق عليه داخل الإدارة.
وأوضح أن هناك مشكلات كثيرة تكون ناتجة عن توقف الحوار بين الجانبين، والعناد، وربما يتصاعد الموقف إذا لم يتدخل أحد، مؤكداً أن هذا هو الدور الرئيس الذي أنشئت من أجله الإدارة، وهو احتواء تلك الخلافات قبل وصولها إلى المحاكم حفاظاً على الاستقرار الأسري.
وأفاد بأن الشكاوى المتعلقة بالنساء التي يتلقاها القسم، تكون عادة بين الأزواج، إذ تحدث اعتداءات نتيجة أسباب بسيطة أحياناً، يمكن تداركها في وقتها، ويرتدع كثير من الأزواج حين يدركون عواقب تصرفاتهم، كما يحرص الأخصائيون الاجتماعيون في الإدارة على توعية المرأة بضرورة التحلي بالمرونة، طالما كان الأمر لا يستحق، ومراعاة الضغوط التي يتعرض لها الزوج، لافتاً إلى أن هناك مبالغة في رد الفعل أحياناً، وكلما تراكمت هذه المواقف البسيطة تزداد الأمور تعقيداً في المستقبل.
من جهته، قال مدير إدارة حماية المرأة والطفل، المقدم الدكتور علي محمد المطروشي، إن الإدارة ليست طرفاً في عملية الإصلاح الأسري، في ظل وجود جهات معنية بذلك، لكن تحاول الإدارة من جانبها تقريب وجهات النظر، واحتواء الخلاف، وإذا لم تتحقق المساعي لذلك خلال فترة محددة، يتم تحويل الطرفين إلى قسم التوجيه الأسري بمحكمة الأحوال الشخصية في دبي.
وأضاف أن هناك ثقة من جانب الأطراف ذوي الصلة بالمشكلة في سرعة استجابة شرطة دبي للشكاوى، ومحاولة حل الخلاف ودياً في مرحلة مبكرة، لافتاً إلى أنه يتم التعامل مع كل حالة حسب طبيعتها، فإذا تضمنت اعتداء على المرأة توجه لاتخاذ إجراء ضد الطرف المعتدي.
وأكد مدير إدارة حماية المرأة والطفل، المقدم الدكتور علي محمد المطروشي، أن الجيل الحالي من النساء، يتمتعن بالوعي القانوني الكافي، والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع جميع الأطراف سواء الأزواج أو الزوجات بطريقة مناسبة، وبما يضمن توفير حلول ودية للمشكلة. وأوضح أن بعض النساء لا يمنحن أنفسهن الفرصة الكافية للتفكير في المشكلة، فيبلغن على الفور، وفي المقابل هناك أخريات يتمتعن بالصبر، ويحرصن على منح حياتهن فرصة كاملة للإصلاح، مؤكداً أن كل مشكلة قابلة للحل طالما لم تتطور لاعتداء، وهذا ما تحرص عليه الإدارة.
السبت، 11 مارس 2023
ذكري ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان |
#محمد_بن_زايد
#ميلاد_اسد_الامارات
الثلاثاء، 7 مارس 2023
خولة الملا: احتفال الإمارات بيوم المرأة يجسد مدى تقديرها لبناتها
الاحتفال بيوم المرأة |
أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة في مسيرة العمل الوطني بمختلف مجالاته.
قالت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، "إن ما حققته ابنة الإمارات من إنجازات عالمية، أثبتت مصداقية الرؤية والنهج الحكيم لقيادتنا، وأنها أهل للثقة التي نالتها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات"، في كون المرأة شريك جدير ببناء الدولة التي تتطلع دوما للمستقبل والريادة العالمية، بالاستناد إلى استراتيجية وطنية تعزز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.
وإننا في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة نغتنم هذه المناسبة لنثمن الدور الرائد لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها اللامحدود في الارتقاء بابنة الشارقة لتواصل دورها الهام في المشاركة والإسهام والعطاء في بناء دولة الإمارات وتحقيق المكتسبات لوطننا الغالي".
وأكدت أن اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة في مسيرة العمل الوطني بمختلف مجالاته، بما أثبتته المرأة الإماراتية طوال هذه العقود من كفاءة وتميز في مختلف مواقع العمل والمسؤولية بكافة القطاعات التنموية، وتأكيداً على ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بتعزيز إسهامات المرأة وجهودها كشريك أساسي وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
الأربعاء، 1 مارس 2023
الفنان التونسي لطفي بوشناق الفن رسالة إنسانية
لطفي بوشناق |
اعتبر الفنان التونسي لطفي بوشناق أن الفن رسالة إنسانية، والفنان فاعل أساسي في عمق المجتمع، لذلك يتطوع لإحياء حفلات فنية خيرية والتبرع بمداخيلها.
وأضاف أنه في خدمة الإنسان والإنسانية دون شروط، وأحيا بوشناق، مساء الثلاثاء، حفلا خيريا بمسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة، وخصصت عائدات الحفل لفائدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخرا.
كما أحيا بوشناق حفلات فنية وتبرع بمداخيلها لمرضى السرطان في تونس وللمرضى النفسيين بمشفى الأمراض العقلية "الرازي" وإلى مشفى الأطفال.
وأكد بوشناق أنه يعتزم إقامة حفل خيري آخر في باريس ستخصص عائداته أيضا لفائدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وأشار إلى أن هذا الحفل تأجل موعده بسبب تأخر الحصول على التأشيرات، ولكنه سيتم قريبا بعد استكمال الإجراءات القانونية.
وأوضح بوشناق أهمية دعم مختلف الحركات الإنسانية قائلا: "أنا في الخدمة دائما ومتطوع دون أي قيد أو شرط لمختلف الأنشطة التي فيها دعم ومساعدة ولا أتأخر عن أي أحد يحتاجني".
وعبر عن سعادته للمحبة التي يجدها في قلوب الجماهير قائلا: "بعد 40 سنة من الغناء والعطاء وملاقاة الجمهور، أفتخر لمواصلتي ملء المسارح".
وأكد أن سبب نجاحه المتواصل هو صدقه الدائم مع الجمهور وتقديمه لأغنيات ذات قيمة تستهويه قائلا: "هذا النجاح كلفني سنوات طويلة ومجهود ضخم".