الدورة الـ18 لقمة الفرنكفونية بتونس |
بمشاركة 54 دولة.. تونس تشارك في لقاءات الأعمال الفرنكفونية 2024 بالكيبيك
نطلق في تونس السبت الدورة الـ18 لقمة الفرنكفونية في جزيرة جربة في تونس وذلك بمشاركة نحو 90 وفدا و31 من القادة الكبار وعلى جدول أعمالهم التعاون الاقتصادي.
وسيشكل انعقاد القمة التي يحضرها كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، "نجاحا" دبلوماسيا للرئيس التونسي قيس سعيّد.
وتحتفل المنظمة الفرنكفونية التي تضم 88 عضوا بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في عام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا، كما تشارك دول غير منضوية في الفرنكفونية في أشغال القمة على غرار مصر ومولدافيا والإمارات العربية المتحدة وصربيا.
ومن المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
ويشمل الفضاء الفرنكفوني 321 مليون ناطق باللغة الفرنسية، ويتوقع أن يتضاعف عددهم بنهاية العام 2050 بفضل انتشار اللغة الفرنسية في القارة الأفريقية.
وأكدت الأمينة العامة أن المنظمة "أكثر أهمية من أي وقت مضى"، وذلك ردا على تصاعد الانتقادات الموجهة إليها ومن بينها ما كتبه الكاتب السنغالي أمادو لمين صال في مقال، حول أن الفرنكفونية "لا تُرى" و"لا تُسمع" على النطاق الدولي.
وأضافت الأمينة العامة "الفرنكفونية بحال جيدة"، بالرغم من أن المنظمة "متواضعة" من حيث موازنتها التي لا تزيد عن 100 مليون يورو.
وبحسب مسؤول كبير في كندا، فإن المنظمة "يمكن أن تكون قوة إيجابية" في القضايا العالمية مثل "تعزيز السلام والازدهار الاقتصادي وترسيخ الديمقراطية".
0 Comments: