القوي السياسية التونسية تواصل دعمها لقرارات الرئيس قيس سعيد، معلنين إعدادهم خارطة طريق تدعم الرئيس التونسى في مواجهة الإخوان، رافضين تماما أن تعود تونس لما قبل 25 يوليو، كما يرفضون عودة حركة النهضة للمشهد السياسي التونسى سواء في البرلمان أو الحكومة، مؤكدين أن شعبية الرئيس التونسى ارتفعت بشكل كبير جدا في الشارع التونسى بعد قراراته التي أطاحت بحركة النهضة الإخوانية وحاصرت تحركاتها .
السياسى التونسى المنذر عميرى، قال إن شعبية الرئيس التونسى قيس سعيد ارتفعت بشكل كبير جدا داخل تونس، مؤكدا أن قرارات الرئيس التونسى ستقضى على سرطان حركة النهضة إخوان تونس- مستقبلا.
وأن شعبية قيس سعيد إرتفعت في تونس بين من صوت له أو لم يصوت له، والأغلبية ترفع شعار دعم الرئيس لمواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للخروج بالبلاد من الوضع الكارثي الذي سببه التنظيم الاخواني وأنه في كل الحالات الرئيس خلص تونس من سرطان خبيث جثم على صدر الشعب جعله يعيش الخصاصة والفقر ويواجه الموت وحده ويعاني البطالة وتوقف جميع وسائل الانتاج بالبلاد بسبب سوء تسيير وادارة الشأن العام، مؤكدا أن "تونس الآن في الطريق الصحيح.
وقال أن الزيارات المفاجئة التي قام بها الرئيس قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين، حيث استقبلوه بهتافات النصر داعين الرئيس إلى مواصلة ما قام به، معبرين عن دعمهم لكل قراراته التي تهدف لإنقاذ البلاد.
كما قام قيس سعيد، خلال لقائه رضا غرسلاوي، المكلف بتسيير وزارة الداخلية، في قصر قرطاج، بإدخال تغييرات في سلكي الحرس والأمن الوطنيين وذلك بتعيين سامي الهيشري، مديرا عاما للأمن الوطني، وشكري الرياحي، آمرا للحرس الوطني.
0 Comments: