تلقت تونس، المساعدات الإماراتية في مواجهة أزمة كورونا، بحالة من الامتنان تجسدت من خلال ردود الفعل الإيجابية على المستويين الرسمي والشعبي.
فقد أرسلت الإمارات إلى تونس طائرة تحمل على متنها 500 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا مقدمة إلى الشعب التونسي.
يأتي تقديم هذا الدعم تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بتعزيز الأوضاع الصحية للشعب التونسي في مواجهة جائحة كورونا.
وتأتي تلك المساعدات في ظل النقص الفادح لجرعات لقاحات كورونا والوضع الصحي الصعب، الذي فرضه انتشار وباء كورونا.
وتزامناً مع وصول المساعدات، أعربت الرئاسة التونسية عن جزيل شكرها وبالغ امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على دعمها جهود تونس في هذا الظرف الوبائي في مبادرة نبيلة تترجم ما يجمع البلدين من روابط تاريخية راسخة.
وقال الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى "عبدالرحمان مامي" أكبر مستشفيات العاصمة للأمراض الصدرية، إن هذه الجرعات مع جملة المساعدات الطبية المرافقة أثبتت عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ومستوى التآزر العربي أيام المحن.
وأوضح أن نصف مليون جرعة ستساعد التونسيين على تعميم التلقيح لدى فئات واسعة من المواطنين، خاصة أن التلقيح يساعد على منح المواطنين مناعة تقي من التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.
وكان وزير الصحة التونسي فوزي المهدي والفريق بالجيش التونسي عبد الرؤوف عطاء الله، مستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، مدير عام الصحة العسكرية، راشد محمّد المنصوري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تونس، حضروا عملية تسلّم شحنة المساعدات الإماراتية المقدمة إلى تونس.
0 Comments: