‏إظهار الرسائل ذات التسميات عيد الثورة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عيد الثورة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

تونس تحيي الذكرى الـ 14 لاندلاع الثورة

تونس تحيي الذكرى الـ 14 لاندلاع الثورة

 

تونس
تونس


تونس تحيي الذكرى الـ 14 لاندلاع الثورة


احيت تونس الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 الذكرى الـ14 لاندلاع ثورة الحرية والكرامة ،التي انطلقت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد في الـ17 من ديسمبر 2010 وانتهت بسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011.

14 سنة مرّت على اندلاع شرارة الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010 حين أقدم بائع متجوّل شاب على احراق نفسه بمدينة سيدي بوزيد لتنطلق بعدها سلسلة من الإحتجاجات حاول نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي قمعها بشتى الوسائل لكنه لم يفلح لتنتهي بالإطاحة برأس النظام في 14 من جانفي سنة 2011، وفرار بن علي وعائلته نحو المملكة العربية السعودية عقب مظاهرة حاشدة بشارع الحبيب بورقيبة وتحديدا أمام وزارة الداخلية حيث رفعت شعارات "ديقاج".

وبهذه المناسبة، أعلنت رئاسة الجمهورية،  في بلاغ لها مساء أمس أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، أصدر أوامر تقضي بتمتيع 1570 محكوما عليهم بالعفو الخاص ما يفضي إلى سراح 270 سجينا منهم.


السبت، 14 يناير 2023

الرئيس التونسى: لا رجوع إلى الوراء و الكلمة النهائية تعود إلى الشعب

الرئيس التونسى: لا رجوع إلى الوراء و الكلمة النهائية تعود إلى الشعب

الرئيس قيس سعيد
الرئيس قيس سعيد

 أكد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد أنه لا رجوع إلى الوراء أن الكلمة النهائية تعود إلى الشعب، جاء ذلك خلال حديثه مع عدد من المواطنين خلال جولته بشارع شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وأشار إلى ضرورة تطهير الدولة ومؤسساتها ممن يسعون إلى ضربها من الداخل ويعملون بكل الطرق على افتعال الأزمات لأن طريقهم لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هو المس بالسلم الأهلي عبر احتكار السلع والبضائع وسحبها من الأسواق. 


يذكرأن، قام الرئيس التونسي قيس سعيّد، بإجراء جولة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.


وجاءت جولة الرئيس قيس سعيد التي قام بها بعد ظهر اليوم، بالتزامن مع دعوة البعض بالتظاهر غداً ضد سعيد و قراراته الأخيرة، ووفقاً لما تم إعلانه، فإن جولة الرئيس شملت شارع الحبيب بورقيبة، وكذلك المدينة العتيقة بتونس العاصمة.


وخلال الجولة أكد الرئيس قيس سعيد، أنه لا يخاف إلا من الله والمسئولية، كما شدد على أنه لا مكان للخونة والعملاء فى تونس.


هذا وخلال تصريحاته أيضا هاجم الرئيس التونسى،الأطراف التي تستعد للتظاهر يوم 14 يناير، وذلك بقوله " عيد الثورة يوم 17 ديسمبر موش غدوة".


والجدير بالذكر أن شارع الحبيب بورقيبة يعتبر شاهداً على الثورة التونسية، منذ اليوم الأول لاندلاعها وحتى سقوط نظام بن علي.


ويعد الشارع رمزاً لكل التحولات السياسية والاجتماعية التي عرفتها البلاد على مدى عقود من الزمن، وهو الشارع الذي يفتح المدينة الإفرنجية في موازاة المدينة العتيقة.