ينظم الحزب الدستوري الحر، وقفة احتجاجية في محافظة باجة شمال غرب تونس، ضمن ما أسماه "ثورة التنوير" للمطالبة بتصحيح مسار الثورة التونسية وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين.
بدأت الفاعلية صباح اليوم، وهي مبادرة أطلقها الحزب على مستوى البرلمان وكذلك الشارع لتصحيح ما أسماه المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للتونسيين.
وشارك عدد من أنصار الحزب في مدينة باجة، ومن المنتظر أن تلقي رئيسة الحزب، عبير موسي، كلمة أمام المشاركين.
ولفتت إلى أن "الثورة التنويرية"، كما يلقبها الحزب التونسي، تقوم على عدة مبادئ، من بينها تعديل القانون الانتخابي وتعديل قانون المحكمة الدستورية ومنع إسناد الرخص للأحزاب السياسية القائمة على الجوانب الدينية والمرتبطة بمنظمات مشبوهة، علاوة على عدة مبادئ اقتصادية أخرى من بينها معالجة قضية الديون الخارجية لتونس، وحل أزمة التشغيل وغيرها من الملفات.
وقد أعلنت عبير موسي أنها قدمت مبادرتها إلى البرلمان من أجل توقيع مختلف الكتل البرلمانية على تلك المبادئ والتصورات من أجل العمل عليها خلال الفترة القادمة، وأنها تهدف لخلق دولة مدنية وجمهورية ديمقراطية بعيدة عن الإسلام السياسي وحكم الإخوان، وأن الدستوري الحر لم يدعو فقط أنصاره لحضور تلك الفاعلية، بل دعا كل التونسيين الذين يؤمنون بمدنية الدولة.
0 Comments: