‏إظهار الرسائل ذات التسميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 19 يوليو 2023

الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية التونسي يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية التونسي يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء التونسي نبيل عمار
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء التونسي نبيل عمار

 بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس نبيل عمار، العلاقات الأخوية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما وتلبي تطلعاتهما نحو المستقبل.


وقد أطلع الوزير التونسي سمو الشيخ محمد بن زايد، على تطورات المسار السياسي والمستجدات على الساحة التونسية.


ورحب الشيخ محمد بن زايد بالوزير التونسي، الذي نقل تحيات رئيس تونس قيس سعيد، فيما حمله الشيخ محمد بن زايد تحياته إلى نظيره التونسي وتمنياته لتونس وشعبها دوام الوفاق والاستقرار وتحقيق كل ما يتطلع نحو التنمية والازدهار.


وفى السياق نفسه، أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، حرص بلاده على توثيق علاقات وروابط الأخوّة المتينة والعريقة مع الإمارات، من أجل تعزيز مجالات التعاون الثنائي وتنويعه وإثراء مجالاته، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية المتميّزة، خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.


ونقل الوزير خلال اللقاء تحيّات رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ومشاعر تقديره لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .


وأطلع الوزير التونسي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على الاصلاحات والخطوات المهمّة التي تحقّقت في تونس، مشددا على أهمية دعم الاقتصاد التونسي لاستكمال المسار التصحيحي.


وناقش الوزير التحدّيات التي تواجهها تونس داخليّا وخارجيّا، لا سيما في سياق التطوّرات الإقليمية، مشدّدا على أنّ هذه التحدّيات تتجاوز قدرة دولة بمفردها، وهو ما يحتاج إلى مزيد من التضامن والتآزر بين دولنا الشقيقة، وتضافر الجهود من أجل مواجهتها باقتدار.


وأفاد الوزير بأنّ تونس تُعوّل على قدراتها الذاتية وكفاءة أبنائها، ولكنّها بحاجة، أيضا، إلى فهم حقيقي للتطوّرات التي تشهدها من قبل الاشقاء والشركاء. 

السبت، 11 مارس 2023

ذكري ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

ذكري ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

 

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان


 يصادف اليوم الحادي عشر من مارس يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، "حفظه الله"، فاللهم احفظه، وسدد خطاه ويسر أمره، كل عام وسموه سند وعز وفخر للعرب.


يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الحالي حاكم أبوظبي، رجل السلام الأول فقد حقق الإنجازات واحداً تلو الآخر في سجل الإنسانية، وتمكن من احتواء العديد من النزاعات وبث التسامح والأمل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، يتمركز حب سمو الشيخ محمد آل نهيان في قلب شعب الإمارات والقاطنين فيها، إذ يحمل هذا القائد الملهم هم الوطن والمواطنين والمقيمين، وقد نذر نفسه لخدمة وطنه، حيث يضع مسؤولية أخذ الدولة إلى أعلى المستويات في جميع المجالات وتوفير حياة كريمة لشعبه في الأولوية.


ظل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يترفّع في المناصب حتى أصبح رئيس دولة الإمارات الحالي وحاكم أبوظبي، إذ شغل منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية قبل توليه الحكم، حيث وضع سموه بصمات إيجابية ساهمت في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ كان يستلهم توجيهاته من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، من أجل المساهمة في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.


ويُعتبر التنوع الاقتصادي من المسائل الرئيسية التي تحظى باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ضمن الجهود التي يبذلها لتحقيق النهوض الشامل بإمارة أبوظبي، ويشغل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد منصب رئيس مجموعة أوفسيت (برنامج التوازن الاقتصادي) التي تعمل على تنفيذ الاستثمارات من خلال إقامة مشاريع ذات جدوى في مختلف القطاعات والتي تساعد على تنويع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة.

#ميلاد_مجد_العرب
#محمد_بن_زايد
#ميلاد_اسد_الامارات

الأربعاء، 18 يناير 2023

بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. قمة أخوية لقادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن

بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. قمة أخوية لقادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات 


 دعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للسلطان المعظم هيثم بن طارق والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعقد لقاء أخوي بجانب قمة مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في أبوظبي.

برزت دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الماضية كقوة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والعالمي، وتنامى دورها بشكل متزايد في النظام الدولي، بحيث أصبحت طرفاً فاعلاً ومؤثراً في الكثير من القضايا الدولية، وشريكاً موثوقاً لدول العالم ومنظماته الدولية في مواجهة التحديات العالمية المتنامية، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية.



وشهد دور دول مجلس التعاون الخليجي تنامياً ملحوظاً في العديد من الملفات الإقليمية والعالمية خلال السنوات الأخيرة، مدفوعاً بمجموعة من العوامل المهمة؛ يأتي في مقدمتها ما تتمتع به هذه الدول من ثقل اقتصادي ومالي وما يتوفر لديها من موارد نفطية ضخمة.

كما أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي مسرحاً لاستضافة العديد من الفعاليات الدولية المهمة، حيث أصبحت الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تستضيف معرض "إكسبو 2020 دبي"، وتمكنت من جمع 191 دولة للمرة الأولى في تاريخ المعرض الممتد على 170 عاماً.



ومن بين العوامل أيضاً التي عززت من مكانة ودور دول مجلس التعاون الخليجي، شبكة العلاقات الخارجية الواسعة التي نجحت هذه الدول في بنائها مع القوى الدولية المختلفة، بشكل جعل منها شريكاً موثوقاً للعالم كله، بفضل سياساتها الخارجية المتوازنة والحكيمة، إلى جانب ما تتمتع به من استقرار سياسي وأمني مقارنةً بدول المنطقة المحيطة والعالم ككل، وهو الأمر الذي سمح لها بقيادة النظام الإقليمي العربي الذي مر العقد الماضي بواحدة من أسوأ مراحلة وأزماته، وتمكنت من التعامل بفاعلية مع أزماته المختلفة، مما عزز من الثقة في قدرات وسياسات دول الخليج.

ولم يقتصر الأمر فقط على عناصر القوة المادية، بل نجحت دول الخليج في تعزيز عناصر قوتها الناعمة، حيث جاءت دولة الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022، لتعزز مكانتها كواحدة من أكبر دول المنطقة والعالم، من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة. 

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

 نحن معكم .. مبادرة إماراتية خيّرة لعون باكستان

نحن معكم .. مبادرة إماراتية خيّرة لعون باكستان

الهلال الأحمر يواصل توزيع مساعدات على متضررين من سيول باكستان
الهلال الأحمر يواصل توزيع مساعدات على متضررين من سيول باكستان

 تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وقوفها إلى جانب جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، التي تعرّض سكّانها لدمار كبير من جرّاء السيول والفيضانات الأخيرة، وأودت بحياة ما يزيد على 1400 إنسان، وأهلكت الحيوانات والنباتات والبنى التحتية، في مشهد لا يمكن فيه للإمارات البقاء مكتوفة الأيدي أمام هول ما جرى هناك.


ففضلاً عن المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة التي أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتقديمها إلى باكستان في نهاية أغسطس الماضي، انضمّ مئات المتطوعين من أنحاء الدولة كافة إلى مبادرة «نحن معكم»، الخاصة بتجهيز حزمِ الإغاثة الطارئة للنساء والأطفال المتضررين من الفيضانات، ستُسلّم بشكل عاجل إلى السلطات في باكستان؛ إذ استطاعت الحملة تجهيز 1.200 طن من المواد الصحية والغذائية ومواد النظافة العامة.


حملة «نحن معكم»، التي نُظّمت في ثلاثة مواقع في الدولة؛ وهي: مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومدينة «إكسبو دبي»، ومركز «إكسبو الشارقة»، وأطلقتها «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» و«دبي العطاء» و«جمعية الشارقة الخيرية»، بالتنسيق مع وزارتَي الخارجية والتعاون الدولي وتنمية المجتمع، لم تكن مثالاً على تكاتف مواطني الدولة والمقيمين فيها لدعم الإخوة في باكستان فقط، بل كانت دليلاً كذلك على القدرة على تجميع حزمٍ إغاثية تسهم في الحد من تداعيات السيول والفيضانات في باكستان، بأسلوب منظّم، وضمن فرق ومجموعات عمل عديدة.


ويجسّد مشهد التحالف الذي شُوهد في أثناء تنظيم هذه الحملة وتنفيذها، وحدة العمل الإنساني الإماراتي، الذي لا يبتغي غير رفع المعاناة عن ضحايا الكوارث، الذين أوصى بهم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خيراً؛ حين أرسى في النفوس ثقافة السخاء والتضامن والتكاتف مع الأخ والصديق في كل مكان من هذه الأرض، مهما كان دينه أو عرقه أو لغته، وأيّاً تكن توجهاته الفكرية والسياسية؛ فكرامة الإنسان هي الأصل، وحماية حياته هي الحق الأول الذي يجب أن يُصان.


إن قيم التعاون والإخاء، وممارسات الخير المتجذرة في مجتمع الإمارات، ليست جديدة، كما أنها لن تتوقف أو تنتهي ذات يوم؛ فإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات هي أهداف لا تحيد عنها دولة الإمارات، يؤكدها المبدآن الثامن والتاسع ضمن «وثيقة الخمسين»، في أن تبقى منظومة قيم الدولة قائمة على حفظ الكرامة البشرية وترسيخ الأخوّة الإنسانية، والنظر للمساعدات الإنسانية الخارجية بوصفها جزءاً لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظّاً.