وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان أحمد الجابر |
قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، إنه تماشيا مع توجيهات قيادة بلاده، يسعى وفد دولة الإمارات خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP27 إلى الإسهام في إيجاد حلول عملية للحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف معها، وتسريع النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، وخلق فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع الدول، بما في ذلك دول الجنوب والدول النامية.
وأضاف «الجابر»، خلال كلمته في مؤتمر الأطراف COP27 بشرم الشيخ، أن دولة الإمارات تحرص على دعم وتعزيز جهود خفض الانبعاثات، وتسعى إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتبنّي مسارٍ اقتصادي مستدام يتماشى مع مبادرتنا الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما تهدف الدولة إلى تسريع التقدم في مختلف المسارات، بما في ذلك التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معها، ومعالجة الخسائر والأضرار المترتبة عليها مع التركيز على البلدان النامية.
وتابع: «سنتعاون مع أعضاء المجتمع الدولي لتحفيز مسار الانتقال المنطقي والعملي والواقعي في قطاع الطاقة، والحرص على عدم ترك أي أحد خلف الرَكب، مع تقديم الدعم الفوري للدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ».
وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الإمارات ترى أن العمل المناخي الفعّال يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وخلق الفرص للأجيال القادمة، متابعا أنه لا شك بأن دولة الإمارات تدرك تماما المسؤولية الكبيرة لدورها في قيادة العمل المناخي بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف COP28، الذي سيمثل محطة بارزة في تاريخ هذه المؤتمرات، حيث سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ما سيتيح فرصة مهمة لرفع سقف الطموح المناخي العالمي.
ويرى «الجابر» أنه لكي يحقق COP28 النجاح المنشود، ستحرص دولة الإمارات على مشاركة واحتواء الجميع في الحوار، من قطاع الأعمال إلى الصناعة والأوساط الأكاديمية والشباب ومنظمات المجتمع المدني.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، والتي تعقد في مدينة شرم الشيخ بوفود يصل عددها إلى أكثر من 70 مؤسسة حكومية وخاصة، وعدد من صانعي السياسات والمفاوضين وقادة الأعمال ومجموعة متنوعة من قادة العمل النسائي والشبابي ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الإمارات ترى أن العمل المناخي الفعّال يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وخلق الفرص للأجيال القادمة، متابعا أنه لا شك بأن دولة الإمارات تدرك تماما المسؤولية الكبيرة لدورها في قيادة العمل المناخي بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف COP28، الذي سيمثل محطة بارزة في تاريخ هذه المؤتمرات، حيث سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ما سيتيح فرصة مهمة لرفع سقف الطموح المناخي العالمي.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمشاركة الإماراتية في إبراز التزام الدولة باتباع مسار منخفض الانبعاثات، يتيح فرصا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع الدول، بما في ذلك البلدان النامية الأكثر تعرضا لتداعيات تغير المناخ.
0 Comments: