‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاحتفال بعيد الاستقلال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاحتفال بعيد الاستقلال. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 20 مارس 2025

المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا بمناسبة عيد الاستقلال

المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا بمناسبة عيد الاستقلال

 

المتاحف العسكرية
المتاحف العسكرية 

المتاحف العسكرية تفتح أبوابها مجانا بمناسبة عيد الاستقلال


تفتح المتاحف العسكرية أبوابها للعموم مجّانا الخميس 20 مارس 2025، الموافق للذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال (20 مارس 1956).

وسيحظى الزوار بالاطلاع على جوانب من تاريخ تونس العسكري الذي تعود جذوره إلى الحضارة القرطاجية، وذلك من خلال زيارة المتاحف الأربع الراجعة بالنظر إلى وزارة الدفاع الوطني والتي تشرف عليها إدارة التراث والإعلام والثقافة بالوزارة، وهي المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة" بمنوبة والمتحف العسكري لخط مارث الدفاعي ومتحف الذاكرة الوطنية وكذلك متحف الذاكرة المشتركة التونسية الجزائرية. 


متحف البحريّة التونسيّة برأس البلاط (بنزرت)
تمّ فتح متحف البحريّة التونسيّة برأس البلاط ببنزرت 31 ديسمبر 2022، للتعريف بتاريخ البحرية التونسية.
ويستعرض المتحف شواهد من تاريخ وتراث البحريّة التونسيّة عبر مختلف العصور القديمة والوسطى والحديثة والمعاصرة.


ويتضمّن عديد المجسّمات والخرائط والصّور والوثائق واللوحات والوسائل والتجهيزات البحريّة النادرة مع شروح وتعريفات تجعل الزائر يستحضر عمق وتجذّر علاقة التونسيّين بالبحر وعراقة الممارسة الدفاعيّة على السواحل التونسيّة، وفي حوض البحر الأبيض المتوسّط عامّة، من خلال شبكة الموانئ والتحصينات والوسائل البحريّة المختلفة.


المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة"
أحدث المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة" بمقتضى القانون عدد 106 لسنة 1986 المؤرخ في 31 ديسمبر 1986، ويهدف إلى إحياء التراث العسكري التونسي وإبراز مختلف الملاحم التي عرفتها البلاد عبر التاريخ والتعريف بأمجاد تونس و إنجازاتها الحربية.


وتم بناء قصر الوردة سنة 1798 خلال فترة حكم الباي حمودة باشا الحسيني (1814-1782) ويعتبر هذا القصر تحفة معمارية فريدة من نوعها في العصر الحديث.


واضطلع هذا القصر بعدة وظائف منذ تشييده بدءا من استعماله كمقر للنزهة والاصطياف في عهدي محمد باي وحسين باي وصولا الى تحويله الى مقر لقيادة جيوش الاحتلال الفرنسي سنة 1881 وبعد عملية ترميم وصيانة انطلقت سنة 1977 ودامت 7 سنوات اصبح هذا القصر يحتضم المتحف العسكري منذ جوان 1984 .
ويتضمن المتحف العسكري الوطني حاليا مجموعات أثرية ثمينة تبلغ 23 ألف قطعة (أسلحة بيضاء وأسلحة نارية ورسوم زيتية ومحفورات ونماذج معارك ونماذج سفن حربية ودروع ومدافع وأسلحة ثقيلة...) تنتمي تقريبا إلى كل حقب التاريخ العسكري التونسي.


وتمثل الأسلحة القسط الأكبر من القطع المتحفية ومعظم هذه الأسلحة تعود إلى القرن التاسع عشر استعملها الجيش التونسي في حرب القرم (1854 - 1856) إلى جانب الدولة العثمانية ضد الإمبراطورية الروسية.
وتم توزيع هذه المجموعات على مختلف قاعات العرض طبقا للتسلسل التاريخي لمختلف المراحل التاريخية العسكرية التي عرفتها البلاد التونسية على مرّ ثلاثة آلاف سنة.


المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي
تمّ تأسيس المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي سنة 1994، وهو يوجد بمنطقة مارث-توجان من ولاية قابس. وقد لعب هذا الخط دورا هاما في سير المعارك أثناء الحرب العالمية الثانية بتونس(نوفمبر 1942-ماي 1943).
ويحتوي هذا المتحف على مجموعة من الأسلحة والأزياء العسكرية المستعملة من قبل الجيوش المشاركة في الحرب خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى وجود خرائط الكترونية تصوّر مختلف المراحل والمواقع التي دارت فيها المعارك.
متحف الذاكرة الوطنية
يقع متحف الذاكرة الوطنية بالسيجومي بالضاحية الجنوبية الغربية لمدينة تونس على الطريق الحزامية باتجاه مجاز الباب.


أقيم في هذا الموقع في سنة 1982 نصب تذكاري للشهداء، ارتفاعه يتجاوز الخمسة أمتار، تخليدا لذكرى المقاومين الذين أعدمتهم السلط الاستعمارية في هذا المكان بين سنة 1941 و سنة 1954.
وفي الطابق السفلي لهذا النصب، أعدّ متحف الذاكرة الوطنية وجهّز بأحدث التجهيزات السمعية البصرية.


متحف الذاكرة المشتركة التونسية الجزائرية
يوجد هذا المتحف بمنطقة غار الدماء من ولاية جندوبة، حيث كان مقرّه حصنا لقيادة الثورة الجزائرية خلال حرب التحرير الجزائرية ( 1954 - 1962 ).


ويوثق هذا المتحف لنضالات الشعبين التونسي والجزائري ضد المستعمر الفرنسي وتجسيما للعمل البطولي الذي توّج باستقلال تونس سنة 1956 والجزائر سنة 1962.


وقد تم تدشين المتحف في 8 فيفري 2005 ويوفر هذا المتحف وثائق وأرشيفات وصور وأسلحة ومجسمات تتمحور حول "الوضع الجغراسياسي لبلدان المغرب العربي في أواخر سنة 1954" و"مختلف مراحل الثورة" و"نشأة هيأة الأركان العامة"، وكذلك "الحياة اليومية للقيادة السياسية والعسكرية"، فضلا عن "الدعم التونسي للثورة الجزائرية على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والإجتماعية من سنة 1954 إلى سنة 1962"، بالإضافة إلى استعمال الأراضي التونسية كقاعدة خلفية لجيش وجبهة التحرير الوطني الجزائري.

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

إعلان الجمهورية واقتلاع الفساد في 25 يوليو.. العيد عيدين بتونس

إعلان الجمهورية واقتلاع الفساد في 25 يوليو.. العيد عيدين بتونس

الاحتفالات التونسية بـ 25 يوليو
الاحتفالات التونسية بـ 25 يوليو

 في مثل هذا اليوم، كان التونسيون يحتفلون بعيد جمهوريتهم الخضراء، لكن الفرحة باتت عيدين منذ عامين.


ففي الـ25 من يوليو، تحتفل تونس بعيد الجمهورية التي تأسست في نفس اليوم عام 1957, في مناسبة تعد تاريخا مفصليا في مسار هذا البلد حين تخلص من الحكم الملكي ومن حكم البايات، وأسس جمهوريته الأولى بقيادة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.


وفي هذا اليوم من عام 2021،  كان التونسيون على موعد مع إعلان الرئيس قيس سعيد سلسلة إجراءات استثنائية في مسعى لإنقاذ البلاد من تغول المفسدين بها.


وفي هذا اليوم أيضا، من عام 2022، كتبت تونس محطة جديدة بمسارها الحديث، ولفظت بـ"نعم" لـ الدستور الجديد، لتضع حدا لعقود من الانهيار والمحاصصات والتجاذبات والإرهاب والاغتيالات.


تاريخٌ ظل ملازما للتونسيين في ذاكرتهم، حيث بقي يرمز للحرية والانعتاق، وكان موعدا جللا تخلصت خلاله البلاد من عشر سنوات من حكم الجماعات المضللة.


وفيه أيضا أُعلن عن تأسيس الجمهورية الجديدة استنادا لدستور جديد، واليوم، يتذكر التونسيون كيف أنقذ الرئيس قيس سعيّد البلاد من براثن الفساد والإرهاب استجابة لصرخة الشعب الذي سئم فترة الحكم في العشرية السوداء.


ففي مساء 25 يوليو 2021، قرر سعيد تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإعفاء رئيس الحكومة، مستخدما في ذلك إجراءات قانونية، وما يسمح به الفصل 80 من الدستور، وسط دعم شعبي كبير.


الشعب ينتفض ضد الفساد

وجاءت هذه القرارات إثر احتجاجات عارمة وصلت لجميع المحافظات التونسية، تم خلالها حرق مقار الحركات المضللة، وطالب المتظاهرون خلال تلك الاحتجاجات، بوضع حد لهذه الجماعات التي عاثت فسادا في البلاد.


كما جاءت القرارات التاريخية بعد حوالي عامين من وصول الرئيس قيس سعيد للحكم، حيث وجّه عدة رسائل لكافة الأطراف السياسية وتحذيرات للمفسدين والكتل البرلمانية الموالية لها والتي اتهمها بمحاولة تفجير الدولة من الداخل ونهب المال العام والعمل على تقسيم التونسيين وإفقارهم.

الاثنين، 20 مارس 2023

بمناسبة عيد الاستقلال.. وزير داخلية تونس يشرف على موكب تحية العلم

بمناسبة عيد الاستقلال.. وزير داخلية تونس يشرف على موكب تحية العلم

تونس
تونس

 أشرف وزير الداخلية التونسى كمال الفقي، اليوم الإثنين، على موكب تحية العلم أمام مقر الوزارة، على أنغام النشيد الوطني، الذي قام بعزفه الطاقم الموسيقي الشرفي لوزارة الداخلية، بمناسبة الذكرى 67 لعيد الإستقلال، وأفادت الداخلية في بيان لها، أن كمال الفقي كان مرفوقا بعدد من الإطارات الأمنية العليا.


ومن جهة أخرى، قالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إنها تجدد العهد لبذل الجهد من أجل المحافظة على مكتسبات الوطن ورعاية مصالحه بما يستجيب لآمال الشعب وتطلعاته المتجددة عبر التاريخ لتعزيز سيادة تونس ومناعتها، وذلك بماسبة إحياء الذكرى 67 لعيد الإستقلال.


وأفادت الديبلوماسية التونسية في بيان لها، إنها تُحيي بكلّ فخر واعتزاز، الذكرى السابعة والستين لعيد الإستقلال المجيد، واعتبرتها مناسبة لتخليد تضحيات أجيال من التونسيين والتونسيات ناضلوا من أجل نيل الاستقلال وبناء دولة وطنية ذات سيادة يتمتع مواطنوها بالحرية والعدالة والكرامة.


وذكرت بالتضحيات الجسام والدور المحوري الذي لعبته الدبلوماسية التونسية في الاعتراف دوليا بتونس وارساء علاقات أخوة وصداقة وتعاون مع كافة شركائها.