شتلة
تونس تتصدى للتغير المناخي بـ9 ملايين شتلة
تسعى السلطات التونسية لتشجير الغابات من أجل مواجهة التغيرات المناخية واستعادة المنظومة البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وأعلنت وزارة الزراعة التونسية، تنظيم "أسبوع الغابات التونسية" في ظل تضرر 733 هكتارا الصيف الماضي جراء الحرائق، ووضعت الوزارة برنامجا لغرس 9 ملايين شتلة.
وانطلق أسبوع الغابات بمدينة العلوم في 19 نوفمبر تشرين الثاني، وستمر خلال و20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت شعار "غاباتنا تحيا بنا.. تونس خضراء بأيدينا".
وفقدت تونس نحو ثلثي غاباتها أي أكثر من 60%، بسبب الاستغلال المفرط لأراضي الغابات لأغراض زراعية وعقارية، كما خسرت خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 56 ألف هكتار بسبب الحرائق، حسب إحصائيات رسمية.
وتحدث المدير العام للغابات محمد نوفل بن حاحا، لـ"العين الإخبارية" عن استراتيجية الحفاظ على منظومة الغابات وبرنامج التشجير.
تسعى السلطات التونسية لتشجير الغابات من أجل مواجهة التغيرات المناخية واستعادة المنظومة البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وأعلنت وزارة الزراعة التونسية، تنظيم "أسبوع الغابات التونسية" في ظل تضرر 733 هكتارا الصيف الماضي جراء الحرائق، ووضعت الوزارة برنامجا لغرس 9 ملايين شتلة.
وانطلق أسبوع الغابات بمدينة العلوم في 19 نوفمبر تشرين الثاني، وستمر خلال و20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت شعار "غاباتنا تحيا بنا.. تونس خضراء بأيدينا".
وفقدت تونس نحو ثلثي غاباتها أي أكثر من 60%، بسبب الاستغلال المفرط لأراضي الغابات لأغراض زراعية وعقارية، كما خسرت خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 56 ألف هكتار بسبب الحرائق، حسب إحصائيات رسمية.
وتحدث المدير العام للغابات محمد نوفل بن حاحا، لـ"العين الإخبارية" عن استراتيجية الحفاظ على منظومة الغابات وبرنامج التشجير.
وقال مدير الغابات إن المساحات المحترقة من الغابات في صيف 2024 بلغت مساحتها 733 هكتارا.
وأوضح محمد نوفل بن حاحا، أن أسباب الحرائق تتراوح بين التغيرات المناخية من ارتفاع في درجات الحرارة وهبوب الرياح ووجود حرائق أخرى مفتعلة.
وأفاد أن هناك 9 ملايين شجرة جاهزة للغرس هذا العام
من جهة أخرى، أشاد وزير الزراعة التونسي عز الدين بن الشيخ في كلمة ألقاها بمناسبة فعالية "أسبوع الغابات التونسية" بأهميّة هذا الحدث ودوره في تحقيق التوازن البيئي والمحافظة على التنوع البيولوجي باعتباره ركيزة أساسية لديمومة منظومات الغابات.
كما أكد أهمية الثروة الطبيعية التي تمثلها الغابات باعتبارها موردا هاما للإنتاج العلفي والخشبي وللعديد من المنتجات الأولية القابلة للتحويل
كما شدد على دورها في دعم الاقتصاد الزراعي وتوفير مواطن الشغل وتحقيق التوازن البيئي وحماية التربة من الانجراف، مشيرا إلى أن هذا القطاع الحيوي يحظى باهتمام كبير في السياسة الزراعية التي انتهجتها الدولة التونسية منذ الاستقلال (سنة 1956) والتي تهدف إلى حماية الغابات.
وشهد صيف 2023 اندلاع 287 حريقا في الغابات طالت نحو 5579 هكتارا. وعرفت تونس 4 حرائق كبرى من بينها حريق "ملّولة" الذي أدّى إلى تضرّر 1200 هكتار، وفق بيانات الإدارة العامة للغابات
وخسرت تونس خلال الفترة من 2016 إلى 2023، قرابة 56 ألف هكتار من الغابات، تجددت منها 22 ألف هكتار طبيعيا و16 ألف هكتار تحتاج إلى التدخل، وفق بيانات الإدارة العامة للغابات.
وتمتد الغابات في تونس على مساحة 6 ملايين هكتار (60 ألف كيلومتر مربع)، أي ما يعادل 34% من مساحة البلاد، منها 4 ملايين هكتار (40 ألف كيلومتر مربع) من المراعي، بينما يبلغ عدد سكان الغابات نحو مليون نسمة، أي 7% من مجموع السكان، وتسهم بنحو 1.33% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، و14% من الناتج الزراعي
0 Comments: