القطار الذي يربط بين تونس والجزائر |
موعد أول رحلة للقطار بين الجزائر وتونس
كشف المراقب العام بمديرية الأمن والنشاط العملياتي للفرق بالمديرية العامة للجمارك عبد الناصر خنتوت، اليوم الأحد، عن إطلاق القطار العابر للحدود نحو تونس هذا الصيف.
وقال خنتوت، لدى نزوله ضيفاً على القناة الإذاعية الأولى: “إنّ مصالح الجمارك قامت بالتحضير المسبق بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من مصالح شرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، من أجل توفير الظروف الملائمة لعبور المسافرين على مستوى محطة سوق أهراس الدولية المعتمدة للمعالجة الجمركية لحركة المسافرين المتوجهين إلى تونس عن طريق السكة الحديدية”.
وأبرز خنتوت الامكانيات اللوجستية التي توفّرها إدارة الجمارك عبر جميع الحدود والمحطات الجوية البحرية والبحرية، لضمان الرقابة والتصدي إلى أيّ محاولة غش أو تهريب يمكن أن تحدث عبر هذه البوابات الحدودية وأشار إلى تكثيف عدد الأعوان المتواجدين على مستوى هذه البوابات الحدودية مع توفير المعدات اللوجستية الضرورية للرقابة، إلى جانب تقليص المدة اللازمة لهذه المعالجة مع الحرص على توفير الوسائل اللوجيستية اللازمة على غرار أجهزة السكانير.
وذكر المتحدث أنّ مصالح الجمارك سطّرت برنامجاً استباقياً خاصاً لبرمجة عملية عبور المسافرين عبر الحدود، ويتعلق الأمر بالمسافرين المقيمين بالخارج سواء كانوا جزائريين أو أجنبيين، أو أولئك الذين يرغبون في قضاء عطلتهم الصيفية داخل التراب الوطني، فضلاً عن الجزائريين الراغبين في قضاء العطلة خارج التراب الوطني.
وشدّد المراقب العام بمديرية الأمن في الجمارك، على أنّ إدخال العملة الأجنبية يجب أن يخضع إلى التصريح الكتابي لدى مصالح الجمارك، في حال تجاوز المبلغ، الألف يورو أما بالنسبة للدينار الجزائري، فقال: “إنّ هناك مبلغ محدد هو 10 ألاف دينار فوق هذا المبلغ لا يحقّ للمسافر الخروج به من التراب الوطني، لافتاً إلى وجود اجراءات جمركية محدّدة فيما يخص إيداع المبالغ بالعملة الوطنية لدى مصالح الجمارك.
0 Comments: