تعزيزاً للفرص التجارية البنك الإسلامي الأردني وبنك البركة البحرين والجزائر وتونس يطلقون منصة تعاون تجاري تقديراً لمتعامليهم
تعزيزاً للفرص التجارية البنك الإسلامي الأردني وبنك البركة البحرين والجزائر وتونس يطلقون منصة تعاون تجاري تقديراً لمتعامليهم
![]() |
| تونس وعمان |
أشرف بمقر الوزارة كل من وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان قيس بن محمد بن موسى اليوسف على الاجتماع المشترك التونسي العماني وذلك بحضور وفد رفيع المستوى من البلدين.
وقد أكد الجانبان خلا هذا الاجتماع على:
- ضرورة توسيع مجالات التعاون بين البلدين وتطوير التبادل التجاري وتسهيل نفاذ المنتوجات في الاتجاهين فضلا عن إقامة مشاريع استثمارية مشتركة
- التباحث حول إمكانية تصدير المنتوجات التونسية نحو الأسواق الآسيوية عن طريق سلطنة عمان وتصدير المنتوجات العمانية نحو السوق الأوروبية والافريقية من تونس كآلية من آليات تعزيز التعاون الثنائي
- تبادل الخبرات بين تونس وسلطنة عمان في كل المجالات التي تخدم الأفكار والمشاريع المشتركة
- أهمية الزيارات القطاعية التي تمكن من التعرف على الإمكانات الحقيقة التي تتوفر بالبلدين واستكشاف فرص الاستثمار وتكثيف توافد الفاعلين الاقتصاديين في الاتجاهين إلى جانب تشجيع كل المبادرات سواء كانت من القطاع الخاص أو الحكومي والتي من شأنها تطوير التجارة البينية
- تعزيز التعاون في القطاعات الواعدة على غرار الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية والدوائية ومكونات السيارات فضلا عن تطوير التعاون في قطاعي زيت الزيتون والتمور
كما أعرب الوزيران على أن هذا الاجتماع يعد نقطة انطلاق جديدة في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونس وسلطنة عمان وتوسيع شراكة ثنائية تعود بالنفع على البلدين.
وقد تم بالمناسبة استعراض جملة من المشاريع الاستثمارية التي تشتغل عليها الوزارة على غرار المنطقة اللوجستية ببنقردان وسوق الإنتاج بالوسط كبداية لإرساء شراكات استثمارية بين الجانبين.
كما تم الاتفاق على تركيز نقاط تواصل فيما يخص المواضيع المتفق عليها كآلية متابعة وتنظيم اجتماع عبر تقنيات التواصل عن بعد بين الوزيرين لمتابعة مخرجات هذا الاجتماع المشترك
![]() |
| أنس جابر |
أكدت نجمة التنس العربي والعالمي، البطلة التونسية أُنس جابر أن دبي تحول الأحلام إلى واقع وأنها المكان المثالي لإطلاق أكاديميتها الخاصة بالتنس، بهدف رفع مستوى اللعبة عربياً والمساهمة في خلق جيل جديد من الأبطال، موضحة أن توقفها عن النشاط مؤقت وأنها ما زالت تتطلع لتحقيق أحد ألقاب البطولات الكبرى.
جاءت تصريحات المصنفة الثانية عالمياً سابقاً لـ«البيان» خلال حفل افتتاح إطلاق أكاديميتها الخاصة على ملاعب كليات التقنية العليا في المدينة الأكاديمية بدبي، مساء أمس، بحضور محمد غياث الرئيس التنفيذي لمركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب «سيرت»، وعدد من نجمات التنس العالمي تتقدمهن الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الأولى عالمياً سابقاً والفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى، والإسبانية باولا بادوسا والفرنسية كارولين غارسيا.
وأوضحت جابر أن التشريعات المشجعة على الاستثمار في الإمارات ودبي بشكل خاص من العوامل الرئيسية التي دفعتها لإطلاق أكاديمية للتنس، والتي ستكون أيضاً مركز تدريب لكبار اللاعبين واللاعبات، استعداداً لموسم البطولات الكبرى على غرار بطولة أستراليا المفتوحة وغيرها من البطولات التي يفضل الكثير من المصنفين الأوائل في العالم الاستعداد لها في دبي.
وقالت أُنس جابر: «تلقيت تشجيعاً من الإمارات ودبي لإطلاق أكاديميتي الخاصة وفتح جميع الأبواب أمامي، يوجد العديد من بطولات التنس هنا، وهدفي تطوير اللعبة وخلق جيل من الأبطال في الإمارات وفي الوطن العربي بشكل عام».
وأضافت: «لدي العديد من الذكريات السعيدة في بطولة دبي للتنس، حيث أحظى بتشجيع خاص من الجماهير كوني لاعبة عربية، وأشعر أني ألعب في بلدي». وطمأنت نجمة التنس العربي محبيها بأن توقفها عن اللعب سيكون لفترة محددة حتى تهتم بصحتها وحياتها الخاصة في انتظار مولودها الجديد، وتابعت: «أنا متحمسة للعب، وأتمنى أن تكون هذه الأكاديمية والمولود الجديد دافعاً إضافياً لي للعودة إلى ملاعب التنس، أعلم أن هناك العديد يتساءلون هل أُنس جابر ستعود للمشاركة في البطولات أم لا؟ بالتأكيد سأعود وأتمنى أن أحقق مسيرة أفضل من السابق».
وكشفت أُنس جابر أنها لم تتخلَ عن حلمها بالتتويج بأحد الألقاب الكبرى، وقالت: «العديد من اللاعبات «الأمهات» عدن إلى الملاعب ونجحن في تحقيق إنجازات كبيرة ولم لا أكون واحدة منهن»، موضحة أن وصولها إلى نهائي 3 بطولات كبرى (مرتين في ويمبلدون ومرة واحدة في أمريكا المفتوحة) من أفضل اللحظات السعيدة في حياتها رغم عدم تمكنها من الفوز باللقب، لكنها ما زالت واثقة من قدرتها على تحقيقه عندما تستأنف مسيرتها بعد قدوم مولودها الجديد.
وصرحت المصنفة الثانية عالمياً سابقاً بأنها تعتزم تحويل أكاديميتها إلى مركز تدريب عالمي في دبي، حيث ستستقبل أبرز نجوم التنس للاستعداد للبطولات الكبرى وأنها حرصت على أن تكون ملاعبها بمواصفات عالمية ونفس الأرضية التي تقام عليها بطولات أستراليا المفتوحة.
من جهته قال محمد غياث أن إطلاق أكاديمية أُنس جابر على ملاعب كليات التقنية العليا بدبي يعكس الرؤية الطموحة في دعم الرياضة، وأن التنس لعبة تحظى بشعبية واسعة في المجتمع الإماراتي، وأضاف: «إطلاق أكاديمية بهذا المستوى يعكس نظرتنا لتطوير اللعبة، واكتشاف المواهب وتحقيق مشاركة جيدة في المسابقات الجامعية».
وتابع: «لا يوجد أفضل من اسم أُنس جابر صاحبة الشهرة العالمية حتى يرتبط بأكاديميتنا، وتقديم هذه الفرصة لطلاب كليات التقنية، وكذلك لباقي أفراد المجتمع، حيث يعتبر موقعنا استراتيجياً في المدينة الأكاديمية»
تُوِّج الفيلم التونسي "وُدّ" للمخرج حبيب المسيري بالجائزة الكبرى لمهرجان فاس لسينما المدينة، في ختام فعاليات الدورة التاسعة والعشرين وجاء هذا التتويج تقديراً لشجاعة الفيلم الفنية، ولقدرته على إعادة الاعتبار لسينما الذاكرة، وتسليط الضوء على قضايا وطنية واجتماعية بعمق وجرأة.
وأشادت لجنة التحكيم في تقريرها الرسمي بالفيلم، مؤكدة أن منحه الجائزة الكبرى جاء "تقديراً لجرأته في إعادة قراءة مرحلة سياسية حسّاسة من تاريخ تونس، ولقدرته على تحويل وجع جيل كامل إلى لغة سينمائية صادقة وعميقة". وأضافت أن الفيلم، "رغم ابتعاده عن عناصر المتعة التقليدية، ينجح في تقديم رؤية فنية متماسكة، تعتمد على أداء تمثيلي قوي، ومعالجة بصرية رقيقة، وتناول شجاع لقضايا الحرية والالتزام الفكري".
وأكدت اللجنة أن "وُدّ" يذكّر بقدرة السينما على مساءلة الذاكرة، وتحويل الألم إلى شهادة فنية تستحق الاحتفاء، مشيرة إلى أن العمل يحمل بُعداً إنسانياً ورمزياً يتجاوز الإطار المحلي ليصل إلى جمهور عالمي.
وقد قام المهرجان أيضاً بتكريم المخرج حبيب المسيري خلال حفل الافتتاح، في اعتراف بمسيرته داخل الإنتاج السينمائي التونسي الملتزم. ويُعد هذا التتويج إنجازاً جديداً يُضاف إلى رصيد الفيلم، وهو ثاني تتويج عربي يحظى به "وُدّ" بعد حصوله على الجائزة الثالثة في مهرجان الإبداع العربي بمصر في ديسمبر 2024.
ويبرهن الفيلم مرة أخرى على أن السينما، حين تكون أداة للصدق الفني ولحفظ الذاكرة الجماعية، قادرة على فرض حضورها في المحافل الدولية وانتزاع التقدير من أعرق التظاهرات الثقافية
قررت الجمعية العامة للاتحاد العربي للقضاء الإداري، المنعقدة يوم 19 نوفمبر 2025 بالقاهرة، اعتماد البند الخامس والمتضمن إجراءات مراسم انتقال رئاسة الاتحاد إلى المحكمة الإدارية بتونس في دورته الخامسة.
وعبّر الرئيس الأول للمحكمة الإدارية عبد السلام المهدي بن سعيد قريصيعة، وفق بلاغ أصدره الاتحاد نُشر أمس على الصفحة الرسمية للمحكمة الإدارية بالفايسبوك، عن تطلعه إلى تطوير نشاط الاتحاد العربي للقضاء الإداري من خلال تعزيز التعاون بين الدول والأعضاء لتبادل الخبرات والزيارات بين القضاة وتوطيد التواصل فيما بينهم.
كما أشاد بما خلص إليه المؤتمر الدولي الرابع تحت عنوان "مستقبل العدالة الإدارية في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي – قراءة مقارنة بين التجارب الدولية والواقع العربي" من توصيات لاسيما ضرورة الاستفادة من الدول العربية المتقدمة في هذا المجال والاستفادة من تجربتها ومساعدة الدول العربية الأخرى على النهوض والتطوير.
وتقدّم رئيس مجلس الدولة بجمهورية مصر العربية أسامة يوسف شلبى رئيس مجلس الدولة بجمهورية مصر العربية بخالص الأمنيات للرئيس الأول للمحكمة الإدارية بتونس عبد السلام المهدي بن سعيد قريصيعة بالتوفيق متمنيا له السداد في فترة رئاسته للاتحاد العربي للقضاء الإداري.
كما توجه بالشكر إلى المجلس الأعلى للقضاء بمملكة البحرين بمناسبة انتهاء فترة رئاسته للاتحاد مبرزا ما أنجز بها من أعمال.