‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 7 سبتمبر 2024

الجزائر تعلن إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية

الجزائر تعلن إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية

محطة طاقة كهربائية
محطة طاقة كهربائية

 الجزائر تعلن إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية

أعلنت الجزائر إمداد تونس بـ1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، إثر العطل الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز وأوضحت الجزائرية أن شركة الكهرباء والغاز الجزائرية المملوكة للدولة "سونلغاز" أنه تم إمداد نظيرتها التونسية بـ 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وذلك لضمان استمرار تزويد تونس بالكهرباء وضمان توازن منظومة النقل الكهربائية بها.

وأضاف البيان أن هذا يأتي تنفيذاً لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يتعلق بدعم أواصر التعاون مع تونس، والتزاما منها بمواصلة تزويدها بالطاقة الكهربائية.

وأشار البيان إلى أن هذا الإمداد يأتي أيضا على إثر العطل الذي وجد بإحدى المحطات الكهربائية التابعة للشركة التونسية الكهرباء والغاز، ذات قدرة 400 ميجاوات صباح اليوم.

الأحد، 1 سبتمبر 2024

تأكيد متانة العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر

تأكيد متانة العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس عزوز باعلال
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس عزوز باعلال

 تأكيد متانة العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر

استقبل محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الثلاثاء عزوز باعلال، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس، الذي قدّم له التهاني بمناسبة نيله ثقة رئيس الجمهورية، متمنيا له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

ومثّل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الأخوية القائمة بين تونس والجزائر والحرص المشترك على تعزيزها في كافة المجالات، تدعيما للشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتجسيدا لتوجيهات قائدي البلدين، وبما يُلبّي طموحات الشعبين الشقيقين التونسي والجزائري.

وكان النفطي قد تلقي يوم الإثنين اتصالاً هاتفياً من نظيره الجزائري أحمد عطاف بمناسبة تعيينه وزيراً الخارجية حيث تم تأكيد الحرص المشترك على مزيد من التعاون الثنائي وتعزيزها في كافة المجالات وتكثيف التنسيق والتشاور إزاء القضايا والمسائل الدولية ذات الاهتمام المسترك طبقا لتوجيهات قيادتي البلدين.

الاثنين، 12 أغسطس 2024

قطار «تونس - الجزائر» يعود للعمل بعد توقف لثلاثة عقود

قطار «تونس - الجزائر» يعود للعمل بعد توقف لثلاثة عقود

قطار «تونس - الجزائر»
قطار «تونس - الجزائر»

قطار «تونس - الجزائر» يعود للعمل بعد توقف لثلاثة عقود

عاود القطار الرابط بين الجارتين تونس والجزائر رحلاته صباح الأحد، بعد توقف استمر نحو 3 عقود إبان الأحداث السياسية التي عرفتها الجزائر، وتدهور الوضع الأمني هناك في تسعينات القرن الماضي وانطلقت الرحلة من تونس العاصمة إلى مدينة عنابة بالجزائر، بطاقة استيعاب أولية تقدر بـ 300 مقعد.


وتوّلت وزيرة النقل التونسية بالنيابة، سارة الزعفراني الزنزري، رفقة نظيرها الجزائري محمد الحبيب زهانة، إعطاء إشارة الانطلاق؛ حيث استقل الرحلة الأولى من محطة برشلونة نحو 80 مسافراً تونسياً دون اعتبار المسافرين الجزائريين والذين سيستقلون القطار من محطات أخرى، وفق ما أفاد الرئيس المدير العام للشركة «الوطنية للسكك الحديدية»، توفيق بوفايد، في تصريح إعلامي.


وأضاف بوفايد قوله إن الرحلة تستغرق نحو 7 ساعات؛ انطلاقاً من تونس العاصمة مروراً بمحطات باجة وجندوبة وغار الدماء، وصولاً إلى سوق أهراس ثم عنابة الجزائرية، في مسافة إجمالية تمتد لأكثر من 300 كيلومتر وسبقت عملية إحياء الخط أشغال تهيئة ورحلات تجريبية في يونيو الماضي، بعد توقيع اتفاقية بين البلدين.


وستؤمن الشركة «الوطنية للسكك الحديدية» قطارات الرحلة في البداية ومن شأن الرحلات عبر القطار أن تعزز تدفق السياح بين البلدين، والحركة التجارية على الحدود، وتخفيف الضغوط على المعابر البرية المكتظة، مع الإشارة إلى أنه يتوافد على تونس سنوياً قرابة 3 ملايين سائح جزائري.

الأحد، 23 يونيو 2024

موعد أول رحلة للقطار بين الجزائر وتونس

موعد أول رحلة للقطار بين الجزائر وتونس

القطار الذي يربط بين تونس والجزائر
القطار الذي يربط بين تونس والجزائر

موعد أول رحلة للقطار بين الجزائر وتونس

كشف المراقب العام بمديرية الأمن والنشاط العملياتي للفرق بالمديرية العامة للجمارك عبد الناصر خنتوت، اليوم الأحد، عن إطلاق القطار العابر للحدود نحو تونس هذا الصيف.


وقال خنتوت، لدى نزوله ضيفاً على القناة الإذاعية الأولى: “إنّ مصالح الجمارك قامت بالتحضير المسبق بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من مصالح شرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، من أجل توفير الظروف الملائمة لعبور المسافرين على مستوى محطة سوق أهراس الدولية المعتمدة للمعالجة الجمركية لحركة المسافرين المتوجهين إلى تونس عن طريق السكة الحديدية”.


وأبرز خنتوت الامكانيات اللوجستية التي توفّرها إدارة الجمارك عبر جميع الحدود والمحطات الجوية البحرية والبحرية، لضمان الرقابة والتصدي إلى أيّ محاولة غش أو تهريب يمكن أن تحدث عبر هذه البوابات الحدودية وأشار إلى تكثيف عدد الأعوان المتواجدين على مستوى هذه البوابات الحدودية مع توفير المعدات اللوجستية الضرورية للرقابة، إلى جانب تقليص المدة اللازمة لهذه المعالجة مع الحرص على توفير الوسائل اللوجيستية اللازمة على غرار أجهزة السكانير.


وذكر المتحدث أنّ مصالح الجمارك سطّرت برنامجاً استباقياً خاصاً لبرمجة عملية عبور المسافرين عبر الحدود، ويتعلق الأمر بالمسافرين المقيمين بالخارج سواء كانوا جزائريين أو أجنبيين، أو أولئك الذين يرغبون في قضاء عطلتهم الصيفية داخل التراب الوطني، فضلاً عن الجزائريين الراغبين في قضاء العطلة خارج التراب الوطني.


وشدّد المراقب العام بمديرية الأمن في الجمارك، على أنّ إدخال العملة الأجنبية يجب أن يخضع إلى التصريح الكتابي لدى مصالح الجمارك، في حال تجاوز المبلغ، الألف يورو أما بالنسبة للدينار الجزائري، فقال: “إنّ هناك مبلغ محدد هو 10 ألاف دينار فوق هذا المبلغ لا يحقّ للمسافر الخروج به من التراب الوطني، لافتاً إلى وجود اجراءات جمركية محدّدة فيما يخص إيداع المبالغ بالعملة الوطنية لدى مصالح الجمارك.

السبت، 1 يونيو 2024

التعاون السياحي بين تونس والجزائر

التعاون السياحي بين تونس والجزائر

تونس والجزائر
تونس والجزائر

 التعاون السياحي بين تونس والجزائر

مقدمة

يعد القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية في كل من تونس والجزائر، حيث يساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل ومع التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة، يبدو أن التفكير في التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة يمكن أن يكون حلاً ناجعاً لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصاديين.


الوضع الحالي للسياحة في تونس

تتمتع تونس بتاريخ طويل وحافل في مجال السياحة، حيث تعتبر وجهة مفضلة للعديد من السياح الأوروبيين والعرب وتتميز تونس بشواطئها الخلابة، ومواقعها الأثرية الرائعة مثل قرطاج والحمامات، بالإضافة إلى الصحارى الشاسعة في الجنوب وقد شهد القطاع السياحي في تونس تقلبات كبيرة خلال العقد الماضي نتيجة للاضطرابات السياسية والأمنية، إلا أنه أظهر مرونة وتعافياً تدريجياً في السنوات الأخيرة.


الوضع الحالي للسياحة في الجزائر

تمتلك الجزائر مقومات سياحية هائلة لكنها غير مستغلة بالكامل. تضم البلاد مواقع طبيعية متنوعة، من الشواطئ الساحرة على البحر المتوسط إلى الصحراء الكبرى في الجنوب، بالإضافة إلى تراث ثقافي وتاريخي غني ومع ذلك، فإن السياحة في الجزائر لم تصل بعد إلى مستوى الطموحات بسبب عدة تحديات منها البيروقراطية، وقلة الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، والاعتبارات الأمنية.


أهمية التعاون المشترك

يمكن للتعاون السياحي بين تونس والجزائر أن يحقق فوائد عديدة لكلتا الدولتين:


التسويق المشترك: يمكن للدولتين أن تتعاونان في الترويج للسياحة في المنطقة المغاربية بشكل مشترك، مما يعزز من جذب السياح الأجانب ويزيد من وعيهم بالمقومات السياحية للبلدين.


تبادل الخبرات: يمكن لتونس التي تمتلك خبرة طويلة في إدارة السياحة أن تقدم دعماً فنياً واستشارياً للجزائر، بينما يمكن للجزائر أن توفر فرص استثمارية جديدة للتونسيين في قطاع السياحة.


تطوير البنية التحتية: التعاون في مشاريع البنية التحتية السياحية مثل تطوير الفنادق والمنتجعات يمكن أن يساهم في تحسين الخدمات السياحية ويعزز من قدرة البلدين على استقبال أعداد أكبر من السياح.


التكامل الاقتصادي: يمكن أن يسهم التعاون السياحي في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين من خلال زيادة الاستثمارات المتبادلة وتحسين التواصل التجاري.


التحديات المحتملة

التنسيق البيروقراطي: تحتاج الدولتان إلى تجاوز العقبات البيروقراطية وتسهيل الإجراءات الإدارية التي تعرقل التعاون المشترك.


الاعتبارات الأمنية: يجب على الدولتين تعزيز التعاون الأمني لضمان سلامة السياح وتحسين الصورة الأمنية للمنطقة.


التنافسية: يجب على تونس والجزائر العمل على تنسيق جهودهم بدلاً من التنافس فيما بينهم لجذب السياح، مما يعزز من مكانتهم كوجهة سياحية متكاملة.


خاتمة

يمثل التعاون السياحي بين تونس والجزائر فرصة واعدة لتعزيز


التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين ومن خلال الاستفادة من المزايا التنافسية لكل دولة والعمل على تجاوز التحديات المشتركة، يمكن للبلدين بناء قطاع سياحي مزدهر ومستدام وإن تطوير استراتيجيات تعاون فعالة سيسهم في جذب المزيد من السياح الدوليين ويعزز من مكانة تونس والجزائر كوجهتين سياحيتين رائدتين في المنطقة المغاربية.