الرئيس التونسي قيس سعيد |
أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن المفوضية الأوروبية وتونس سيوقعان، الأحد مبادرة دعم من قبل الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات لتاياني على هامش ندوة "استراتيجية جديدة للبحر الأبيض المتوسط"، انعقدت في روما الجمعة، تعليقًا على الزيارة التي من المقرر أن تجريها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومعها رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجا ميلوني ونظيرها الهولندي مارك روته، يوم الأحد إلى تونس.
وقال الوزير تاياني: "هذه النتيجة قد تحققت بفضل سعي بلادنا، ورئيسة الوزراء ستكون هناك، وأعتقد أنه سيتم إعطاء إشارة مهمة لتونس لصالح استقرارها ونموها".
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن الاتفاق في الأساس التزام مالي، يندرج ضمن الاستراتيجية الأوروبية التي ستؤهل تونس لمواجهة الإصلاحات الضرورية بهدوء أكبر، لتكون رائدة في مجال مكافحة المتاجرين بالبشر، وتكون قادرة على النمو وتمتلك وضعًا أقل تعقيدًا من الظرف الحالي.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن بلاده "قد عملت بجد على صياغة هذه الاتفاقية، وبطريقة خفية أيضًا"، مبرزًا كيف أن النتيجة النهائية للاتفاقية هي "نص يشاطره الجميع، لذلك نحن نسير في الاتجاه الصحيح ويمكننا بلوغ الهدف الذي عملت إيطاليا بجد مع حكومتها كاملة من أجله".
وستعود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى تونس العاصمة الأحد المقبل برفقة رئيسي وزراء إيطاليا جورجا ميلوني وهولندا مارك روته للقاء الرئيس قيس سعيد، وفقا نائبة المتحدث باسم المفوضية دانا سبينانت خلال مؤتمر صحفي الجمعة في بروكسل.
وكانت فون دير لاين قد أعلنت في الزيارة الأولى، التي جرت في 11 يونيو الماضي، عن استعداد الاتحاد الأوروبي تخصيص مساعدات كُلية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون، فضلا عن تقديم 150 مليون يورو مباشرة لدعم الخزانة التونسية في إطار مقترح "اتفاق شراكة شاملة" بين الاتحاد الأوروبي وتونس لا يزال في طور النقاش.
0 Comments: