‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد الأوروبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد الأوروبي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

وفد أوروبي يعتزم زيارة تونس لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الهجرة

وفد أوروبي يعتزم زيارة تونس لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الهجرة

الهجرة غير الشرعية
الهجرة غير الشرعية

 وفد أوروبي يعتزم زيارة تونس لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن الهجرة

يعتزم وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي زيارة تونس في الأسابيع القادمة لمناقشة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين حول قضية الهجرة وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع دول شمال إفريقيا، وخاصة تونس، في معالجة التحديات المتعلقة بتدفقات الهجرة غير النظامية والبحث عن حلول مستدامة لمشكلة الهجرة.


إطار للشراكة مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام بين تونس والاتحاد الأوروبي تعد خطوة هامة في تطوير العلاقات الثنائية في مجال الهجرة وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الهجرة غير الشرعية، تحسين إدارة الحدود، وتعزيز برامج التنمية المحلية التي تهدف إلى خلق فرص اقتصادية للمجتمعات المحلية المتأثرة بالهجرة.


سيقوم الوفد الأوروبي خلال زيارته بمناقشة آليات تنفيذ بنود مذكرة التفاهم بما يضمن تعزيز القدرات الوطنية لتونس في مواجهة الهجرة غير النظامية، مع التركيز على دعم التنمية المستدامة التي تهدف إلى الحد من دوافع الهجرة وتشمل المحادثات بين الجانبين أيضاً مناقشة الدعم المالي والفني الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لتونس، والبحث عن سبل لزيادة هذا الدعم في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.


التحديات المشتركة تأتي هذه الزيارة في ظل تزايد ضغوط الهجرة على كل من تونس والاتحاد الأوروبي، حيث تعاني تونس من تفاقم أزمة البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفع العديد من الشباب إلى البحث عن فرص خارج البلاد، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى كبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دوله الأعضاء ومن المتوقع أن تركز المباحثات على إيجاد حلول مشتركة لهذه التحديات، بما في ذلك دعم المشروعات التنموية التي تستهدف الشباب في تونس.


آفاق التعاون المستقبلي مع ازدياد التحديات المرتبطة بالهجرة، تتطلع تونس والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الشراكة الثنائية لتحقيق أهداف مذكرة التفاهم وستشكل هذه الزيارة فرصة لاستعراض الخطوات المتخذة حتى الآن وتحديد المجالات التي تتطلب المزيد من التعاون كما من المتوقع أن يشمل النقاش وضع خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المتفق عليها وضمان استدامة الجهود المشتركة في المستقبل.


الزيارة المرتقبة للوفد الأوروبي تؤكد على التزام الجانبين بمعالجة قضية الهجرة من خلال الحوار والتعاون، بما يحقق مصالح مشتركة لكلا الطرفين، ويسهم في تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي مستدام في تونس.

الخميس، 31 أغسطس 2023

تونس وإيطاليا تبحثان سبل حل أزمة الهجرة غير الشرعية

تونس وإيطاليا تبحثان سبل حل أزمة الهجرة غير الشرعية

لقاء سابق بين الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيسة الحكومة الإيطالية
لقاء سابق بين الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيسة الحكومة الإيطالية


 تجري محادثات حالياً بين تونس وإيطاليا للبحث عن سبل لحل أزمة الهجرة غير الشرعية، تستهدف هذه المحادثات التعاون بين البلدين من أجل التصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية وتنظيمها بشكل فعال. يُعد البحر الأبيض المتوسط ممراً رئيسياً للمهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون إلى الوصول إلى السواحل الإيطالية. وبناءً على ذلك، تعاني إيطاليا من تدفق متسارع للمهاجرين، مما يشكل تحدياً كبيراً للبلاد على نحو مماثل، تعاني تونس من آثار هذه الأزمة، حيث تعبر عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين الحدود التونسية قبل المحاولة فيما بعد للوصول إلى السواحل الإيطالية.


تهدف هذه المحادثات إلى التعاون الثنائي بين تونس وإيطاليا في مجالات عديدة، بما في ذلك تبادل المعلومات والتجارب وتعزيز العمل الاستخباراتي المشترك بناءً على ذلك، يتم التركيز على تشكيل حل قائم على أساس التعاون والتنسيق بين البلدين، بهدف معالجة جذور المشكلة ومنع مهاجرين غير شرعيين من الشروع في رحلات خطرة عبر البحر، يعكس هذا التعاون الرغبة القوية لكلا البلدين في مواجهة هذه الأزمة بشكل فعال وإيجاد حلول مستدامة.


توفر هذه المحادثات فرصة لتقاسم تجارب البلدين وتقديم دعم متبادل في مجال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تونس فعلى سبيل المثال، يمكن لإيطاليا تقديم المساعدة في تحسين فرص العمل وتعزيز البنية التحتية، مما يسهم في تقليل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون للهجرة إلى إيطاليا من جهتها، تونس يمكن أن تعمل على تعزيز قدراتها في مجال مراقبة الحدود والقضاء على عصابات تهريب البشر.


من المهم أن يكون هذا الحل شاملاً وغير مؤقت، حيث يتطلب التصدي لأزمة الهجرة غير الشرعية اتخاذ إجراءات جذرية على المستويين الوطني والإقليمي، يتطلب ذلك أيضاً التعاون الدولي والشراكة الفعالة بين الدول المعنية، تعكس إرادة تونس وإيطاليا في البحث عن حل لهذه الأزمة الشاملة والمستدامة التزامهما بمساعدة المهاجرين والحفاظ على حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. 

الاثنين، 24 يوليو 2023

رئيسة المفوضية الأوروبية: اتفاق الهجرة مع تونس نموذج للآخرين

رئيسة المفوضية الأوروبية: اتفاق الهجرة مع تونس نموذج للآخرين

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

 قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تونس يمكن أن يكون نموذجا لدول أخرى، وذلك في الوقت الذي يكافح فيه التكتل الأوروبي لوقف التدفق غير المصرح به للمهاجرين عبر البحر المتوسط.


ووقع الإتحاد الأوروبي وتونس الأسبوع الماضي اتفاق "شراكة استراتيجية" يتضمن تضييق الخناق على مهربي البشر وتشديد الرقابة على الحدود.


وتعهدت أوروبا أيضا بتقديم مساعدات قيمتها مليار يورو (1.1مليار دولار) لدعم الاقتصاد التونسي المنهك وإنقاذ مالية الدولة.


وقالت فون دير لاين في مؤتمر بروما "نريد أن يكون اتفاقنا مع تونس نموذجا... نموذجا للمستقبل... من أجل عقد شراكات مع دول أخرى في المنطقة".


وأضافت أن على الإتحاد الأوروبي أن يقدم مخرجا قانونيا لاستقبال المهاجرين بدلا من المخاطرة بحياتهم في معابر بحرية محفوفة بالمخاطر.


وستشمل الشراكات الاستراتيجية الجديدة التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار، مع مزايا ثنائية في مجالات مثل المناخ والطاقة المتجددة.


وأشارت فون دير لاين إلى الشراكات التي عقدها الإتحاد الأوروبي مع مصر والمغرب في مجال الهيدروجين، قائلة: "تتمتع منطقة البحر المتوسط ​​بموارد طبيعية هائلة مثل الشمس والرياح والمناظر الطبيعية الوفيرة. لديكم الإمكانات والطموح لأن تكونوا قوى عالمية للطاقة في عالم يكون خاليا من الانبعاثات الغازية المضرة".

الأحد، 23 يوليو 2023

رئيس تونس يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة

رئيس تونس يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 يزور الرئيس التونسي قيس سعيد إيطاليا للمشاركة في مؤتمر دولي يناقش مكافحة الهجرة غير النظامية بعد أسبوع من توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي.


وتستضيف العاصمة الإيطالية روما مؤتمرا دوليا "للتنمية والهجرة" اليوم الأحد بمشاركة بلدان من أوروبا وجنوب البحر المتوسط وإفريقيا.


وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن المؤتمر يهدف إلى "تنظيم ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق نموذج جديد للتعاون بين الدول من خلال التخطيط المشترك، وتنفيذ المبادرات والمشاريع في ستة قطاعات رئيسية هي الزراعة والبنية التحتية والتعليم والتدريب والرعاىة الصحية والماء والبيئة".


وأوضح البيان أن المشاركين في المؤتمر قادة من بلدان جنوب المتوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا والاتحاد الأوروبي ومؤسسات مالية دولية.


زيادة وتيرة تدفق المهاجرين

وكان الرئيس التونسي دعا في وقت سابق إلى عقد مؤتمر دولي لمعالجة مشكلات الهجرة غير النظامية بعد زيادة وتيرة تدفق المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده.


وأصبحت تونس محطة رئيسية لانطلاق المهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الأوروبية.


ووقعت تونس مع الإتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم "شاملة واستراتيجية" تشمل التنمية الاقتصادية والطاقات المتجدّدة ومكافحة الهجرة غير النظامية.


وانتقدت منظمات اتفاق الشراكة وعبرت عن خشيتها من أن تتحول تونس إلى شرطي لحراسة السواحل الأوروبية، لكن الرئيس سعيد أكد أن بلاده لن تكون "حارسا لدول أخرى"، وأنها " لن تكون بلدا للعبور أو مكانا للتوطين".

السبت، 15 يوليو 2023

وزير الخارجية الإيطالي: تونس ستوقع اتفاقا مع المفوضية الأوروبية

وزير الخارجية الإيطالي: تونس ستوقع اتفاقا مع المفوضية الأوروبية

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن المفوضية الأوروبية وتونس سيوقعان، الأحد مبادرة دعم من قبل الاتحاد الأوروبي.


جاء ذلك في تصريحات لتاياني على هامش ندوة "استراتيجية جديدة للبحر الأبيض المتوسط"، انعقدت في روما الجمعة، تعليقًا على الزيارة التي من المقرر أن تجريها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومعها رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجا ميلوني ونظيرها الهولندي مارك روته، يوم الأحد إلى تونس.


وقال الوزير تاياني: "هذه النتيجة قد تحققت بفضل سعي بلادنا، ورئيسة الوزراء ستكون هناك، وأعتقد أنه سيتم إعطاء إشارة مهمة لتونس لصالح استقرارها ونموها".


وأوضح وزير الخارجية الإيطالي أن الاتفاق في الأساس التزام مالي، يندرج ضمن الاستراتيجية الأوروبية التي ستؤهل تونس لمواجهة الإصلاحات الضرورية بهدوء أكبر، لتكون رائدة في مجال مكافحة المتاجرين بالبشر، وتكون قادرة على النمو وتمتلك وضعًا أقل تعقيدًا من الظرف الحالي.


وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن بلاده "قد عملت بجد على صياغة هذه الاتفاقية، وبطريقة خفية أيضًا"، مبرزًا كيف أن النتيجة النهائية للاتفاقية هي "نص يشاطره الجميع، لذلك نحن نسير في الاتجاه الصحيح ويمكننا بلوغ الهدف الذي عملت إيطاليا بجد مع حكومتها كاملة من أجله".


وستعود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى تونس العاصمة الأحد المقبل برفقة رئيسي وزراء إيطاليا جورجا ميلوني وهولندا مارك روته للقاء الرئيس قيس سعيد، وفقا نائبة المتحدث باسم المفوضية دانا سبينانت خلال مؤتمر صحفي الجمعة في بروكسل.


وكانت فون دير لاين قد أعلنت في الزيارة الأولى، التي جرت في 11 يونيو الماضي، عن استعداد الاتحاد الأوروبي تخصيص مساعدات كُلية طويلة الأمد بقيمة 900 مليون، فضلا عن تقديم 150 مليون يورو مباشرة لدعم الخزانة التونسية في إطار مقترح "اتفاق شراكة شاملة" بين الاتحاد الأوروبي وتونس لا يزال في طور النقاش.