مؤتمر الحوار الوطني في تونس |
انطلقت الجلسة الثالثة للحوار الوطني بدار الضيافة في تونس، بحضور ممثلين عن الحكومة التونسية، بقيادة رئيسة الوزراء نجلاء بودن، وقالت وسائل إعلام محلية إن جلسة اليوم من الحوار سترتكز على شرح ممثلي الحكومة للبرنامج الإصلاحي الذي أعدته وأرسلته لـ صندوق النقد الدولي، حتى لا يكون هناك تعارض مع ما قدمته اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية المنبثقة من الحوار الوطني من أفكار ومقترحات.
وتابعت أن جلسات الحوار تبحث تصورات المشاركين من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والمنظمات، حول الأوضاع في البلاد للأربعين عاما المقبلة، وسيتم بلورة تلك المقترحات على شكل نصوص قانونية لوضعها في مسودة دستور قبيل اطلاع الرئيس التونسي، قيس سعيد، عليها وإصدار مرسوم رئاسي في 30 يونيو.
وأضافت وسائل الإعلام أن السقف الزمني المحدد لعقد تلك الجلسات حتى 20 يونيو الجاري، وأكدت أن التونسيين يتطلعون لهذا الحوار ويراقبونه عن كثب ويتنظرون حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد منذ ثورة الياسمين وازدادت سوءا على مدار العشر سنوات الأخيرة.
ولفتت إلى أن عدد من النخبة والسياسيين ينظرون إلى هذا الحوار بأنه المنقذ، خاصة أن النظام السياسي المعمول به حاليا وضع البلاد في تجاذبات سياسية، وكانت أولى جلسات الحوار الوطني انطلقت، السبت، في دار الضيافة بقرطاج بتونس، من خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
0 Comments: