‏إظهار الرسائل ذات التسميات صندوق النقد الدولي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صندوق النقد الدولي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 21 ديسمبر 2023

تونس.. تعافي الاقتصاد يمهد للاتفاق مع صندوق النقد

تونس.. تعافي الاقتصاد يمهد للاتفاق مع صندوق النقد

تونس تفتح أبواب الحوار مع كل المؤسسات الدولية
تعافي الاقتصاد التونسي 


تونس.. تعافي الاقتصاد يمهد للاتفاق مع صندوق النقد


 تُعد تونس إحدى الدول العربية الجميلة والمثيرة للاهتمام، وتحمل روحًا عريقة وثقافة غنية، وفي الآونة الأخيرة شهد الاقتصاد التونسي تحسنًا، حيث بدأ يتعافى من الأزمة الاقتصادية التي تعرض لها البلد في السنوات الأخيرة. 


ومن المتوقع أن يساعد هذا التعافي الاقتصادي في تحقيق اتفاق مع صندوق النقد الدولي، ما سيساهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.


توقع خبراء ومحللون سياسيون حصول تونس على قرض صندوق النقد الدولي خلال العام المقبل، في ظل تراجع نسبة التضخم للشهر الثالث على التوالي، وانتعاش القطاع السياحي الذي يُعتبر مساهماً أساسياً في نمو البلاد، ما أعاد الحديث مرة أخرى حول اتفاق صندوق النقد الدولي المعلق منذ أكثر من عام للحصول على تمويل جديد يساعد على تحسين معدلات النمو والأوضاع الاجتماعية. 


وتوصلت تونس لاتفاق مبدئي مع الصندوق، قبل عام، بخصوص برنامج قرض قيمته 1.9 مليار دولار، لكن حتى الآن لم تتلق أي أموال في ظل عدم رغبتها المعلنة في تنفيذ شروط الصندوق للحصول على التمويل.


وتتجه تونس إلي إنجاز الإصلاحات الهيكلية المطلوبة منها والمطروحة علميا، حيث أكد آخر تنصيف لوكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني أن هناك استقراراً لأفق تطور الاقتصاد، حيث نجحت تونس في سداد خدمات الدين الخارجي بنسبة تشارف على الـ 100% وهو إنجاز لابد أن يسجل، بالإضافة إلى تسجيل السياحة انتعاشاً ملحوظاً، إذ زادت إيرادات هذا القطاع بنسبة 47 % حتى نهاية أغسطس 2023. 

الخميس، 5 أكتوبر 2023

تونس تمدد حظر استخدام مياه الشرب في الزراعة

تونس تمدد حظر استخدام مياه الشرب في الزراعة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 حظرت الحكومة التونسية استخدام مياه الشرب في أعمال الزراعة، وذلك بسبب زيادة أزمة الجفاف التي تشهدها البلاد التونسية منذ 5 سنوات ماضية وحتى الآن.


وأصدرت الحكومة التونسية بعض القرارات للحفاظ على منسوب المياه وأهمها هو حظر استخدام مياه الشرب في الأعمال الزراعية، وغسل السيارات، وتنظيم الأماكن العامة والشوارع.


وشددت الحكومة على ضرورة الالتزام بكافة هذه القرارات، وأوضحت أنها تعمل بشكل مستمر على حل هذه المشكلة، والتي تعد أخطر المشكلات التي تواجه البلاد التونسية، وذلك لأن الجفاف يهدم جميع المجالات الحياتية.


وتابعت الحكومة أنها تعمل على الحصول على تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار لحل مشكلة الجفاف، بالاتفاق مع مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لكن تم تأجيل الاتفاق إلى موعد غير محدد حتى اللحظة.


وأكد مجلس الوزراء التونسي أنه في حال مخالفة أي قرار من قرارات توزيع حصص مياه الشرب، سوف يعاقب قانونيًا بالسجن لمدة زمنية تبدأ من 6 أيام إلى 6 أشهر، ذلك بالإضافة إلى عقوبة الغرامة المالية.

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

الصلح الجزائي.. رهان قيس سعيّد لتعبئة موارد تونس

الصلح الجزائي.. رهان قيس سعيّد لتعبئة موارد تونس

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 تبحث تونس عن حلول بديلة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها، خاصة في الوقت الذي لم تتوصل فيه لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.


ولعل قانون الصلح الجزائي الذي يُعد من بين الحلول التي راهن عليها الرئيس التونسي قيس سعيّد في مشروعه السياسي الذي وضعه بعد الإطاحة ببرلمان الإخوان في 25 يوليو 2021، لإيجاد تمويلات لتعبئة موارد الدولة التي تم إفلاسها من قبل المنظومة السابقة.


ووفقًا لآخر رقم رسمي مصرح به من مسؤولين من لجنة الصلح الجزائي قدّم 27 طالب صلح ملفاتهم من أجل الانتفاع بالآلية التي تمنحهم حق إنجاز صلح شامل مع الدولة، وإيقاف كل أشكال التتبع الجزائي في حقهم مقابل دفع مبالغ يتم تحديدها من قبل اللجنة.


وفي 22 مارس 2022، أعلنت تونس إقرار صلح جزائي (تسوية) يتعلق بـ"الجرائم الاقتصادية والمالية" في قضايا فساد مقابل استرداد أموال، بحسب مرسوم رئاسي.


وكلّف سعيد، في 10 مايو الماضي، وزيرة العدل ليلى جفّال بتشكيل هيئة متعلقة بالتسوية والمصالحة مع رجال الأعمال المتورطين بقضايا فساد.


وفي 28 يوليو 2021، صرّح سعيد بأن الأموال المنهوبة من البلاد تبلغ 13.5 مليار دينار "ويجب إعادتها مقابل صلحٍ جزائي مع رجال الأعمال المتورطين في نهبها".


وبدأت السلطات التونسية جني أولى ثمار قانون الصلح الجزائي بعد الدخول في مفاوضات حول إبرام صلح جزائي مع عضو البرلمان السابق ورجل الأعمال لطفي علي المسجون في قضية تحقيق منافع من صفقات مشبوهة في قطاع نقل الفوسفات.


وسبق أن قال الرئيس التونسي قيس سعيد "نبحث عن القروض من الخارج والأموال موجودة في تونس" في إشارة إلى المفاوضات التي تقوم بها الحكومة مع صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار.


وأضاف سعيّد أنه "في ما يتعلق بصندوق النقد الدولي، نحن نرفض الإملاءات التي تأتي من الخارج وتتسبب في المزيد من الفقر"، وتابع “البديل هو أننا يجب أن نعتمد على أنفسنا”.

السبت، 10 يونيو 2023

رئيسة وزراء إيطاليا: زيارتى لتونس مع فون دير لاين قد تمهد للتوصل لاتفاق مع صندوق النقد

رئيسة وزراء إيطاليا: زيارتى لتونس مع فون دير لاين قد تمهد للتوصل لاتفاق مع صندوق النقد

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلونى
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلونى

 قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلونى إنها ناقشت مع المستشار الألمانى أولاف شولتس "الحاجة إلى اتفاق بشأن تمويل صندوق النقد الدولى لتونس".


وأضافت "ميلوني" - خلال مؤتمر صحفي مشترك  في روما مع ضيفها المستشار الألماني، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) - "لدينا رؤية مشتركة. بالنسبة لنا، فإن تحقيق الاستقرار في تونس يمثل أولوية".


وفي إشارة إلى المفاوضات المتعثرة بين صندوق النقد الدولي وتونس لحصول الأخيرة على قرض تبلغ قيمته الكلية 1.9 مليار دولار أمريكي، رأت رئيسة الوزراء الإيطالية أن "من الضروري أن يكون الطرفان منفتحين على الحوار"، لافتة إلى أن زيارتها المرتقبة مجددا إلى تونس يوم الأحد المقبل، هذه المرة رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية من شأنها أن تمهد للتوصل إلى اتفاق بين الرئيس قيس سعيد وصندوق النقد.


وأردفت: "وجود فون دير لاين مهم جدا.. نحن نذهب إلى تونس بمقترحات تمهيدية لإبرام اتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي. وأنا على ثقة من أنه يمكن إيجاد حل لهذه المشكلة".


ومن جهة أخرى، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية إن روما تريد تقوية وتكثيف الحوار الثنائي مع برلين بفضل خطة العمل الإيطالية-الألمانية المشتركة، والتي توصل بشكل أساسي إلى اتفاق بشأنها ونود اعتمادها في قمة الحكومتين المقبلة في ألمانيا بحلول نهاية العام.


ولفتت "ميلوني" -خلال المؤتمر الصحفي المشترك- إلى أن الاتفاقية الصناعية بين وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية ومجموعة (لوفتهانزا) لاستحواذ الأخيرة على حصة أقلية في شركة الخطوط الجوية الإيطالية (إيتا إيروايز)، هي شهادة على مدى تقارب المصالح الوطنية لإيطاليا وألمانيا على المستوى الاستراتيجى.


يشار إلى أن المفاوضات بين إيطاليا وألمانيا بدأت إبان حكومة ماريو دراجي السابقة وتستهدف التعاون بين البلدين في قطاع الطاقات المتجددة والهيدروجين وعلى مستوى العمل في القطاعات الاقتصادية والصناعية الاستراتيجية، بعد أن وقعت روما وباريس (معاهدة كويرينالي) للتعاون الثنائي المعزز.

الثلاثاء، 25 أبريل 2023

أمام مجلس الأمن الإمارات تطالب بمضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للأزمات

أمام مجلس الأمن الإمارات تطالب بمضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للأزمات

معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة

 أكدت دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون بين الدول ومضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والأزمات، مُشددة على أن تعزيز النظام متعدد الأطراف يتطلب: تسوية النزاعات سلمياً، وتعزيز الأمن البشري، وابتكار حلول جماعية للتهديدات الدولية الجسيمة، وإشراك جميع الجهات الفاعلة في النظام متعدد الأطراف، ومنهم ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، وليس فقط الحكومات.


وقال معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، خلال إلقائه بيان وفد الإمارات العربية المتحدة في اجتماع مجلس الأمن بشأن صون السلام والأمن الدوليين: تعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف من خلال الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، «إن التزامنا الراسخ بتعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف، والقائم على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، يعد مسألة بالغة الأهمية لصون السلم والأمن الدوليين.


وبالتالي، فإن الدفاع عن مبادئ هذا الميثاق يأتي في صميم الحفاظ على فعالية العمل متعدد الأطراف، فهذه المبادئ، ومنها احترام سيادة جميع الدول، وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة، تُعَد جميعها جوهرية لتمكين الأمم المتحدة من اتخاذ تدابير فعالة تتسق مع ميثاقها».


وأكد معالي خليفة شاهين المرر، أن «هذه المسألة تكتسي أهمية بالغة في ظل التحديات الجسيمة التي يجابهُها عالمنا اليوم، إذ نشهد أعلى معدل سجل للنزاعات المسلحة منذ عام 1945، فضلاً عن وصول أعداد النازحين قسرياً إلى مستويات غير مسبوقة، وبينما نعمل بجدٍ لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية، تواجه الجهود الدولية صعوبات جمة لمكافحة التهديدات المتنامية للتطرف والإرهاب».


وأوضح بيان الدولة الذي نشرته البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني إن «مواجهة هذه التهديدات والتحديات المشتركة تحتم علينا تعزيز الحوار والتعاون بين الدول، ومضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والأزمات، امتداداً من أوكرانيا إلى السودان. ونرى في هذا السياق أن النقاط الثلاث التالية لها بالغ الأثر في تعزيز قدرة العمل متعدد الأطراف على تحسين حياة الشعوب:


أولاً، يجب أن يخدم العمل متعدد الأطراف جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تمثل حقوق وتطلعات ثمانية مليارات شخص، إذ يجب أن تظل هذه الحقيقة في صلب وصدارة أعمالنا، ولكن غالباً ما يعجز النظام متعدد الأطراف وآلياته عن العمل بفعالية بسبب ما نشهده من استقطاب دولي وتنافس على المصالح، كما تواصل بعض الدول الأعضاء ممارسة نفوذها على النظام متعدد الأطراف، ويشمل ذلك تأثيرها المُفرِط في كيفية تشكيل هذه الأنظمة وتحديد متى تعمل لمصلحة الجميع ومتى تكون عاجزة عن ذلك، وهي نفسها الدول التي يمكنها منع أو إجراء الإصلاحات اللازمة لجعل العمل متعدد الأطراف أكثر فعالية».


وأضاف: «لقد أصبحت المؤسسات والهياكل الدولية بوضعها الحالي غير قادرة على تمكيننا من تجاوز التحديات القائمة، الأمر الذي يستدعي إصلاح الآليات متعددة الأطراف، بدءاً من مجلس الأمن، ووصولاً إلى مؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بحيث نُعزز شرعيتها ونضمن وجود تمثيلٍ كافٍ فيها. ومن المهم عند اتخاذ القرارات، إشراك الدول الأكثر عرضة للتحديات في المناقشات ذات الصلة، وعدم الاكتفاء بمراعاة شواغلها. ونرى على سبيل المثال أن المناقشات الجديدة حول إصلاح المؤسسات المالية الدولية لتدعم دول الجنوب بشكلٍ أفضل، من التطورات المشجعة التي نأمل أن تشق مساراً نحو تعزيز المساواة بين الشعوب وإحلال الاستقرار حول العالم».


وتحدث معالي خليفة شاهين المرر، في النقطة الثانية، «يجب حماية المنافع المشتركة دولياً ووضعها في قائمة أولوياتنا، فأفضل استثمار يمكننا القيام به لصالح شعوبنا وكوكبنا يكمن في تسوية النزاعات سلمياً، وتعزيز الأمن البشري، وابتكار حلول جماعية، وإن كانت جزئية، للتصدي للتهديدات الجسيمة التي تواجهها البشرية، لقد شهدنا أخيراً إطلاق عدد من المبادرات البناءة التي تظهر قدرتنا على التعاون معاً لاستشراف المستقبل، ولكن يجب أن تصبح مثل هذه المبادرات بمثابة الواقع الجديد وألا تكون مجرد أمثلة فريدة، ونرى هنا أن الاتفاقية المتعددة الأطراف التاريخية لحماية أعالي البحار، وقبلها اتفاق باريس، تُعَد أمثلةً بارزة على الإنجازات التي يمكن أن يحققها العمل متعدد الأطراف لبناء مستقبل أفضل لشعوبنا».


«وأخيراً، لا يجب التعامل مع العمل متعدد الأطراف كمجرد عملية دولية مشتركة بين الحكومات، إذ يجب الأخذ بوجهات نظر جميع الجهات الفاعلة ومنهم الشباب والنساء في المناقشات التي تجرى على مستوى العمل متعددة الأطراف، كما ساهمت الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات خلال فترة الوباء مثل شركة موانئ دبي العالمية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دعم الجهود متعددة الأطراف لضمان توزيع المعدات الطبية ولقاحات «كوفيد 19» حول العالم».


وشدد معالي خليفة شاهين المرر في ختام بيان الدولة، على أن إحلال السلام والاستقرار والازدهار لكافة الشعوب والدول لن يكون ممكناً دون العمل معاً، الأمر الذي يجعل من إصلاح النظام متعدد الأطراف مسألة ملحة لتلبية تطلعات هذه الشعوب.


وقال معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة: «وبصفتنا الرئيس المقبل للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ، فإننا نؤمن بأن مشاركة كافة الجهات المعنية، وخاصة الدول الأكثر عرضة لتداعياته، تشكل ركيزة أساسية لإنجاح العمل المناخي، ولهذا، نحن حريصون على الأخذ بوجهات نظر النساء والشباب والسكان الأصليين والأوساط العلمية والأكاديمية وقطاع الأعمال التجارية في جميع مخرجات مؤتمر الأطراف».