الرئيس التونسي قيس سعيد |
مازال الرئيس التونسي قيس سعيد يتصدر نسب الثقة في بلاده بنسبة 77 بالمئة، وأظهر الاستطلاع أن نسبة 74 بالمئة من التونسيين واثقين من أن المستقبل سيكون أفضل.
كما أعربت نسبة 91 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع عن تأييدهم لقرارات الرئيس سعيد، من بينهم 77 بالمئة يؤيدونها تماما، كما أظهر الاستطلاع ذاته أن 76 بالمئة يؤيدون قرار تعليق عمل البرلمان و75 بالمئة يؤيدون إيقاف كافة المنح والامتيازات لرئيس مجلس النواب وأعضائه.
الرئيس التونسي أعلن رداً حاسمً على دعوة البرلمان الأوروبي لاستئناف عمل البرلمان ومؤسسات الدولة في تونس، مؤكدا أن السيادة الوطنية ليست قابلة للنقاش.
سعيد شدد على أن ما يحدث في تونس شأن داخلي، ومن غير المقبول التدخل فيه، مجددا التأكيد على رفضه كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لتونس أو الإساءة إليها .
ومرارا، أكد الرئيس التونسي، في مناسبات عدة، أنه لا عودة إلى الوراء، وأنه ماض في القطع مع منظومة ما قبل 25 يوليو التي كانت فيها حركة النهضة الحزب الأكثر نفوذا في المشهد.
من جانبها أكدت القيادية في التيار الشعبي التونسي من تونس أمل الحمروني، أن اللائحة التي صوت عليها البرلمان الأوروبي هي اعتداء صارخ للسيادة التونسية.
0 Comments: