الرئيس التونسي قيس سعيد |
خلال كلمته أمام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي بأن الإجرءات الاستثنائية التي أقرها قيس سعيّد في 25 من يوليو الماضي تهدف إلى "التأسيس لديمقراطية حقيقية وسليمة" و"تصحيح المسار الديمقراطي بما يستجيب لإرادة الشعب"، وجمد سعيّد بموجب هذه القرارات البرلمان وأقال رئيس الحكومة كما منح لنفسه الأسبوع الماضي صلاحيات جديدة قد تنقل تونس نحو نظام رئاسي عبر "تعديل دستور" 2014.
وذكر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في خطاب من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد هدفها "التأسيس لديمقراطية حقيقية وسليمة".
وأضاف الجرندي بأن هذه التدابير هدفها "تصحيح المسار الديمقراطي بما يستجيب لإرادة الشعب التونسي وحده وتطلعاتِه المشروعة إلى نظام ضامن لسيادته وحقوقه وحرياته وكرامته".
وشدد الوزير التونسي على أن "الديمقراطية في تونس خيار لا رجعة فيه ولا تراجع عنه وأن حقوق الإنسان والحريات العامة والفردية مضمونة ومصانة ضمن مؤسسات قائمة على سيادة القانون ومبادئ الحكم الرشيد".
ولفت الجرندي إلى أن "بناءَ دولة مستقرة حاضنة لجميع مواطنيها على قدم المساواة هو الشرط الأساسي لإرساء السلم الاجتماعي وتحقيقِ التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان".
0 Comments: