إتجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى العمل على تغيير النظام السياسي من نظام شبه برلماني إلى نظام رئاسي، خاصة مع تصاعد الأصوات المنتقدة للنظام شبة البرلماني الذي تعتمده البلاد منذ 2014 و ما خلفه من عجز في إدارة دواليب الدولة، خلال العشرية الأخيرة.
فقد عاش التونسيين خيبة أمل خلال 10 سنوات من حكم حركة النهضة استنسخت فيها الحركة الإخوانية "ديكتاتورية" النظام السابق وتجربته في سيطرة الحزب على الدولة وألغت وجود كل الأحزاب.
وجاءت قرارات 25 يوليو فرصة للإصلاح الحقيقي الذي يمر بالضرورة عبر تغيير النظام السياسي وقانون الإنتخابات.
وتنتظر تونس، خلال الأيام القليلة القادمة وقبل انتهاء مدة تجميد البرلمان، الإعلان عن حكومتها المصغرة لقيادة المرحلة القادمة في انتظار استكمال مسار الإصلاح السياسي وفق ما تضبطه الأطر القانونية.
0 Comments: