‏إظهار الرسائل ذات التسميات حركة النهضة الإخوانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حركة النهضة الإخوانية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

حكومة نجلاء بودن تكتب صفحة جديدة في تاريخ تونس

حكومة نجلاء بودن تكتب صفحة جديدة في تاريخ تونس

السيدة نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية
السيدة نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية

 خطوة تاريخية شهدها يوم 11 أكتوبر 2021 بتوجيه الرئيس قيس سعيّد ضربة قاسية لخصومه السياسيين، وأبرزهم راشد الغنوشى رئيس "حركة النهضة" الإخوانية، وذلك بعد إعلان حكومة جديدة شكلتها للمرة الأولى عربيًا السيدة نجلاء بودن.


يعتبر هذا الأمر خطوة صحيحة إلى الأمام فى اتجاه القطع الحاسم مع ممارسات من حكموا تونس طيلة عقد مضى وأوصلوها إلى حالة الوهن والتردى، بعدما فقدوا الكفاءة السياسية والشعبية، وحتى علاقاتهم الدولية التى يحركونها فى الوقت الضائع بمساعٍ بائسة للعودة لسدّة الحكم، لتنهار بذلك تجربة إخوانية أخرى فى سلسلة الفشل التى مُنى بها التنظيم الدولى هنا وهناك.


وقد حصلت المرأة التونسية عام 1959 على كل حقوقها السياسية تصويتًا وترشيحًا، وفى نفس العام تم انتخاب أول امرأة فى البرلمان.


وقد أعلن الأمين العام لإتحاد الشغل أكبر المنظمات العمالية بالبلاد، في وقت سابق دعمه لحكومة نجلاء بودن باعتبارها تضم عناصر نسائية ما اعتبرته النقابة مكسبا للمرأة التونسية، كما صرح أنه سيكون هناك تعاون مرتقب بين الرئيس قيس سعيد والإتحاد في أقرب وقت.

الاثنين، 13 سبتمبر 2021

تأييد شامل لقرارات الرئيس قيس سعيد .. تغيير النظام السياسي بتونس

تأييد شامل لقرارات الرئيس قيس سعيد .. تغيير النظام السياسي بتونس


 إتجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى العمل على تغيير النظام السياسي من نظام شبه برلماني إلى نظام رئاسي، خاصة مع تصاعد الأصوات المنتقدة للنظام شبة البرلماني الذي تعتمده البلاد منذ 2014 و ما خلفه من عجز في إدارة دواليب الدولة، خلال العشرية الأخيرة.


فقد عاش التونسيين خيبة أمل خلال 10 سنوات من حكم حركة النهضة استنسخت فيها الحركة الإخوانية "ديكتاتورية" النظام السابق وتجربته في سيطرة الحزب على الدولة وألغت وجود كل الأحزاب.


وجاءت  قرارات 25 يوليو فرصة للإصلاح الحقيقي الذي يمر بالضرورة عبر تغيير النظام السياسي وقانون الإنتخابات.


وتنتظر تونس، خلال الأيام القليلة القادمة وقبل انتهاء مدة تجميد البرلمان، الإعلان عن حكومتها المصغرة لقيادة المرحلة القادمة في انتظار استكمال مسار الإصلاح السياسي وفق ما تضبطه الأطر القانونية.

الخميس، 9 سبتمبر 2021

بعد قرارات قيس سعيد حركة النهضة الإخوانية تقف وحيدة في مواجهة مصير ضبابي

بعد قرارات قيس سعيد حركة النهضة الإخوانية تقف وحيدة في مواجهة مصير ضبابي


 حركة النهضة الإخوانية في تونس تقف وحيدة في مواجهة مصير ضبابي بعد أن تخلى عنها حلفاء الماضي واحدا تلو الآخر، بالتزامن مع التغييرات السياسية الكبيرة التي تشهدها البلاد منذ 25 يوليو الماضي، وفشل الحركة في احتواء غضب الشارع.


واختفت الأحزاب والقوى السياسية وبعض الشخصيات العامة للنأي بنفسها عن أي تحالف يجمعها بالنهضة، خاصة بعد تعهدات القضاء التونسي بملاحقة عناصر الفساد وداعمي الفوضى في البلاد ومحاسبة المسؤولين عن تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية وانهيار المنظومة الصحية.


وفي المقابل زادت رقعة الداعمين لقرارات الرئيس التصحيحية التي أعلنها في 25 يوليو الماضي، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضاءه وإعفاء بعض المسؤولين في الدولة من مناصبهم.


ومنذ الإعلان عن قرارات يوليو سارعت الأحزاب والقوى السياسية في البلد فضلا عن النقابات العامة والاتحاد التونسي للشغل الذي يعد أكبر مظلة عمالية ونقابية في البلاد إلى دعمها والمطالبة باستكمالها من أجل تحقيق الصالح العام وإرساء مبادئ الديموقراطية والدستو، وتدريجيا انضمت إليها كافة القوى التي كانت تمثل حليفا للنهضة في الماضي.

الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

الرئيس التونسي ينتصر لإرادة الشعب .. قراراته أنهت حكم الإخوان

الرئيس التونسي ينتصر لإرادة الشعب .. قراراته أنهت حكم الإخوان


 الرئيس التونسي، قيس سعيد، إنتصر لإرادة شعبه، وأطاح برئيس الوزراء وأقال الحكومة، وجمد أنشطة البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، في تحرك انحاز له الجيش التونسى الذى انتشر حول مؤسسات الدولة لحمايتها من أى اعتداء محتمل من قبل أنصار حركة النهضة الإخوانية، وكذلك حماية المتظاهرين الذين حولوا حركتهم الاحتجاجيّة المتصاعدة في الشارع إلى احتفالات.


وقد أيدت القوي السياسية التونسية قرارات الرئيس قيس سعيد، معلنين إعدادهم خارطة طريق تدعم الرئيس التونسى في مواجهة الإخوان، رافضين تماما أن تعود تونس لما قبل 25 يوليو، كما رفضوا عودة حركة النهضة للمشهد السياسي التونسى سواء في البرلمان أو الحكومة، مؤكدين أن شعبية الرئيس التونسى ارتفعت بشكل كبير جدا في الشارع التونسى بعد قراراته التي أطاحت بحركة النهضة وحاصرت تحركاتها .


كما أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن 460 شخصاً نهبوا 13500 مليار دينار (4.8 مليار دولار) من أموال البلاد بناء على تقرير للجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، وعرض سعيّد صلحاً جزائياً وتسوية قانونية مع كل المتورطين في نهب المال العام، مقابل إعادة الأموال المنهوبة للشعب.


الأحد، 14 فبراير 2021

تعمق الأزمة السياسية في تونس وتشبث الأطراف بمواقفها

تعمق الأزمة السياسية في تونس وتشبث الأطراف بمواقفها

 


دخلت الأزمة السياسية في تونس منعطفا جديدا في الساعات الأخيرة، بعد بروز علامات تظهر تشبث الأطراف بمواقفها، على خلفية التعديل الوزاري الذي لا يزال يراوح مكانه منذ أسابيع.


وكان رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، قد أقصى وزير داخليته السابق، توفيق شرف الدين، المقرب من الرئيس قيس سعيّد، في مطلع يناير الماضي، قبل أن يجري تعديلا وزاريا على حكومته في الشهر ذاته، حيث عيّن بموجبه 12 وزيرا جديدا، "أملا في ضخ دماء جديدة في الحكومة"، رغم أنه لم يمض على ولايتها سوى عدة أشهر.


وأثار هذا الأمر غضب الرئيس سعيّد، خاصة أنه لم يجر التباحث معه بشأن التعديل الوزاري، معتبرا الأمر انتهاكا للدستور، مشيرا إلى أن هناك بعض شبهات لتضارب المصالح للوزراء الجدد، وقال ذلك صراحة في اجتماع مع المشيشي، نقل على الهواء مباشرة.


ويرفض سعيّد حتى الآن التعديل الوزاري، ولذلك امتنع عن استقبال هؤلاء الوزراء، لأداء اليمين الدستورية، مما يعني تعثر عمل الحكومة، في وقت تغلي البلاد على وقع الاحتجاجات والأزمة الاقتصادية الخانقة التي فاقمتها جائحة كورونا.


وفي آخر تفاصيل الأزمة السياسية، طلب الميشيشي استشارة من المحكمة الإدارية بخصوص التعديل الوزاري، ليأتي ردها، الخميس، بأنها غير مخولة بالخوض في الأمر.


وقالت: "في ظل وجود أحكام دستورية صريحة تكون المحكمة الدستورية هي السلطة المخولة لها حصرا النظر في الإشكالات المعروضة"، وسعى رئيس الحكومة التونسية من وراء هذا الأمر إلى إثبات شرعية خطواته في التعديل الوزاري.


ومن جانبه، أكد سعيّد، لدى اجتماعه الأربعاء بقصر قرطاج الرئاسي في العاصمة تونس، احترام الدستور واحترام مؤسسات الدولة، وذكّر بأن التعديل الوزاري تشوبه العديد من الخروق، وتحوم حول عدد من الوزراء شبهات تضارب مصالح وفساد، مما يعني أن الرئيس التونسي مصرّ على موقفه.


واتساقا مع موقفه المتحدي للرئيس سعيّد، أصدرت حركة النهضة الإخوانية، مساء الخميس، بيانا جددت فيه دعمها لرئيس الحكومة هشام المشيشي، وقالت حركة النهضة في بيانها "إن الحوار الجدّي والمسؤول بين الأطراف المعنيّة هو الآلية الوحيدة الكفيلة بحل الأزمة المتعلّقة بمسألة التحوير الوزاري الذي أدخله هشام المشيشي على حكومته بمقتضى ما يخوّله له الدّستور من صلاحيات".


ويرى مراقبون أن بيان التنظيم الإخواني يأتي في سياق محاولته إضعاف خصمها السياسي، الرئيس قيس سعيّد، الذي يبدو أكثر تفوقا أمام الرأي العام وأكثر وضوحا وثباتا في مواقفه، وفق مراقبين وسياسيين.