مزيد من الدول بدأت تعي الخطر الذي تمثله قطر، من خلال دعمها للإرهاب ونشرها الفكر المتطرف، كان آخرها الدنمارك، التي تزايدت فيها الأصوات المطالبة بالتدقيق في "التبرعات" التي تقدمها الدوحة لبعض المؤسسات والمساجد، والهدف من ورائها
حيث أكد خالد الهيل، زعيم المعارضة القطرية، أن قطر لا يوجد بها نظام رقابي يشرف على الأموال والتبرعات التي يتم التبرع بها من قبل الشعب القطري للجاليات الإسلامية في العالم، موضحا أن هذا الأمر يتسبب في سيطرة الإخوان على التبرعات واستخدامها في دعم عملياتهم الإرهابية بدلا من أن تذهب إلى مستحقيها من المحتجين حول العالم.
وعلق خالد الهيل، على صورة الخطاب قائلا: "يتبرع شعب قطر لمشروع خيري، تعطى هذه الأموال لمتطرفين إخوان، تصرف الأموال على أمور شخصية ويهمل المشروع الأساسي"، مؤكدا أن عدم وجود نظام رقابي يشرف على وصول الأموال إلى مستحقيها هذا بسبب تعمدهم دعم النصابين الإخونجية ويثبت تهمه دعم الإرهاب.
وفي وقت سابق، قال خالد الهيل، زعيم المعارضة القطرية: "رأيت صناعة الخبر وكيف تصنع الجزيرة القطرية الخبر في قطر مثلا عزمى بشارة ومؤسسات استشارية تخلق المعلومة كبحث يروج لها في مصدر آخر وتنشرها الجزيرة على أنها من مصدر عن هذه المنظمة أو هذا المصدر هذه هي الطريقة التي تتعامل بها الجزيرة بشكل غير أخلاقى وغير رسمي وهى تصنع الخبر الكاذب وتمول هذه المنظمات بشكل غير رسمي وتقول فلان قال وفلان قال".
0 Comments: