أنه في عهد أردوغان لم يفلت أحد من الاعتقال، والسبب مع كل أسف هو التعبير عن آرائهم وانتقادهم لأردوغان وحكومته، وأشار بأنه تم اعتقال الآلاف من الأتراك ومن الكرد أيضاً والأسباب تافهة جداً، حيث باتت تركيا من أوائل البلدان التي تنتهك القوانين الدولية حول الحريات الشخصية والعامة.
تركيا ترتكب انتهاكات كبيرة في سجل حقوق الإنسان، حيث يعتقل كل من يتحدث عن آرائه حول أداء الحكومة والرئيس، وهؤلاء يقتادون إلى مراكز الاحتجاز والسجون التركية، ويتم تعذيبهم وهناك معاملة وحشية، والتي أصبحت من الأمور المعتادة في تركيا، بل إنها فاقت كل التوقعات، في ظل نظام الحكم القمعي بقيادة أردوغان، الذي أقسم علانية أنه لن تأخذه شفقة ولا رحمة بمنتقديه ومعارضيه.
وحول ذلك أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أيمن عقيل حيث تحدث فقال: أن الاضطهاد الجماعي قد أسفر عن سجن ما يزيد عن 50.000 شخص بناء على اتهامات ملفقة منذ ما قيل أنه” محاولة الانقلاب” فمنذ ذلك التاريخ قامت الحكومة بتجديد قانون الطوارئ ثلاث مرات، وأصدرت قانون الإرهاب وبموجبه اعتقلت الآلاف من الأتراك وغيرهم من المدنيين والعسكريين. كما أزالت الإجراءات الوقائية لحماية المحتجزين ضد سوء المعاملة والتعذيب، بالإضافة إلى إطالة فترة السجن، فضلاً عن أنها عملت على تقليص حقوق السجناء في إجراء محاكمة عادلة مثل حق السجناء في توكيل المحامين.
0 Comments: