الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

الرئيس يؤكد لماجول على التعايش بين قطاعي الخاص و العام لبناء تاريخ جديد لتونس

الرئيس يؤكد لماجول على التعايش بين قطاعي الخاص و العام لبناء تاريخ جديد لتونس

رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول
رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول

الرئيس يؤكد لماجول على التعايش بين قطاعي الخاص و العام لبناء تاريخ جديد لتونس

دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى استقباله رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، إلى "الانخراط الكامل في معركة التحرير الوطني بالتخفيض في الأسعار".


وقال الرئيس سعيّد، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة، إن "معاضدة مجهودات الدولة، بل والمساهمة في بناء تاريخ جديد لتونس، محمولان على الجميع كلّ من موقعه".


وذكّر بما ورد في نصّ الدستور بأن الدولة التونسية تضمن التعايش بين القطاعين العام والخاص، مبيّنا أنّه كما تسعى إلى تأمين المرافق العمومية تسعى كذلك إلى تأمين الشروط الضرورية التي تكفل للباعثين الخواص بأن يعملوا في ظلّ مناخ آمن ولا يكونون موضوع ابتزاز أو توظيف ويلقون حقوقهم كاملة، كما يلقى العمّال بدورهم حقوقهم غير منقوصة. 


كما أكّد على أنّ التعايش بين القطاعين العام والخاص لا يُمكن أن يتحقّق إلا على أساس العدل والإنصاف.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

جهود مشتركة لدعم التعاون التونسي السعودي في قطاع التصنيع

جهود مشتركة لدعم التعاون التونسي السعودي في قطاع التصنيع

التعاون التونسي السعودي
التعاون التونسي السعودي 

جهود مشتركة لدعم التعاون التونسي السعودي في قطاع التصنيع

أكد مؤخرا سفير المملكة العربية السعودية بتونس، عبد العزيز بن علي الصقر، أن تونس تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار، حيث تمثل واحدة من أبرز الوجهات التي يرغب المستثمرون الأجانب، وخاصة السعوديين، في إقامة مشاريعهم بها مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لتونس، الذي يربط بين إفريقيا وأوروبا، يعزز من جاذبيتها الاستثمارية.

وأوضح الصقر أن تونس تتميز أيضًا بموارد طبيعية غنية وقوة بشرية هامة، بالإضافة إلى شعبها المثقف مشددا على أن الحوكمة الرشيدة لقادة تونس قد ساهمت في إرسال رسائل إيجابية ومطمئنة للمستثمرين الأجانب مشيرا إلى أهمية تطوير التبادل التجاري بين البلدين، حيث يتطلب ذلك تذليل العقبات أمام المستثمرين.


مساع حثيثة لدعم التعاون بين البلدين

علي هامش فعاليات منتدى الساسيات الصناعية متعدّد الأطراف التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالمملكة العربية السعودية، اجتمعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي السيد بندر بن إبراهيم الخريّف هذا الأسبوع حيث تناول اللقاء آفاق التعاون المشترك بين الجانبين خصوصا في قطاعي الصناعة والمناجم. 

وتم الاتفاق على تنظيم اجتماع افتراضي بين فريقي الوزارتين في الفترة القادمة قصد تبادل التجارب والخبرات والعمل على استقطاب الاستثمارات لكلا البلدين من أجل تحقيق التكامل الاقليمي والصناعي بين الجانبين.

كما أكد الطرفان على ضرورة النهوض بالشراكات بين مختلف الدول العربية وتطوير السياسات الصناعية لمواكبة أحدث التكنولوجيات في المجال الصناعي بهدف الرفع من القدرة التنافسية للمنتجات العربية.

هذا وكانت تونس قد وقّعت مع السعودية نهاية العام الفارط سبع اتفاقيات في مجالات مختلفة منها الصناعة، في خطوة يتطلع فيها البلدين الشقيقين لفتح آفاق أوسع للتعاون في المجالات كافة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 11 للجنة السعودية – التونسية المشتركة، التي انعقدت في تونس.

وفي هذا الإطار، أكد المسؤولون السعوديون على تطلع المملكة إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في الحراك الاقتصادي الذي تشهده تونس، من خلال بحث الفرص الاستثمارية، ومشاركتها مع القطاع الخاص، بما يحقق مستهدفات رؤيتَي البلدين، وهو ما من شانه أن يسهم بشكل مباشر في نمو التبادل التجاري بين البلدين. كما تم التشديد على أهمية وضع آليات عمل واضحة تتم من خلالها متابعة التعاون المشترك وحل التحديات والمعوقات التي يمكن ان تطرح، على هذا المستوى.


منتدى لدعم التنمية الصناعية

نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، في إطار السعي لتعزيز الشراكة مع المنظمة وبرامجها، والإسهام في تطوير حلول وسياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية الصناعية على المستوى الإقليمي والعالمي.

وشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، تم من خلالها استعراض السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية جرت فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما بحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي.

وانعقد المنتدى في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 23 و24 من شهر أكتوبر الجاري، تحت شعار “تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية”، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

خفر السواحل التونسي ينتشل 16 جثة يرجح أنها لمهاجرين

خفر السواحل التونسي ينتشل 16 جثة يرجح أنها لمهاجرين

مهاجرون قبالة سواحل تونس
مهاجرون قبالة سواحل تونس

خفر السواحل التونسي ينتشل 16 جثة يرجح أنها لمهاجرين

قال الحرس الوطني في تونس اليوم الاثنين إن خفر السواحل انتشل جثث 16 مهاجرا قبالة سواحل بلدات ملولش وسلقطة والشابة، في أحدث كارثة غرق في البحر المتوسط والشهر الماضي لقي 15 تونسيًا على الأقل حتفهم بينهم ثلاثة رضع وفقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جربة أثناء محاولتهم العبور ​​إلى أوروبا وقال حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الحرس الوطني لرويترز إنه تم العثور على الجثث مطلع الأسبوع واليوم الاثنين وأضاف أنه لم يتم تحديد الجنسيات حتى الآن بسبب تحلل الجثث.


وفيما تقع سواحل تونس على بعد 150 كيلومتراً على الأقل من إيطاليا، فإنّها تعتبر مع ليبيا المجاورة، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا بالنسبة إلى المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا بشكل غير نظامي وتوصل الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة إلى عدّة اتفاقات بشأن الهجرة مع تونس ومع وموريتانيا، بهدف خفض وصول المهاجرين إلى حدوده وزيادة الضوابط واعتراض المهاجرين غير النظاميين من السواحل الإفريقية.


وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض على تونس مساعدات بقيمة نحو مليار دولار في العام الماضي، بهدف جزئي لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، رغم مزاعم عن انتهاكات بحق المهاجرين من جانب الحكومة التونسية وتضمن الاتفاق 105 ملايين يورو لتعزيز حماية الحدود والتدريب والدعم الفني لحرس الحدود التونسي ومكافحة تهريب البشر، وقد تم التعاقد على 53 مليون دولار منها حتى الآن، بحسب المفوضية.

الأحد، 27 أكتوبر 2024

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي
وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي

وزير الخارجية يؤكد في الذكرى 79 لتأسيس المنظمة الأممية أن تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، إن "تونس تدعم تطوير عمل منظمة الأمم المتحدة"، وذلك خلال موكب انتظم يوم الخميس بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 79 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، الموافق ليوم 24 أكتوبر من كل سنة واعتبر النفطي، في مداخلة له عن بعد، أن الحاجة أصبحت ملحّة من أجل التسريع في إصلاح المنظومة الدولية لجعلها أكثر عدلا ونجاعة في مواجهة التحديات الراهنة.


وأضاف إن "العالم يواجه اليوم تحديات غير مسبوقة على غرار تنامي الصراعات المسلحة وتفشي الفقر وتأثير التغيرات المناخية واللامساواة"، مشيرا إلى أن مجابهة اللامساواة تستوجب التسريع في إصلاح المنظومة المالية العالمية التي أصبحت غير قادرة على توفير الدعم اللازم للبلدان النامية.


وأكد في هذا السياق أن تونس تدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة من أجل إصلاح المنظمة الأممية، تقوم على العدل والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية والتضامن الإنساني ونوّه النفطي في المقابل، بما حققته المنظمة الأممية منذ احداثها من نجاحات مهمّة لصالح المجموعة البشرية، معتبرا أن الأمم المتحدة تبقى الملجأ الوحيد لتكريس المساواة الدولية، رغم التأخير المسجل في عملية إصلاحها.


وأشاد النفطي بالاحتفال بيوم الأمم المتحدة في تونس تحت شعار "الشباب وميثاق المستقبل"، مؤكدا أن ذلك يدعو إلى تكريس المواثيق التي تم تبنيها في "قمة المستقبل" الشهر الماضي حتى لا تبقى مجرد شعارات وأبرز في هذا السياق أهمية الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا إلى تمكينهم من وسائل العمل وإسماع صوتهم.


من جانبه أبرز المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس أرنو بيرال، وجوب الاعتراف بالإخفاقات قبل الحديث عن الآمال بالنظر إلى احتدام الصراعات المسلحة التي دمرت البشرية وطلب المسؤول الأممي الوقوف دقيقة صمت ترحّما على أرواح من قضوا في فلسطين ولبنان والسودان وأوكرانيا وفي عديد البلدان في العالم وأكد في هذا السياق أن التعاون الدولي والحوار المفتوح هما الحل الوحيد للإشكاليات الراهنة والمستقبلية.


واعتبر أن العالم اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التعاون للاستجابة للتحديات التي تواجهها دول العالم، مشيرا إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة هامة للتفكير في أهمية التعاون متعدد الأطراف والعمل المشترك من أجل التوصل إلأى إيجاد حلول للتحديات المعقدة التي يشهدها العالم وأضاف إن "استمرار الصراعات وتفشي الفقر وتفاقم الهجرة والتهديدات التي أصبحت تمثلها التحولات المناخية والتكنولوجيا الحديثة كرّس الإحساس بفقدان الأمل"، مستدركا بالقول، إنه "لا يجب فقدان الأمل مع وجود الشباب الذي يطالب بصوت عال ويدعو إلى تحرّكات ملموسة".


وأشاد في هذا الصدد بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المنقضي مواثيق وصفها بال"تاريخية" وهي "ميثاق من أجل المستقبل" و"الاتفاق الرقمي العالمي" و"الإعلان بشأن الأجيال القادمة"، الذي يهدف إلى إعطاء الشباب مكانا على طاولة القرار. وقال إن هذه المواثيق الدولية "تفتح آفاقا جديدة من أجل تطوير المنظومة متعددة الأطراف وتشبيبها وحتى تستجيب بشكل ناجع للواقع المعيش" وبخصوص التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وتونس، أفاد أرنو بيرال بأن الوكالات التابعة للمنظمة تعمل بشكل وثيق على دعم التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة وحقوق الإنسان، مؤكدا تعزيز الجهود للقضاء على اللامساواة وحماية الكوكب وضمان الرعاية للجميع خاصة لفئات النساء والشباب وحاملي الإعاقة وأكد، في هذا السياق استمرار المنظومة الأممية في العمل على مرافقة السلط التونسية والمجتمع المدني وخاصة الشباب لرفع الرهانات وتحقيق أهدافهم في التنمية المستدامة، باعتبارهم "الحل للتغيير والمجدّدون وقادة المستقبل"، وفق تعبيره.

السبت، 26 أكتوبر 2024

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

من لقاء سابق بين الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة الإيطالية لبحث سبل وقف الهجرة السرية المنطلقة من سواحل تونس
من لقاء سابق بين الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة الإيطالية لبحث سبل وقف الهجرة السرية المنطلقة من سواحل تونس

وزيرة إيطالية تبحث في تونس دعم مسارات الهجرة النظامية

قالت «وكالة نوفا» للأنباء، نقلاً من مصادر إيطالية، الخميس، إن وزيرة العمل والسياسات الاجتماعية في الحكومة الإيطالية، مارينا الفيرا كالديروني، ستزور تونس في الرابع من نوفمبر المقبل؛ لبحث تعزيز التعاون ومناقشة سبل تعزيز مسارات الهجرة النظامية، المفيدة لبلدان المنشأ والمقصد، وكذلك للعمال المهاجرين أنفسهم من خلال تطوير مهاراتهم المهنية.

وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مؤخراً مناقصة انتهت الأربعاء لخريجي مراكز التكوين المهني في تونس، ومنح 400 فرصة عمل في قطاع البناء والبنية التحتية في إيطاليا. وتشمل هذه التعيينات 120 وظيفة في قطاع الطاقة، و280 وظيفة في البنية التحتية. وهي تستهدف الشباب التونسي من خريجي المدارس الثانوية والجامعات، رجالاً ونساء، أو الحاصلين على شهادات تكوين مهني في قطاع البناء.

مهاجرون غير نظاميين في مخيم أقاموه بضواحي صفاقس (رويترز) وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) مؤخراً مناقصة انتهت الأربعاء لخريجي مراكز التكوين المهني في تونس، ومنح 400 فرصة عمل في قطاع البناء والبنية التحتية في إيطاليا وتشمل هذه التعيينات 120 وظيفة في قطاع الطاقة، و280 وظيفة في البنية التحتية. وهي تستهدف الشباب التونسي من خريجي المدارس الثانوية والجامعات، رجالاً ونساء، أو الحاصلين على شهادات تكوين مهني في قطاع البناء. وسيستفيد المرشحون الناجحون من التدريب في اللغة والثقافة الإيطالية، والسلامة في مكان العمل، بالإضافة إلى التدريب الفني الإضافي قبل بدء عملهم في إيطاليا.

وتأتي المبادرة ضمن مشروع «ثام بلس»، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات وتشجيع الحراك المهني للعمال التونسيين. كما يهدف البرنامج، الذي يحمل عنوان «من أجل نهج شامل لإدارة الهجرة وتنقل اليد العاملة في بلدان شمال أفريقيا»، إلى تحسين فرص العمل، وتعزيز طرق الهجرة القانونية بين تونس وإيطاليا، بما يتماشى مع شراكات المواهب مع الاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من انتقاد أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي للمفوضية الأوروبية بسبب ما عدته «إخفاقاً» في تحديد معايير تعليق التمويل في حالات انتهاك حقوق الإنسان بموجب اتفاق الهجرة المتنازع عليه مع تونس. وجاء في بيان صحافي أن «المفوضية ملزمة بضمان عدم تقديم أموال الاتحاد الأوروبي لدعم الأعمال التي تنتهك حقوق الإنسان». وكانت بروكسل قد عرضت على تونس مساعدات بقيمة نحو مليار يورو (1.08 مليار دولار) في العام الماضي؛ بهدف جزئي لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، رغم مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من جانب الحكومة التونسية.

وتضمن الاتفاق 105 ملايين يورو لتعزيز حماية الحدود والتدريب والدعم الفني لحرس الحدود التونسي، ومكافحة تهريب البشر، وقد تم التعاقد على 53 مليون يورو منها حتى الآن، بحسب المفوضية. وكانت أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي، إميلي أوريلي، قد بدأت تحقيقاً بشأن الاتفاق في وقت سابق من العام الحالي، وقالت بهذا الخصوص إنه كان بإمكان الاتحاد أن يعتمد شفافية أكبر بشأن المخاطر المتعلّقة بانتهاك حقوق الإنسان في تونس، حين أبرم اتفاقاً بشأن الهجرة مع هذا البلد العام الماضي.

ونص الاتفاق على أن تتولى تونس جزءاً من إدارة الهجرة غير النظامية باتجاه الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأبيض المتوسط، مقابل حصولها على تمويل. غير أنّ الاتفاق وُوجه بانتقادات كثيرة في أوروبا، خصوصاً من المنظمات غير الحكومية والنواب اليساريين، الذين ندّدوا بـ«نزعة استبدادية» لدى الرئيس التونسي قيس سعيد، وبانتهاكات لحقوق الإنسان تطال أيضاً مهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى في البلاد.

الخميس، 24 أكتوبر 2024

وزير خارجية تونس يشارك فى مؤتمر دعم لبنان بالعاصمة الفرنسية

وزير خارجية تونس يشارك فى مؤتمر دعم لبنان بالعاصمة الفرنسية

وزير الخارجية التونسية محمد علي النفطي
وزير الخارجية التونسية محمد علي النفطي

 وزير خارجية تونس يشارك فى مؤتمر دعم لبنان بالعاصمة الفرنسية

أفادت وزارة الخارجية التونسية بأن الوزير محمد على النفطى سيشارك اليوم الخميس بباريس في "المؤتمر الدولي لدعم سكان لبنان وسيادته" بتكليف من الرئيس قيس سعيد وذكرت الوزارة في بيان أن "هذه المشاركة تتنزل في إطار تجسيد موقف تونس الداعم للبنان الشقيق ولحقه في الدفاع عن أمنه وسيادته وفي استنهاض المجموعة الدولية لوضع حدّ للجرائم الوحشية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين".


وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن "هذا المؤتمر سيجمع كلا من ممثلي الدول الشريكة للبنان، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية والتابعة للمجتمع المدني" وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه، وناقشا الوضع الراهن في لبنان والمساعي لوقف إطلاق النار، إضافة إلى التحضيرات للمؤتمر.


وسينظم "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في باريس يوم 24 أكتوبر، ويهدف إلى "حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات سكان لبنان والإغاثة الطارئة وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد"، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي.