علم الإمارات |
تقوم دولة الإمارات بتقديم الدعم الفني والتقني لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدول أخرى حول العالم، فهي رائدة في مجال السلام والتسامح، كما أنها فهمت أن التعايش يعني العمل معا، وهذا ما جسدته من خلال الاتفاق الإبراهيمي الذي كان مثالا للتجانس في المنطقة.
مكانة الإمارات تضعها في الريادة بالنسبة للمنطقة، للتوعية من انتهاكات حقوق الإنسان ونشر حملات التوعية، كما أنه يجب على الإمارات التركيز على المعايير الخاصة لتمييز الحقيقة من الأخبار المزيفة، ومن الضروري التعاون بين القطاعين الخاص والعام.
ومن الضروري نشر الأدوات التعليمية والمعلومات حول حقوق الإنسان في المدارس والمؤسسات التعليمية، كما أن الإعلام هو السلاح الرئيسي لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان، والنجاح في هذه المعركة مستحيل دون الإعلام.
وقد وضعت الإمارات الأسس الصحيحة لتطوير العائلة ولتمكين النساء ودعم الأطفال، الإمارات وضعت في أعلى القوائم المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، وذلك بفضل تمكين المرأة، والسعي نحو تحقيق العدالة، كذلك اهتمت كثيرا بقضية المناخ، وتعمل بكثافة نحو التحول لمستقبل أكثر استدامة.
دولة الإمارات رائدة في مجال حقوق الإنسان فهي لم تعد رفاهية، بل هي واجب معني على جميع الحكومات، وقد قدمت تقريرها الدوري في حقوق الإنسان، و97 دولة أشادت بجهودها في هذا المجال، وهذا يدل على إنها على الطريق الصحيح في هذا المجال.
كما أن دولة الإمارات ملتزمة بشكل فعال مع الجهات العالمية لمحاربة التطرف والإرهاب، وهي تضع خطة متكاملة لتطبيق ذلك، مع وضع أولوية لمنع التطرف قبل وقوعه، وذلك بالتوعية وبأسلوب التثقيف.
وتركز الإمارات على استراتيجية التطبيق، عبر القوانين الصارمة، التي تصد كل من يحاول ممارسة النشاطات الإرهابية، بعواقب قانونية صارمة، وكذلك برقابة مشددة على عمليات غسيل الأموال وعمليات التحويل المالي لمنظمات الإرهاب.