ثاني الزيودي خلال الاجتماع مع سيد نافيد قمر |
الخميس، 23 مارس 2023
الثلاثاء، 7 مارس 2023
خولة الملا: احتفال الإمارات بيوم المرأة يجسد مدى تقديرها لبناتها
الاحتفال بيوم المرأة |
أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة في مسيرة العمل الوطني بمختلف مجالاته.
قالت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، "إن ما حققته ابنة الإمارات من إنجازات عالمية، أثبتت مصداقية الرؤية والنهج الحكيم لقيادتنا، وأنها أهل للثقة التي نالتها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات"، في كون المرأة شريك جدير ببناء الدولة التي تتطلع دوما للمستقبل والريادة العالمية، بالاستناد إلى استراتيجية وطنية تعزز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين.
وإننا في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة نغتنم هذه المناسبة لنثمن الدور الرائد لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها اللامحدود في الارتقاء بابنة الشارقة لتواصل دورها الهام في المشاركة والإسهام والعطاء في بناء دولة الإمارات وتحقيق المكتسبات لوطننا الغالي".
وأكدت أن اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة في مسيرة العمل الوطني بمختلف مجالاته، بما أثبتته المرأة الإماراتية طوال هذه العقود من كفاءة وتميز في مختلف مواقع العمل والمسؤولية بكافة القطاعات التنموية، وتأكيداً على ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بتعزيز إسهامات المرأة وجهودها كشريك أساسي وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
الخميس، 23 فبراير 2023
دعم حقوق الإنسان.. تشريعات وإنجازات تعزز ريادة الإمارات
علم الإمارات |
تجربة إماراتية رائدة في دعم حقوق الإنسان، توجت بتحقيق إنجازات بارزة على هذا الصعيد ونيل إشادات على تلك الجهود.
أحدث تلك الإشادات صدرت من عدد من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان خلال ندوة رفيعة المستوى عقدت، مساء الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي من جنيف، بمناسبة إطلاق تقرير الظل عن حقوق الإنسان في الإمارات تمهيدا لمراجعة التقرير الرسمي للدولة الذي ستقدمه دولة الإمارات رسميا إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مايو المقبل.
وأشار الخبراء في الندوة إلى الإنجازات الهائلة لدولة الإمارات في دعم الحقوق الأساسية مثل الحريات الفردية والحرص على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وحقوق الطفل، والمسنين، وأصحاب الهمم، إلى جانب حقوق العمالة، ومكافحة الاتجار بالبشر، وغيرها.
إنجازات تواكب رؤية دولة الإمارات التي تنظر إلى الإنسان باعتباره ثروة الوطن الحقيقية والدائمة، وأغلى مواردها التي ينبغي العمل على تنميتها بشكل متواصل، ولهذا سعت إلى كفالة حقوقه وحرياته وصاغت في سبيل ذلك العديد من القوانين والتشريعات لحماية حقوقه.
ومنذ تأسيسها عام 1971 أعطت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتوجت تلك الجهود بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أغسطس 2021، واستبقتها باستحداث وزارة للتسامح، ووضع سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في تعزيز حقوق الإنسان.
الخميس، 16 فبراير 2023
الشيخ محمد بن راشد يلتقي رئيسة الحكومة التونسية على هامش القمة العالمية للحكومات
الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيسة وزراء الحكومة التونسية نجلاء بودن |
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة التونسية، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وذلك على هامش أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2023.
ورحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيسة الحكومة التونسية، في مستهل اللقاء الذي جرى في مقر القمة بمدينة جميرا في دبي، حيث بحث الجانبان مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها في شتى المجالات، وضمن القطاعات الحيوية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة لدى الجانبين، وبما يدعم طموحات الشعبين الشقيقين للمستقبل ويخدم مصالحهما، لاسيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وما يستدعيه ذلك من زيادة مستوى التنسيق من أجل اكتشاف مزيد من الفرص التي يمكن من خلالها دفع علاقات التعاون قدماً ضمن مختلف مساراتها، معرباً سموه عن خالص أمنياته لجمهورية تونس الشقيقة، قيادةً وشعباً، بمزيد من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء أهمية إيجاد الأطر الكفيلة بالارتقاء بمستوى التعاون العربي-العربي خلال المرحلة المقبلة نحو آفاق تمكن شعوب المنطقة من تخطي التداعيات التي خلفتها تحديات شهدها العالم على مدار السنوات القليلة الماضية، وما يتبع ذلك من تعزيز التعاون البيني على صعيد التنمية الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار وزيادة الحوافز والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين وإشراك القطاع الخاص ومنحه المحفزات اللازمة للنمو وتعزيز البنى التحتية الداعمة للتنمية.
من جانبها، وجهت معالي نجلاء بودن رمضان التهنئة لدولة الإمارات على التنظيم المتميز للقمة العالمية للحكومات، منوهةً بأهمية هذا اللقاء السنوي لما يتيحه من فرصة نموذجية للقاء صُنّاع القرار حول العالم للتباحث في أفضل السبل التي يمكن من خلالها إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها البشرية والاستعداد الجيد للمستقبل برصد وتفعيل المجالات التي يمكن من خلالها بناء القدرات وتحقيق مستويات أعلى من المرونة في الأداء لضمان تفادي أي معوقات قد تعترض أهداف التنمية، سعياً لإيجاد حياة أفضل لشعوب العالم.
وأعربت رئيسة الحكومة التونسية عن اعتزاز بلادها بروابط الصداقة والتعاون الوثيقة التي طالما جمعتها بدولة الإمارات في إطار رؤى مشتركة هدفها الوصول بتلك الروابط إلى مستويات أرفع من التنسيق وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة في مختلف مجالات التنمية، وبما يدعم توجهات التطوير في الدولتين ويواكب أهداف رؤية تونس 2035 وما تتضمنه من محاور تطوير أساسية لاسيما فيما يتعلق بمستهدفات التحوّل الرقمي وتنمية اقتصاد المعرفة والابتكار والاقتصاد الأخضر وكذلك تنمية رأس المال البشري.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
الثلاثاء، 7 فبراير 2023
الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28 يبدأ أولى جولاته العالمية للتشاور والاستماع لكافة الأطراف وإشراكهم في رفع سقف الطموح وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي
مؤتمر العمل المناخي |
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، ضرورة اعتماد سياسات داعمة للعمل المناخي والنمو الاقتصادي بشكل متزامن لضمان انتقال في قطاع الطاقة يشمل الجميع ولا يترك أحداً خلف الرَكب.
جاء ذلك في أول زيارة دولية له عقب تكليفه بمهمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر العام الجاري.
وخلال كلمته أمام اجتماع وزراء الطاقة في آسيا الذي أقيم ضمن فعاليات أسبوع الهند للطاقة في مدينة بنغالورو الهندية، أشاد معاليه بالتعافي السريع للهند التي تعد الاقتصاد الرئيسي الأسرع نمواً في العالم من جائحة كوفيد، وكذلك بالطريقة التي تعاملت بها مع اعتماد سياسات داعمة للنمو وللعمل المناخي بشكل متزامن.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "مع نمو اقتصاد الهند، فإنه يواجه المعضلة الأساسية التي تقف أمام العالم بأسره وهي كيف يمكن اعتماد سياسات داعمة للنمو ولـ العمل المناخي بشكل متزامن؟ وكيف يمكن توفير الطاقة للعالم الذي سيحتاج إلى زيادة استهلاكه منها بنسبة 30% بحلول عام 2050 بالتزامن مع حماية كوكب الأرض؟ باختصار، كيف يمكننا التركيز على خفض الانبعاثات، وليس خفض معدلات النمو والتقدم؟".
وأضاف الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 أن التحدي الماثل أمام العالم ضخم، وأن الفرص الاقتصادية المتاحة هي أيضاً كبيرة، مشيراً إلى التوجه إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة في السنوات الأخيرة ومساعي الهند للوصول إلى إنتاج 500 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، ومؤكداً على أن دولة الإمارات لديها الاستعداد والرغبة والقدرة للشراكة مع جمهورية الهند.
وقال : " في العام الماضي، وبرغم حربٍ مستمرة، ومخاوف من الركود الاقتصادي، ومحاولات العالم المتواصلة للتعافي من جائحة كوفيد، تجاوَز الاستثمار العالمي السنوي في التكنولوجيا النظيفة للمرة الأولى مبلغ تريليون دولار. وهذا المسار مستمر بالنمو. ومعظم هذا النمو الجديد سيكون مدفوعاً بالاقتصادات الآسيوية الحيوية".
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات أمضت العقدين الماضيين في العمل على تنويع مزيج الطاقة لديها، فاستثمرت في الطاقة النووية السِلمية، كما تستثمر حالياً في الهيدروجين، وتعمل على توسيع حصتها العالمية من الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2030، داعياً إلى مشاركة الجميع مع الإمارات ليتمكن العالم من مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات خلال السنوات السبع المقبلة.
وجدد التأكيد على أن السياسات يجب أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أن الكثير من الناس، خاصة في دول الجنوب، لا يزالون يفتقرون إلى الطاقة أو لديهم إمكانية محدودة للغاية للحصول عليها.. مشدداً على ضرورة تلبية احتياجاتهم أثناء انتقال العالم إلى منظومة الطاقة الجديدة وتسريع التقدم في جميع جوانب العمل المناخي.
وأوضح معاليه أن النجاح في تحقيق هذا الهدف، في هذا الوقت الذي أصبح فيه الحوار حول قضية التغيّر المناخي يثير المزيد من الانقسام، يتطلب أن يتكاتف العالم معاً.
وقال: "نحن بحاجة إلى دعم دول الجنوب، حيث هناك نحو 800 مليون شخص لا يحصلون على كهرباء، وذلك ضمن انتقال شامل في قطاع الطاقة... نحتاج إلى القضاء على الافتقار إلى الطاقة، مع الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. ونحتاج أيضاً إلى أن ننتقل من الكلام عن وضع الأهداف، إلى تنفيذها. لهذا السبب، ندعو إلى أن يكون مؤتمر الأطراف COP28 مؤتمراً يركز على النتائج العملية ويحتوي الجميع".
وفي هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي، أكد معاليه على ضرورة الانتقال من الكلام عن وضع الأهداف، إلى الإنجاز، خاصةً في موضوعات: التخفيف، والتكيف، والتمويل المناخي، والخسائر والأضرار، مؤكداً أن التحدي ضخم، لكنه يمثل فرصاً متاحة بالحجم نفسه.
وشدد على أن الانتقال في قطاع الطاقة موضوع معقد يتطلب إعادة ترتيب الاقتصادات العالمية، وأشار إلى أنه برغم النمو الكبير للقدرة الإنتاجية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، فإن الطاقة المتجددة في حد ذاتها لن تكون كافية لتلبية الطلب، خاصة لتحقيق الانتقال في القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها.
وأضاف أنه في غياب تحقيق إنجاز كبير في أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، نحن بحاجة إلى تعزيز استثماراتنا في تقنية التقاط الكربون وتخزينه، والطاقة النووية، وجميع جوانب سلسلة قيمة الهيدروجين، موضحاً أن الإنفاق على هذه العوامل الأساسية لتمكين خفض الانبعاثات يبلغ أقل من 5% مما يتم إنفاقه على مصادر الطاقة المتجددة، لذلك لا بد من زيادة هذا الإنفاق.. وعندما يتعلق الأمر بالتغيير، فهذا ينطبق أيضاً على قطاع النفط والغاز.
وتأتي كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في أولى جولاته الخارجية الهادفة إلى الاستماع لكافة الأطراف وإشراك جميع أصحاب المصلحة قبل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والعلماء والأكاديميون والمجتمع المدني والشباب، من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ.
وأكد معاليه في ختام كلمته على أهمية وضخامة المهمة التي تقع على عاتق العالم، داعياً كافة أصحاب المصلحة للمشاركة والتعاون وتبادل الأفكار من أجل إيجاد الحلول اللازمة في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي، وقال: "إن المهمة التي تقع على عاتقنا بالغة الأهمية، وعلينا حشد جهود جميع فئات المجتمع، بما فيها الحكومات والشركات، والعلماء والأكاديميون، ومنظمات المجتمع المدني والشباب، لأن المهمة المطلوبة منا تمثل أكبر تحول في التطور البشري في كافة جوانب حياتنا، بدءاً من طرق إنتاجنا واستهلاكنا للطاقة، إلى كيفية زراعة طعامنا والحفاظ على مياهنا وأنظمتنا البيئية الطبيعية".
وأضاف معاليه: "أن رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف مستعدة للإنصات والتفاعل، فلنواجه هذا التحدي ونحوله إلى فرصة استثنائية ولْنحقق معاً تقدماً وتحولاً جذرياً ودائماً وشاملاً للجميع".