‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الإنسان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الإنسان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 24 أبريل 2023

شرطة دبي توفر الحماية لـ 60 امرأة خلال العام الماضي

شرطة دبي توفر الحماية لـ 60 امرأة خلال العام الماضي

حقوق المرأة في الإمارات
حقوق المرأة في الإمارات

 وفرت شرطة دبي الحماية إلى 60 امرأة خلال العام الماضي، بحسب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، اللواء الدكتور محمد المر، الذي أشار إلى تخصيص وسائل تواصل عدة، تتسم بالسرية التامة حفاظاً على خصوصية الحالات.


وقال المر، إن إجمالي الشكاوى التي وردت من النساء اللاتي لجأن إلى إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان، بلغ 93 بلاغاً وشكوى، تصدرها العنف الجسدي، بواقع 27 حالة، يليه العنف اللفظي 26 حالة، و23 حالة عنف نفسي، وست حالات اعتداء على الحرية، وشكاوى أخرى متفاوتة.


وأضاف أن الزوج تصدر قائمة مصادر الضرر للحالات بواقع 34 حالة، فيما تسبب الأب في ست حالات، والأخ في ثلاث، والأم في حالتين، وراوحت مصادر الضرر في الحالات الأخرى بين فئات مختلفة.


وأشار إلى أن هناك قسماً مختصاً بالتعامل مع شكاوى النساء، ويتم التحقيق في الواقعة حسب كل حالة، وإذا كان الأمر لم يتجاوز مرحلة الخلاف المقبول، يتم العمل على حل المشكلة ودياً، حفاظاً على الروابط الأسرية، لكن إذا تجاوز الأمر إلى اعتداء جسدي، أو ارتكاب فعل يجرمه القانون، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مباشرة بفتح بلاغ ضد الطرف المسؤول.


وأكد أن هناك فريقاً متخصصاً من الخبيرات بالتعامل مع الحالات التي تلجأ إلى الإدارة، إما بلقائهن داخل الإدارة بالقيادة العامة لشرطة دبي، أو في مكان خارجي مناسب، لضمان شعور صاحبة الشكوى بالأريحية التامة لشرح المشكلة، ومن ثم تتم متابعتها والعمل على حلها.


وأشار إلى أن هناك حالات انتهت بإلزام الرجل أو المتسبب في المشكلة التوقيع على تعهد بعدم تكرار تصرفه، ومن ثم تتم متابعة الحالة من قبل قسم الدعم الاجتماعي، الذي يتولى التأكد من أن الأمور تسير على ما يرام، وفق ما تم الاتفاق عليه داخل الإدارة.


وأوضح أن هناك مشكلات كثيرة تكون ناتجة عن توقف الحوار بين الجانبين، والعناد، وربما يتصاعد الموقف إذا لم يتدخل أحد، مؤكداً أن هذا هو الدور الرئيس الذي أنشئت من أجله الإدارة، وهو احتواء تلك الخلافات قبل وصولها إلى المحاكم حفاظاً على الاستقرار الأسري.


وأفاد بأن الشكاوى المتعلقة بالنساء التي يتلقاها القسم، تكون عادة بين الأزواج، إذ تحدث اعتداءات نتيجة أسباب بسيطة أحياناً، يمكن تداركها في وقتها، ويرتدع كثير من الأزواج حين يدركون عواقب تصرفاتهم، كما يحرص الأخصائيون الاجتماعيون في الإدارة على توعية المرأة بضرورة التحلي بالمرونة، طالما كان الأمر لا يستحق، ومراعاة الضغوط التي يتعرض لها الزوج، لافتاً إلى أن هناك مبالغة في رد الفعل أحياناً، وكلما تراكمت هذه المواقف البسيطة تزداد الأمور تعقيداً في المستقبل.


من جهته، قال مدير إدارة حماية المرأة والطفل، المقدم الدكتور علي محمد المطروشي، إن الإدارة ليست طرفاً في عملية الإصلاح الأسري، في ظل وجود جهات معنية بذلك، لكن تحاول الإدارة من جانبها تقريب وجهات النظر، واحتواء الخلاف، وإذا لم تتحقق المساعي لذلك خلال فترة محددة، يتم تحويل الطرفين إلى قسم التوجيه الأسري بمحكمة الأحوال الشخصية في دبي.


وأضاف أن هناك ثقة من جانب الأطراف ذوي الصلة بالمشكلة في سرعة استجابة شرطة دبي للشكاوى، ومحاولة حل الخلاف ودياً في مرحلة مبكرة، لافتاً إلى أنه يتم التعامل مع كل حالة حسب طبيعتها، فإذا تضمنت اعتداء على المرأة توجه لاتخاذ إجراء ضد الطرف المعتدي.


وأكد مدير إدارة حماية المرأة والطفل، المقدم الدكتور علي محمد المطروشي، أن الجيل الحالي من النساء، يتمتعن بالوعي القانوني الكافي، والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع جميع الأطراف سواء الأزواج أو الزوجات بطريقة مناسبة، وبما يضمن توفير حلول ودية للمشكلة. وأوضح أن بعض النساء لا يمنحن أنفسهن الفرصة الكافية للتفكير في المشكلة، فيبلغن على الفور، وفي المقابل هناك أخريات يتمتعن بالصبر، ويحرصن على منح حياتهن فرصة كاملة للإصلاح، مؤكداً أن كل مشكلة قابلة للحل طالما لم تتطور لاعتداء، وهذا ما تحرص عليه الإدارة.

الجمعة، 17 مارس 2023

نجلاء بودن: تونس بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان

نجلاء بودن: تونس بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان

رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن
رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن

 أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان أن تونس كانت وستظل بلد يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ويعمل على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه ومراعاة الجوانب الإنسانية وعلى رأسها قضايا المهاجرين وأنها لها تقاليد عريقة في هذا المجال وتحرص على تعزيز الجهود الإنسانية.


وأشارت إلي حرص تونس على دعم كافة المجهودات الإنسانية الرامية إلى العناية، مثمنة العمل التطوعي ومحور العمل الإنساني.


جاء ذلك خلال استقبالها كل من عبد اللطيف شابو رئيس الهلال الأحمر التونسي، ورانيا مشلب رئيسة المندوبية الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر وآن لوكلار رئيسة مكتب شمال أفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعزوز السامري رئيس بعثة وكالة الأمم المتحدة للهجرة بتونس، والودي أريستيد رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتونس، وفرانشيسكا فيكاني المسؤولة الأولى بالحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس والوفود المرافقه لهم، وذلك وفقاً لبيان صدر عن رئاسة الحكومة التونسية مساء الخميس.


وعبرت رئيسة الحكومة عن شكرها لمختلف هذه المنظمات على المجهودات المبذولة والتنسيق رفيع المستوى الذي سيكون له تأثير إيجابي على المهاجرين خاصة وأنه سيوحد الجهود وسيعزز الإحاطة ويقرب الخدمات.


من جانبه، قال رئيس الهلال الأحمر التونسي إن تونس كانت وستبقى رائدة في مجال الإغاثة والإحاطة ومتابعة الملفات الإنسانية وإن الهلال الأحمر التونسي قد انطلق بالتنسيق التام مع مختلف مؤسسات الدولة وبالشراكة مع مختلف المنظمات الدولية الحاضرة اليوم في العمل على تكثيف الإحاطة بالمهاجرين.


وأكد أن الإجراءات المتخذة ساهمت في علاج جملة من الوضعيات التي كانت معقدة وأنه سيتم تعزيز التدخلات الإنسانية بهذا المشروع المشترك الذي تم إعداده بالتشاور مع جميع الحاضرين وفي كنف احترام مبادئ الحركة الدولية وقوانين الدولة التونسية.


بدورها، عبر ممثلوا المنظمات الدولية عن شكرها لرئيسة الحكومة على استقبالها وعلى متابعتها لوضعيات المهاجرين بتونس ومتابعة هذا العمل الإنساني المشترك، وما لمسوه من تعاون في هذا الاتجاه، مؤكدين أهمية التنسيق الدائم مع الجمعية الوطنية.


واستعرض ممثلوا المنظمات، الأنشطة التي يقومون بها منذ سنوات في تونس في المجال الإنساني، مشيدين بالعمل المشترك الناجح في التدخلات الإنسانية مثل مخيم الشوشة في 2011 والعناية بالمهاجرين في جائحة "كوفيد-19" وأثناء حملات التلقيح، بالإضافة إلى التدخلات اليومية المستمرة منذ سنوات لفائدة المهاجرين وغيرها من الأنشطة الإنسانية. 

الخميس، 2 مارس 2023

دولة الإمارات تحولت إلى شريك أساسي في ملف حقوق الإنسان حول العالم

دولة الإمارات تحولت إلى شريك أساسي في ملف حقوق الإنسان حول العالم

علم الإمارات
علم الإمارات

 تقوم دولة الإمارات بتقديم الدعم الفني والتقني لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدول أخرى حول العالم، فهي رائدة في مجال السلام والتسامح، كما أنها فهمت أن التعايش يعني العمل معا، وهذا ما جسدته من خلال الاتفاق الإبراهيمي الذي كان مثالا للتجانس في المنطقة.


مكانة الإمارات تضعها في الريادة بالنسبة للمنطقة، للتوعية من انتهاكات حقوق الإنسان ونشر حملات التوعية، كما أنه يجب على الإمارات التركيز على المعايير الخاصة لتمييز الحقيقة من الأخبار المزيفة، ومن الضروري التعاون بين القطاعين الخاص والعام.


ومن الضروري نشر الأدوات التعليمية والمعلومات حول حقوق الإنسان في المدارس والمؤسسات التعليمية، كما أن الإعلام هو السلاح الرئيسي لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان، والنجاح في هذه المعركة مستحيل دون الإعلام.


وقد وضعت الإمارات الأسس الصحيحة لتطوير العائلة ولتمكين النساء ودعم الأطفال، الإمارات وضعت في أعلى القوائم المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، وذلك بفضل تمكين المرأة، والسعي نحو تحقيق العدالة، كذلك اهتمت كثيرا بقضية المناخ، وتعمل بكثافة نحو التحول لمستقبل أكثر استدامة.


دولة الإمارات رائدة في مجال حقوق الإنسان فهي لم تعد رفاهية، بل هي واجب معني على جميع الحكومات، وقد قدمت تقريرها الدوري في حقوق الإنسان، و97 دولة أشادت بجهودها في هذا المجال، وهذا يدل على إنها على الطريق الصحيح في هذا المجال.


كما أن دولة الإمارات ملتزمة بشكل فعال مع الجهات العالمية لمحاربة التطرف والإرهاب، وهي تضع خطة متكاملة لتطبيق ذلك، مع وضع أولوية لمنع التطرف قبل وقوعه، وذلك بالتوعية وبأسلوب التثقيف.


وتركز الإمارات على استراتيجية التطبيق، عبر القوانين الصارمة، التي تصد كل من يحاول ممارسة النشاطات الإرهابية، بعواقب قانونية صارمة، وكذلك برقابة مشددة على عمليات غسيل الأموال وعمليات التحويل المالي لمنظمات الإرهاب.

الخميس، 23 فبراير 2023

دعم حقوق الإنسان.. تشريعات وإنجازات تعزز ريادة الإمارات

دعم حقوق الإنسان.. تشريعات وإنجازات تعزز ريادة الإمارات

علم الإمارات
علم الإمارات

 

تجربة إماراتية رائدة في دعم حقوق الإنسان، توجت بتحقيق إنجازات بارزة على هذا الصعيد ونيل إشادات على تلك الجهود.


أحدث تلك الإشادات صدرت من عدد من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان خلال ندوة رفيعة المستوى عقدت، مساء الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي من جنيف، بمناسبة إطلاق تقرير الظل عن حقوق الإنسان في الإمارات تمهيدا لمراجعة التقرير الرسمي للدولة الذي ستقدمه دولة الإمارات رسميا إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مايو المقبل.


وأشار الخبراء في الندوة إلى الإنجازات الهائلة لدولة الإمارات في دعم الحقوق الأساسية مثل الحريات الفردية والحرص على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وحقوق الطفل، والمسنين، وأصحاب الهمم، إلى جانب حقوق العمالة، ومكافحة الاتجار بالبشر، وغيرها.


إنجازات تواكب رؤية دولة الإمارات التي تنظر إلى الإنسان باعتباره ثروة الوطن الحقيقية والدائمة، وأغلى مواردها التي ينبغي العمل على تنميتها بشكل متواصل، ولهذا سعت إلى كفالة حقوقه وحرياته وصاغت في سبيل ذلك العديد من القوانين والتشريعات لحماية حقوقه.


ومنذ تأسيسها عام 1971 أعطت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


وتوجت تلك الجهود بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أغسطس 2021، واستبقتها باستحداث وزارة للتسامح، ووضع سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في تعزيز حقوق الإنسان.

الأحد، 15 يناير 2023

 تونس.. انطلاق المشاورات للخروج من الأزمة

تونس.. انطلاق المشاورات للخروج من الأزمة

الرئيس قيس سعيد
الرئيس قيس سعيد

 أعلن رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي انطلاق مشاورات للخروج من الأزمة التي تمر بها تونس.


وقال الطريفي: "انطلقت المشاورات بصفة رسمية بين الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول المبادرة التي أطلقتها هذه المنظمات للخروج من الأزمة التي تمر بها تونس".


وأفاد بأن "هذه المشاورات ستتواصل على امتداد شهر لتعميق النقاش حول الخطوط العريضة للمبادرة، حيث سيقع تشريك خبراء في المجال السياسي والدستوري والاجتماعي والاقتصادي لتحضير ورقات تحمل تصورات للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، موضحا أنه "سيتم تقديم المقترحات للسلطة السياسية بعد استيفاء المشاورات".


وكان الرئيس قيس سعيد قد أكد أنه لا رجوع إلى الوراء وأن الكلمة النهائية تعود إلى الشعب، جاء ذلك خلال حديثه مع عدد من المواطنين خلال جولته بشارع شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.. وأشار إلى ضرورة تطهير الدولة ومؤسساتها ممن يسعون إلى ضربها من الداخل ويعملون بكل الطرق على افتعال الأزمات لأن طريقهم لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية هو المس بالسلم الأهلي عبر احتكار السلع والبضائع وسحبها من الأسواق.