‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار اقتصادية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار اقتصادية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 21 أغسطس 2025

الأمل يعانق اقتصاد تونس.. نمو واعد وسط عقبات قائمة ومخاطر متزايدة

الأمل يعانق اقتصاد تونس.. نمو واعد وسط عقبات قائمة ومخاطر متزايدة

 

 

نقود

الأمل يعانق اقتصاد تونس.. نمو واعد وسط عقبات قائمة ومخاطر متزايدة

تحسنت المؤشرات الاقتصادية في تونس، والتي اعتبرها خبراء الاقتصاد في حديثهم مؤشرات مهمة، لكنها لا تزال تتطلب دفع الاستثمار لتدوير عجلة الاقتصاد. وسجل الاقتصاد التونسي نموا بنسبة 2.4% خلال النصف الأول من العام الجاري، وفق ما كشف عنه المعهد الوطني للإحصاء، الذي أشار أيضا إلى انخفاض نسبة البطالة لتصل إلى 15.3% خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقابل 15.7% خلال الربع الأول.

وتتوقع الحكومة التونسية نموا في حدود 3.2% لكامل عام 2025، في حين تنخفض توقعات البنك الدولي إلى 1.9%، وصندوق النقد الدولي إلى 1.4%، بعدما كانت في حدود 1.6%

كما أعلن البنك المركزي التونسي، الثلاثاء، أنّ احتياطي البلاد من النقد الأجنبي يغطي احتياجات التوريد لمدة 105 أيام، وقد بلغ 24.231 مليار دينار (8.38 مليار دولار)، في ارتفاع طفيف مقارنة بشهر يوليو/تموز الماضي الذي بلغ فيه الاحتياطي 101 يوم.

ويعود هذا التطور في رصيد العملة الأجنبية لتونس إلى التحسّن في تحويلات التونسيين بالخارج، التي بلغت خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 4.6 مليار دينار، أي ما يعادل 1.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 8.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.

ومن أهم عوامل نمو احتياطي تونس من العملة الأجنبية، زيادة العائدات السياحية التي وصلت إلى ما يقارب 3.899 مليار دينار.

من جهته، قال أستاذ الاقتصاد التونسي رضا الشكندالي لـ"العين الإخبارية" إن نسبة نمو الاقتصاد التونسي خلال الربع الثاني من سنة 2025 تُعدّ أعلى نسبة سجّلها الاقتصاد منذ سنة 2021.

وشدّد الشكندالي على أنّ الاقتصاد التونسي ما يزال مطالباً بتحقيق نسب نمو أعلى خلال الربعين الثالث والرابع، مضيفاً أنّ تحسّن النمو الاقتصادي يُترجم عادة بزيادة الموارد الجبائية للدولة، ما يوفّر طفرة مالية تساعد على دفع المشاريع الحكومية.

وأكد أنّ هذا التحسّن يعود إلى ارتفاع واردات المواد الأولية نصف المُصنَّعة ومواد التجهيز، باعتبارها مرتبطة مباشرة بالإنتاج، إلى جانب تحسّن أداء عدة قطاعات، من بينها الفوسفات والصناعات الكيميائية والفلاحة.

ودعا الشكندالي إلى ضرورة الانتباه إلى العوائق التي تُعطّل تطور الاقتصاد التونسي، ومن بينها مراجعة قانون الشيكات الجديد الذي عطّل الحياة الاقتصادية.

من جهة أخرى، أكّد أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية معز السوسي أن الاقتصاد التونسي سجّل خلال الثلاثي الثاني من سنة 2025 نسبة نمو في حدود 2.4%.

وقال لـ"العين الإخبارية" إن بلوغ النسبة المستهدفة بـ3.2% لسنة 2025 يتطلّب تحقيق نمو في حدود 4% خلال الربعين الثالث والرابع، وهو أمر ممكن في حال تحسّنت صادرات الفوسفات وزيت الزيتون، إلى جانب استمرار النسق الإيجابي للعائدات السياحية والتحويلات.

وأفاد بأن من بين 25 قطاعاً، سجّلت 4 قطاعات فقط نسب نمو سلبية خلال الربع الثاني من سنة 2025، وهي: تكرير النفط، واستخراج الغاز الطبيعي، والأنشطة المالية، وقطاع النسيج والملابس.

وأوضح أنّ نسبة التضخم تراجعت خلال شهر يوليو/تموز الماضي إلى 5.3% بعد أن كانت 5.4% في يونيو/حزيران الماضي، مبرزاً أنّ ذلك يعود أساساً إلى تباطؤ نسق ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقد حقق الاقتصاد التونسي معدل نمو بنسبة 3.2% في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفق بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء.

ومقارنة بالربع الأول من العام الجاري، سجّل الاقتصاد نمواً بنسبة 1.8%. وعلى هذا الأساس، بلغ النمو خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 2.4%.

ويُعزى هذا التحسّن إلى استمرار تعافي قطاعي الزراعة والخدمات، إلى جانب نمو بعض الأنشطة الصناعية في قطاعات الصناعات المعملية والكهربائية والكيميائية والميكانيكية.

وفي مؤشرات سوق العمل، أظهرت بيانات المعهد الوطني للإحصاء تراجع نسبة البطالة في تونس بشكل طفيف في الربع الثاني لتبلغ 15.3%، مقارنة بـ15.7% في الربع الأول من العام.

وبلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 651 ألفاً، بانخفاض يقارب 13 ألفاً عن الربع السابق. وسجّلت البطالة في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً تراجعاً إلى 36.8% مقابل 37.7% في الربع الأول، في حين ارتفعت نسبة البطالة بين حاملي الشهادات العليا إلى 24% مقارنة بـ23.5% سابقاً.

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

معاملات بقيمة 339،9 مليون دينار لسوق الإتصالات في تونس خلال جوان 2025

معاملات بقيمة 339،9 مليون دينار لسوق الإتصالات في تونس خلال جوان 2025

 

اتصالات
اتصالات

معاملات بقيمة 339،9 مليون دينار لسوق الإتصالات في تونس خلال جوان 2025

ارتفع رقم معاملات قطاع الاتصالات، في تونس خلال شهر جوان 2025، وعلى أساس شهري، بنسبة 2 بالمائة ليصل الى نحو339،9 مليون دينار.

ويأتي هذا الإرتفاع، وفق بيانات نشرتها الهيئة الوطنية للإتصالات، الجمعة، بعد أن حققت السوق قرابة 232.5 مليون دينار خلال شهر ماي 2025، محققة زيادة بنسبة 2 بالمائة علما وأن السوق سجلت تراجعا على مستوى المعاملات المالية بنسبة 6 بالمائة خلال أفريل الماضي لتصل الى 325،3 مليون دينار.

وحققت المعاملات المالية لقطاع الاتصالات، أكبر زيادة لها، خلال شهر مارس 2025، ناهزت 23 بالمائة وبلغت 346،4 مليون دينار وذلك بعد تراجع سجلته خلال شهر فيفري 2025 مع انطلاق خدمة الجيل الخامس.

ارتفاع الاشتراكات في القار وتراجع للجوال

وأشارت الهيئة إلى أن سوق الاتصالات سجلت، على مستوى سوق الهاتف القار، نسبة تطور شهري لعدد الاشتراكات لكل 100 أسرة ، قارب 51،9 بالمائة خلال شهر جوان 2025 مقابل 50،03 بالمائة خلال جوان 2024 و 49،1 بالمائة خلال جوان 2023 .

وارتفع نسق عدد الاشتراكات في خدمة الانترنات لكل 100 أسرة الى مستوى 50،1 بالمائة خلال جوان 2025، بعد كان عند مستوى 45،4 بالمائة خلال جوان 2024 و47،4 بالمائة خلال شهر جوان 2023.

وسجلت سوق الهاتف الجوال، تراجعا لعدد الاشتراكات الشهرية لكل 100 ساكن، لتتقلص من 135،6 بالمائة خلال جوان 2023 الى 125،5 بالمائة خلال جوان 2024 وصولا الى 122،1 بالمائة خلال جوان 2025.

وتراجع نسق الاشتراكات الشهرية في خدمة الأنترنات الجوالة لكل 100 ساكن، ليصل الى 89،3 بالمائة خلال جوان 2025، بعد ان كان عند مستوى 91،5 بالمائة خلال جوان 2024 و 94 بالمائة خلال جوان 2023.

وعزت الهيئة هذا التراجع في نسبة النفاذ الى الهاتف الجوال والأنترنات الجوالة الى إلغاء اشتراك أحد مشغلي الشبكة الافتراضية للهاتف المحمول والذي توقف عن عن العمل منذ 2024

وساهم في هذا التراجع، كذلك، تحيين المعطيات لدى شركات الإتصالات في اطار تنفيذ القرار عدد 3 لسنة 2024 الصادر عن الهيئة الوطنية للاتصالات يتعلق بحماية حقوق مستعملي خدمات الإتصالات عند الإشتراك بخدمات الهاتف الجوال الموجهة للعموم .

الأربعاء، 6 أغسطس 2025

وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة

وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة

 

وزير السياحة
وزير السياحة

وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة

قال وزير السياحة  سفيان تقية، أن "سنة 2026 ستكون سنة قرقنة" مشيرا الى وجود برنامج كامل تم اقتراحه خلال لقاء جمعه بمهنيي القطاع السياحي بالجهة.

وأفاد في تصريح إعلامي، خلال زيارة عمل إلى ولاية صفاقس تتواصل على مدى يومين، أن "هذا البرنامج الذي سيتم تبنيه، وتمويله عن طريق صندوق حماية المناطق السياحية، يرتكز على كل ما له علاقة بالبنية التحتية والإنارة والنظافة والعناية بالبيئة والنقل"، مشيرا إلى أن "هذه الركائز التي سيتم التنسيق فيها مع وزيري النقل والبيئة، من شأنها أن تساهم في إعطاء صورة أفضل عن جزيرة قرقنة".

وفي سياق متصل، اشار وزير السياحة الى أنه "تم الإتفاق مع والي صفاقس، على تنظيم يوم دراسي للسياحة، أواخر شهر سبتمبر القادم اضافة الى تشكيل لجنة متابعة للمشاريع التي تشهد تأخيرا في إنجازها سواء على مستوى جزيرة قرقنة أو صفاقس.

وأوضح أن "طلبات المستثمرين، سيما أصحاب النزل ووكالات الأسفار ومهنيي قطاع السياحة عامة، مرتبطة بمثال التهيئة العمرانية، الذي هو بصدد الإعداد، وسيصدر في موفى السنة الجارية" متابعا ان ذلك من شأنه فتح آفاق جديدة ورفع العراقيل التي حالت دون تنفيذ المشاريع القديمة منها والجديدة، خاصة وأن بعض النزل تشهد بعض الصعوبات على مستوى النشاط والتمويل وإقبال السياح.

وأوضح وزير السياحة، في هذا السياق، أنه "وفي إطار المخطط الخماسي للتنمية 2030/2026، سيتم إدراج عديد المشاريع بمختلف مكوناتها بصفاقس وقرقنة.

وفيما بتعلق بالصناعات التقليدية، شدد وزير السياحة على ضرورة تثمين عديد الموارد الطبيعية المتوفرة بالجهة والمطلوبة في السوق السياحية عامة بالاضافة الى دعم التصديرعبر إحداث علامة جودة خاصة بالجزيرة وتشجيع الشبان على الانخراط في هذه المنظومة وتنويع منتوجهم.

واشار الى ان الوزارة تمتلك رؤيا للمشاريع المعطلة في جزيرة قرقنة، مثل المنطقة السياحية "سيدي فنخل "، الراجعة بالنظر إلى الوكالة العقارية السياحية، عبرالتركيز على بعض الأنشطة السياحية المستقبلية والتي تلقى رواجا على المستوى الوطني والدولي.

وشدد على "ضرورة إحداث ميناء ترفيهي في جزيرة قرقنة إستئناسا بدول منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تشهد نشاطا كبيرا في المواني الترفيهية، "سيما وأن لدينا قدرة وطاقة تنافسية كبيرة في هذا المجال" وفق تعبيره.

وأضاف أن عديد المجالات في جزيرة قرقنة من شأنها أن تعطي دفعا للنشاط السياحي، مثل السياحة الإيكولوجية، وغيرها من المنتوجات السياحية الاخرى من أجل أن تصبح قرقنة وجهة سياحية ويتم الرفع في طاقة الإيواء بها لافتا إلى أن "كراس الشروط الخاصة بعديد المشاريع في مجال السياحة البديلة سيتم إصدارها في غضون الفترة القادمة.

الخميس، 31 يوليو 2025

تونس تصنع مستقبل الأدوية.. تغطية 80% من السوق المحلي وتوسع إقليمي

تونس تصنع مستقبل الأدوية.. تغطية 80% من السوق المحلي وتوسع إقليمي

 

ادوية
ادوية

تونس تصنع مستقبل الأدوية.. تغطية 80% من السوق المحلي وتوسع إقليمي

يُعتبر قطاع الأدوية في تونس قطاعًا حيويًا، حيث يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الأدوية إلى الخارج، كما يشهد هذا القطاع تطورًا ملحوظًا في الأطر التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى زيادة في عدد المصانع والشركات العاملة فيه.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الغرفة الوطنية لصناعة الأدوية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل)، سليم بوزقندة، تطور قطاع التصنيع الدوائي في تونس.

وأوضح في تصريح أن بلاده تُنتج أدوية حيوية لعلاج أمراض القلب والشرايين، إضافة إلى أدوية مضادة للسرطان، كما بدأت تونس في تصنيع الأدوية البيولوجية، بعد حصول بعض الشركات على التراخيص اللازمة.

وأفاد بأن بلاده تغطي حوالي 80% من احتياجاتها الدوائية محليًا، وتُصدر ما يقارب 20% من إنتاجها إلى أسواق أوروبية وخليجية وأفريقية، ما يعزز موقعها كمُصنّع إقليمي للأدوية.

وأكد  أن الأدوية المصنّعة محليًا تُسعَّر من قبل الدولة، وهي أرخص بحوالي 30% مقارنة بنظيرتها المستوردة، وهو ما يعكس أهمية دعم الصناعة الوطنية للأدوية.

وكشف عن توسّع شركات تونسية في الخارج عبر بعث مصانع في دول مثل الجزائر، والسنغال، وساحل العاج، والكاميرون، وهو ما يُعد مؤشرًا جيدًا على الديناميكية المتنامية للقطاع الدوائي التونسي في السوق الإفريقية.

من جهة أخرى، دعت ملكة المدير، نائبة رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، إلى إرساء سياسة دوائية واضحة، تتمثّل أساسًا في إلغاء دعم الأدوية المستوردة التي لها أدوية مكافئة في تونس.

وأكدت  ضرورة تعزيز ثقة التونسيين في الأدوية المكافئة، مشيرة إلى أن الدول الكبرى المصنعة للأدوية الأصلية تعتمد بشكل واسع على المكافئ، نظرًا لتكلفته المنخفضة وفعاليته المثبتة علميًا.

وأوضحت أن تونس تصنّع 3168 دواءً مكافئا و46 دواءً من البدائل الحيوية، مشيرة إلى أن الصناعة الدوائية في تونس موجودة منذ 40 عامًا، بما يجعل تونس رائدة في هذا المجال على النطاق العربي والأفريقي.

والدواء المكافئ هو نسخة مكافئة لدواء يحمل علامة تجارية مسجلة، لكن تصنعه شركات الأدوية بعد انتهاء مدة براءة اختراع الدواء الأصلي. ويماثل الدواء المكافئ الدواء الأصلي في التركيبة والفاعلية والجرعة والشكل الصيدلاني، لكنه يُطرح باسم تجاري مختلف وبسعر أقل.

وتغطي صناعة الدواء المحلية 80% من احتياجات السوق الداخلية، و23% من حاجيات المستشفيات، كما تُساهم في توفير العملة الصعبة من خلال إيرادات التصدير.

وقد بلغت قيمة الصادرات التونسية من المنتجات الصيدلانية 113.94 مليون دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة قدرها 6.5% مقارنة بعام 2022 (107 ملايين دولار)، من بينها 41 مليون دولار من الصادرات إلى السوق الفرنسية.

وشكلت هذه الصادرات ما يعادل 0.568% من إجمالي صادرات تونس التي بلغت حوالي 20 مليار دولار في عام 2023.

ويعمل في قطاع الصيدلة أكثر من 73 مؤسسة، تُشغّل نحو 86 ألف شخص.

الاثنين، 28 يوليو 2025

بنك أوروبا للاستثمار يعلن مستجدات قرض الفرصة الأخيرة لدعم هذه المؤسسات

بنك أوروبا للاستثمار يعلن مستجدات قرض الفرصة الأخيرة لدعم هذه المؤسسات

 

بنك أوروبا للاستثمار
بنك أوروبا للاستثمار

بنك أوروبا للاستثمار يعلن مستجدات قرض الفرصة الأخيرة لدعم هذه المؤسسات

أبزر مدير مكتب البنك الأوروبي للاستثمار بتونس، Jean-Luc Revéreault، أنّ البنك يموّل بالأساس مشاريع استثمارية بدول الاتحاد الأوروبي، ولكنه يخصّص تمويلات بنسبة 10 بالمائة لدول غير أوروبية أيّ ما يعادل 9 مليون أورو، حسب ما قدّمه على  هامش انعقاد الاجتماع العام العادي للجامعة التونسية للنسيج والملابس، أمس الأربعاء  23 جويلية 2025.

وبيّن جون لوك روفيرولت أنّ نسبة دعم البنك لمشاريع تونسية بلغت السنة الماضية أكثر من 400 مليون أورو ليحتل البنك المرتبة الأولى كممول للاقتصاد التونسي السنة الماضية مقابل البنك الدولي، موضّحا أنّ المشاريع الممولة تهدف لتحسين ظروف عيش التونسيين والتونسيات مواطنين وأصحاب مؤسّسات في قطاعات، مثل الطاقة وقطاع النقل الماء والتطهير المرتبطين بالاقتصاد التونسي إلى جانب مشروع خط الكهرباء ELMED الرابط بين تونس وإيطاليا والذي كانت مساهمة البنك في تمويله بنحو  بـ300 مليون أورو.

وأشار  إلى تمويل البنك الأوروبي للاستثمار مشاريع في البنية التحتية من ذلك  أشغال بناء الطريق السريعة الرابطة بين ولايات صفاقس قصرين وسيدي بوزيد إلى جانب اهتمامه بدرجة أولى بدعم بالقطاع الخاص.

وفي سياق متّصل، اعتبر جون لوك روفيرولت القرض الممنوح لتونس بقيمة 170 مليون أورو للفترة من 18 مارس 2024 إلى 18 مارس 2027 يعد قرض الفرصة الأخيرة بالنسبة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة حسب وصفه، موضحا أنّ القرض الممنوح سيوزع بنسبة 70 بالمائة لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة ومتناهية الصغر وبنسبة  30 بالمائة لدعم النساء والشباب بالمناطق الداخلية وتكوين  وتدريب الشباب.

ويُذكر أنّه تمّ إمضاء الاتفاق مع وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط بالخصوص ونشر  البنك المركزي منشورا  للبنوك في أفريل 2025 لانخراطها في هذا البرنامج خاصّة مع ما قدّمه البنك الأوروبي من دورات تكوينية حول طرق التصرف وتوجيه هذه التمويلات نحو المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تستحقها، متوقّعا أن يتم الانطلاق فعليا  في استثمار هذا التمويل بداية من شهري سبتمبر وأكتوبر 2025.

وأوضح أنّ البنك الأوروبي للاستثمار سيتقاسم المخاطر مع البنوك المانحة للقروض بنسبة 75 بالمائة لتمويل مشاريع صغرى ومتوسطة في مجالات ذات أولوية وهي الفلاحة والصناعات الغذائية والنسيج والسيارات ومن أجل توفير نحو 249 موطن شغل مباشر و3000 غير مباشر.

وبيّن أنّه تمّ إمضاء اتّفاقيتي تعاون لتولي بنكيْن منح خطوط التمويل ضمن الدعم الممنوح من البنك الأوروبي للاستثمار بقيمة 170 مليون أورو خلال ربيع 2025 في انتظار استكمال إمضاء اتفاقية خاصة بمسألة تقاسم المخاطر والضمانات لتسهيل منح القروض لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة بداية من  الأشهر الأربع الأخير من سنة 2025، وذلك حسب تصريحه على هامش انعقاد الاجتماع العام العادي للجامعة التونسية للنسيج والملابس، أمس الأربعاء  23 جويلية 2025.