أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي |
أعرب مسئولون أمريكيون عن دعمهم لتطلعات الشعب التونسي في حكومة ديمقراطية شفافة تخضع للمساءلة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التونسية المقررة في 17 ديسمبر الجاري.
جاء ذلك في بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس اليوم حول زيارة وفد أمريكي لتونس الأربعاء أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيسة الحكومة نجلاء رمضان، ووزير الشئون الخارجية والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، حول عدد من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية.
وأضافت السفارة - في بيانها أمس الخميس أن الجانبين (الأمريكي والتونسي) رحبا بالقمة الأمريكية الإفريقية المقررة في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري بواشنطن، والتي سيشارك فيها الرئيس قيس سعيد.
وتابع البيان أن الوفد الأمريكي شدد - خلال هذه اللقاءات - على عراقة الشراكة الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة وتونس، وعلى فرص تعزيزها خلال العام المقبل، بما في ذلك مجالات الأمن الثنائي والتعاون في مكافحة الإرهاب، فضلا عن استمرار دعم الولايات المتحدة لتحسين مناخ الاستثمار في تونس من خلال المساهمة في مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي.
وأشار البيان إلى أن الوفد الأمريكي أكد كذلك ضرورة مواصلة دعم وتعزيز برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في تونس، والإصلاحات الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي بها، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة أمام الشعب التونسي.
يذكر أن الوفد الأمريكي ضم نائب مساعد الرئيس الأمريكي منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك، والنائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى ييل لمبيرت، ومدير مجلس الأمن القومي لشمال إفريقيا جيريمي بيرندت.
0 Comments: