الهيدروجين الأخضر |
الهيدروجين الأخضر |
وزير الشؤون الخارجية والهجرة نبيل عمار وسفير الولايات المتحدة الأمريكية جوي هود |
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تونس، جوي هود، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وجاء اللقاء ليؤكد على متانة العلاقات بين تونس والولايات المتحدة، وليرسم خارطة طريق لتعزيز التعاون في المستقبل.
خلال اللقاء، استعرض الطرفان برامج التعاون الحالية بين تونس وأمريكا، مؤكدين على النجاحات التي تحققت حتى الآن وتشمل هذه البرامج عدة مجالات حيوية مثل التعليم، الصحة، الأمن، والتكنولوجيا وناقش الجانبان كيفية تطوير هذه البرامج لتشمل مجالات جديدة وتزيد من فعاليتها في دعم التنمية المستدامة في تونس.
أحد المحاور الرئيسية في المناقشات كان التعاون الاقتصادي وتمحور الحديث حول كيفية تسهيل نفاذ المنتجات التونسية إلى السوق الأمريكية. يعتبر هذا الأمر ذا أهمية كبيرة لأنه سيفتح فرصًا جديدة للمصدرين التونسيين، مما يعزز التبادل التجاري بين البلدين وتم التأكيد على أهمية إزالة العقبات التجارية وتقديم الدعم الفني للمصدرين التونسيين لتمكينهم من الوصول إلى السوق الأمريكية بفعالية أكبر.
تم تخصيص جزء كبير من اللقاء لمناقشة سبل دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس ويعتبر دعم هذه المؤسسات من الأولويات المشتركة، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص العمل واتفق الطرفان على أهمية توفير الدعم المالي والفني لهذه المؤسسات، بما في ذلك برامج التدريب والتأهيل والمساعدات التقنية، لتمكينها من النمو والمساهمة بشكل أكبر في الاقتصاد.
ناقش الوزير نبيل عمار والسفير جوي هود آفاق التعاون المستقبلية بين البلدين. شملت المناقشات تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتكنولوجيا والابتكار والصحة وتم التأكيد على ضرورة استكشاف فرص جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين ويعزز من الروابط الثنائية.
لم يغفل الطرفان أهمية التعاون الأمني والعسكري في مواجهة التحديات المشتركة وتم بحث سبل تعزيز هذا التعاون من خلال تبادل المعلومات والخبرات، والتدريبات المشتركة، بهدف تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون الثقافي والفني بين تونس وأمريكا وناقش الجانبان تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة وتبادل الفنانين والمثقفين، مما يعزز التفاهم المتبادل ويعمق الروابط الثقافية بين الشعبين.
أحد المجالات الواعدة للتعاون هو الابتكار والتنمية المستدامة وتم التأكيد على أهمية التعاون في هذا المجال لدعم جهود تونس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الخضراء وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.
في ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن التزامهما بمواصلة الحوار والعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية وتم الاتفاق على أهمية متابعة هذه المناقشات بشكل دوري لاستكشاف فرص جديدة للتعاون وضمان تنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها بفعالية.
بهذا اللقاء، تجدد تونس والولايات المتحدة التزامهما بتعزيز علاقاتهما الثنائية وبناء شراكة استراتيجية قوية تخدم مصالح الشعبين وتساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي |
جاء ذلك في بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس اليوم حول زيارة وفد أمريكي لتونس الأربعاء أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيسة الحكومة نجلاء رمضان، ووزير الشئون الخارجية والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، حول عدد من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية.
وأضافت السفارة - في بيانها أمس الخميس أن الجانبين (الأمريكي والتونسي) رحبا بالقمة الأمريكية الإفريقية المقررة في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري بواشنطن، والتي سيشارك فيها الرئيس قيس سعيد.
وتابع البيان أن الوفد الأمريكي شدد - خلال هذه اللقاءات - على عراقة الشراكة الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة وتونس، وعلى فرص تعزيزها خلال العام المقبل، بما في ذلك مجالات الأمن الثنائي والتعاون في مكافحة الإرهاب، فضلا عن استمرار دعم الولايات المتحدة لتحسين مناخ الاستثمار في تونس من خلال المساهمة في مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي.
وأشار البيان إلى أن الوفد الأمريكي أكد كذلك ضرورة مواصلة دعم وتعزيز برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في تونس، والإصلاحات الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي بها، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة أمام الشعب التونسي.
يذكر أن الوفد الأمريكي ضم نائب مساعد الرئيس الأمريكي منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك، والنائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى ييل لمبيرت، ومدير مجلس الأمن القومي لشمال إفريقيا جيريمي بيرندت.
تونس |
نصحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم السفر إلى 15 دولة ومنطقة، منها الإمارات والكويت وتونس، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا فيها.
ورفعت المراكز الأمريكية توصيتها الخاصة بالسفر إلى “المستوى الرابع: مرتفع جدا” بالنسبة أيضا لكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومنيكان وفيجي وجاميكا وجوادلوب ومنغوليا والنيجر وبيرو ورومانيا وسان بارتيلمي وسان مارتن.
كما قررت الخطوط الجوية التونسية تعليق رحلاتها إلى عاصمة بوركينا فاسو "واجادوجو" على خلفية قرارات السلطات هناك، وذكرت الخطوط الجوية التونسية في بيان أنها تدعوا عملائها للتواصل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.