الرئيس التونسي قيس سعيد |
تواصل تونس إستكمال خطواتها التى انطلقت مع إعلان الرئيس التونسى قيس سعيد قرارات الخامس والعشرين من يوليو، والتى تبعها بإعادة تشكيل الحكومة وهيكلة مؤسسات الدولة سعيا لبناء تونس الجديدة.
وفى هذا الأمر أكد الرئيس التونسى، أنه لا بد من تطهير جميع المؤسسات فى البلاد تلبية لإرادة الشعب ومحاسبة الضالعين فيها وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة ووضع حد للاختيارات والممارسات السابقة ولكل مظاهر الفساد والتلاعب بقوت التونسيين، جاء ذلك خلال استقباله، صالح الصايل، رئيس هيئة السوق المالية، مساء اليوم الخميس، بقصر قرطاج الرئاسى، حيث اطلع على تطور السوق المالية التونسية ونشاط الهيئة، مؤكدًا أن تونس بحاجة إلى سوق مالية تقوم على قواعد واضحة.
ومن جهة أخرى بحث الرئيس التونسى، مع محافظ البنك المركزى التونسى، مروان العباسى، الوضع الاقتصادى والمالى فى تونس والإصلاحات الضرورية العاجلة التى يجب اتخاذها بالتوازى مع الإصلاحات السياسية لتحقيق التنمية، علاوة على بحث موقف الدين العام.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسى بقصر قرطاج الرئاسى لمحافظ البنك المركزى التونسى، وبحث الجانبان التصوّرات الممكنة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، لا سيما فى ظل وجود مؤشرات إيجابية حول بداية استئناف عدّة قطاعات اقتصادية لحركتها الطبيعية، فضلا عن مناقشة علاقات تونس مع الهيئات الدولية المانحة فى الفترة القادمة.
كما تواصل الأحزاب مساندة الإجراءات الاستثنائية التى اتخذها الرئيس قيس سعيد فى 25 يوليو الماضى وللنهج السياسى الذى يستكمله اجتماعها التشاورى لليوم الثانى على التوالى.
0 Comments: