الرئيس التونسي، قيس سعيد يؤكد على أن ما حدث في تونس ليس انقلاباً لأنه لم يتم خارج الشرعية القانونية، خاصة أنه استعمل نصاً دستورياً لحماية تونس من خطر داهم.
وصرح سعيد، "اعتبروا أن الدولة أداة لتجويع الشعب وصار الموتى يعدون بالمئات كل يوم، وصار الشعب يطالب بحقه في الكرامة وهو ما دفعنا إلى التحرك".
وأضاف: "لجأت حينها إلى النص الدستوري واحترمت الإجراءات التي نص عليها القانون، وما حدث ليس انقلاباً لأن ليس فيه خروج عن الشرعية".
وتابع: "هناك أطراف تذهب إلى الخارج لتشويه صورة بلدهم، أما نحن فهدفنا هو تحقيق الحرية"، وختم سعيد قوله بأن السيادة في الدولة هي للشعب التونسي.
0 Comments: