‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر COP28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر COP28. إظهار كافة الرسائل

السبت، 25 فبراير 2023

بلومبرغ: المناخ يحتاج إلى حليف مثل سلطان الجابر

بلومبرغ: المناخ يحتاج إلى حليف مثل سلطان الجابر

 

مؤتمر المناخ COP28
مؤتمر المناخ COP28


 أشادة وكالة بلومبرغ الأمريكية بالأعمال التي يقوم بها الدكتور سلطان بن أحمد الجابر ولم تقف عندا هذا الحد بل تخطته لتقول إن معظم قادة العالم أيدوا تعيين الدكتور سلطان الجابر رئيساً معيناً لمؤتمر الأطراف COP28، بمن في ذلك المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن للمناخ جون كيري..


وركزت الوكالة الدولية في المقال، على الزيارة الأخيرة للدكتور سلطان الجابر إلى الهند، حيث أوضح خلالها مدى خطورة التحدي الذي ينتظر العالم، ونقل رغبة دولة الإمارات في مساعدة الهند على تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة.

https://bloom.bg/3Z7UpKA


وكالة بلومبرغ أشارت في المقال، إلى أن الدكتور سلطان الجابر الرئيس التنفيذي المؤسس والرئيس الحالي لشركة مصدر، والتي تهدف إلى توليد 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول نهاية العقد، وهو هدف يتجاوز تلك التي حددتها بعض الدول الأوروبية الكبرى. إذا كانت كل دولة تهدف إلى إنتاج نفس القدر من الطاقة المتجددة للفرد على مدى السنوات السبع المقبلة مثل دولة الإمارات، يمكن أن تتحول المعركة ضد تغير المناخ.


لم تنكر الوكالة أن المهمة صعبة، خاصة في ظل مضاعفة الضغوط على الدول الغنية للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه العالم النامي، ودفع بنوك التنمية وصناديق الثروة السيادية لتوسيع طموحاتها؛ والمساعدة في التغلب على الحواجز التي تحول دون زيادة استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الطاقة النظيفة، لا سيما في العالم المتقدم.


المسيرة المهنية للدكتور سلطان بن أحمد الجابر تتميز باتباع نهج عملي ومسؤول لتحقيق انتقال واقعي وعملي وعادل في قطاع الطاقة يساهم في إنجاز عمل مناخي فعال، بما يضمن أمن الطاقة وتوافرها بالتزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي.

#الإمارات

#كوب28

#سلطان_الجابر

#الإمارات_الأخضر

#COP28

الجمعة، 24 فبراير 2023

الإمارات تكلف سلطان بن أحمد الجابر برئاسة "COP28"

الإمارات تكلف سلطان بن أحمد الجابر برئاسة "COP28"

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر

 أصدرت الإمارات، قرارًا بتكليف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيساً معيَّناً لقيادة محادثات المناخ العالمية "كوب 28"، وذلك بتوجيه من رئيس البلاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


يأتي هذا التكليف ضمن استعدادات التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 الذي يقام في مرحلة بالغة الأهمية نظراً للآثار السلبية التي يعاني منها العالم بسبب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتحديات التي تواجه ضمان أمن الطاقة والأمن الغذائي والمائي إلى جانب ما يتطلبه هدف تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة الـ1.5 درجة مئوية من خفضٍ كبيرٍ في مستوى الانبعاثات الكربونية، وتحقيق انتقال واقعي ومنطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، وتقديم مزيدٍ من الدعم للاقتصادات الناشئة.

 

وسلطان أحمد الجابر هو الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية، وهو أيضا وزير التجارة، ومبعوث المناخ لدولة الإمارات التي تستضيف الدورة 28 لمؤتمر المناخ.


 وهذا المقال يظهر مدي صلاحية الدكتور سلطان بن أحمد الجابر لرئاسة مؤتمر المناخ COP28.


https://www.bloomberg.com/opinion/articles/2023-02-24/the-climate-needs-an-ally-like-cop28-president-designate-sultan-al-jaber#xj4y7vzkg

الثلاثاء، 7 فبراير 2023

الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28 يبدأ أولى جولاته العالمية للتشاور والاستماع لكافة الأطراف وإشراكهم في رفع سقف الطموح وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي

الرئيس المعيّن لمؤتمر COP28 يبدأ أولى جولاته العالمية للتشاور والاستماع لكافة الأطراف وإشراكهم في رفع سقف الطموح وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي

مؤتمر العمل المناخي
مؤتمر العمل المناخي

 أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، ضرورة اعتماد سياسات داعمة للعمل المناخي والنمو الاقتصادي بشكل متزامن لضمان انتقال في قطاع الطاقة يشمل الجميع ولا يترك أحداً خلف الرَكب.


جاء ذلك في أول زيارة دولية له عقب تكليفه بمهمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات أواخر العام الجاري.


وخلال كلمته أمام اجتماع وزراء الطاقة في آسيا الذي أقيم ضمن فعاليات أسبوع الهند للطاقة في مدينة بنغالورو الهندية، أشاد معاليه بالتعافي السريع للهند التي تعد الاقتصاد الرئيسي الأسرع نمواً في العالم من جائحة كوفيد، وكذلك بالطريقة التي تعاملت بها مع اعتماد سياسات داعمة للنمو وللعمل المناخي بشكل متزامن.


وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "مع نمو اقتصاد الهند، فإنه يواجه المعضلة الأساسية التي تقف أمام العالم بأسره وهي كيف يمكن اعتماد سياسات داعمة للنمو ولـ العمل المناخي بشكل متزامن؟ وكيف يمكن توفير الطاقة للعالم الذي سيحتاج إلى زيادة استهلاكه منها بنسبة 30% بحلول عام 2050 بالتزامن مع حماية كوكب الأرض؟ باختصار، كيف يمكننا التركيز على خفض الانبعاثات، وليس خفض معدلات النمو والتقدم؟".


وأضاف الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 أن التحدي الماثل أمام العالم ضخم، وأن الفرص الاقتصادية المتاحة هي أيضاً كبيرة، مشيراً إلى التوجه إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة في السنوات الأخيرة ومساعي الهند للوصول إلى إنتاج 500 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، ومؤكداً على أن دولة الإمارات لديها الاستعداد والرغبة والقدرة للشراكة مع جمهورية الهند.


وقال : " في العام الماضي، وبرغم حربٍ مستمرة، ومخاوف من الركود الاقتصادي، ومحاولات العالم المتواصلة للتعافي من جائحة كوفيد، تجاوَز الاستثمار العالمي السنوي في التكنولوجيا النظيفة للمرة الأولى مبلغ تريليون دولار. وهذا المسار مستمر بالنمو. ومعظم هذا النمو الجديد سيكون مدفوعاً بالاقتصادات الآسيوية الحيوية".


وأوضح معاليه أن دولة الإمارات أمضت العقدين الماضيين في العمل على تنويع مزيج الطاقة لديها، فاستثمرت في الطاقة النووية السِلمية، كما تستثمر حالياً في الهيدروجين، وتعمل على توسيع حصتها العالمية من الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2030، داعياً إلى مشاركة الجميع مع الإمارات ليتمكن العالم من مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات خلال السنوات السبع المقبلة.


وجدد التأكيد على أن السياسات يجب أن تأخذ في الاعتبار حقيقة أن الكثير من الناس، خاصة في دول الجنوب، لا يزالون يفتقرون إلى الطاقة أو لديهم إمكانية محدودة للغاية للحصول عليها.. مشدداً على ضرورة تلبية احتياجاتهم أثناء انتقال العالم إلى منظومة الطاقة الجديدة وتسريع التقدم في جميع جوانب العمل المناخي.


وأوضح معاليه أن النجاح في تحقيق هذا الهدف، في هذا الوقت الذي أصبح فيه الحوار حول قضية التغيّر المناخي يثير المزيد من الانقسام، يتطلب أن يتكاتف العالم معاً.


وقال: "نحن بحاجة إلى دعم دول الجنوب، حيث هناك نحو 800 مليون شخص لا يحصلون على كهرباء، وذلك ضمن انتقال شامل في قطاع الطاقة... نحتاج إلى القضاء على الافتقار إلى الطاقة، مع الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. ونحتاج أيضاً إلى أن ننتقل من الكلام عن وضع الأهداف، إلى تنفيذها. لهذا السبب، ندعو إلى أن يكون مؤتمر الأطراف COP28 مؤتمراً يركز على النتائج العملية ويحتوي الجميع".


وفي هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي، أكد معاليه على ضرورة الانتقال من الكلام عن وضع الأهداف، إلى الإنجاز، خاصةً في موضوعات: التخفيف، والتكيف، والتمويل المناخي، والخسائر والأضرار، مؤكداً أن التحدي ضخم، لكنه يمثل فرصاً متاحة بالحجم نفسه.


وشدد على أن الانتقال في قطاع الطاقة موضوع معقد يتطلب إعادة ترتيب الاقتصادات العالمية، وأشار إلى أنه برغم النمو الكبير للقدرة الإنتاجية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، فإن الطاقة المتجددة في حد ذاتها لن تكون كافية لتلبية الطلب، خاصة لتحقيق الانتقال في القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها.


وأضاف أنه في غياب تحقيق إنجاز كبير في أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، نحن بحاجة إلى تعزيز استثماراتنا في تقنية التقاط الكربون وتخزينه، والطاقة النووية، وجميع جوانب سلسلة قيمة الهيدروجين، موضحاً أن الإنفاق على هذه العوامل الأساسية لتمكين خفض الانبعاثات يبلغ أقل من 5% مما يتم إنفاقه على مصادر الطاقة المتجددة، لذلك لا بد من زيادة هذا الإنفاق.. وعندما يتعلق الأمر بالتغيير، فهذا ينطبق أيضاً على قطاع النفط والغاز.


وتأتي كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في أولى جولاته الخارجية الهادفة إلى الاستماع لكافة الأطراف وإشراك جميع أصحاب المصلحة قبل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والعلماء والأكاديميون والمجتمع المدني والشباب، من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ.


وأكد معاليه في ختام كلمته على أهمية وضخامة المهمة التي تقع على عاتق العالم، داعياً كافة أصحاب المصلحة للمشاركة والتعاون وتبادل الأفكار من أجل إيجاد الحلول اللازمة في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي، وقال: "إن المهمة التي تقع على عاتقنا بالغة الأهمية، وعلينا حشد جهود جميع فئات المجتمع، بما فيها الحكومات والشركات، والعلماء والأكاديميون، ومنظمات المجتمع المدني والشباب، لأن المهمة المطلوبة منا تمثل أكبر تحول في التطور البشري في كافة جوانب حياتنا، بدءاً من طرق إنتاجنا واستهلاكنا للطاقة، إلى كيفية زراعة طعامنا والحفاظ على مياهنا وأنظمتنا البيئية الطبيعية".


وأضاف معاليه: "أن رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف مستعدة للإنصات والتفاعل، فلنواجه هذا التحدي ونحوله إلى فرصة استثنائية ولْنحقق معاً تقدماً وتحولاً جذرياً ودائماً وشاملاً للجميع".