‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهجرة غير النظامية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهجرة غير النظامية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 8 يناير 2024

تونس تكشف عن شبكة لتسهيل دخول الأفارقة إلى مدينة صفاقس

تونس تكشف عن شبكة لتسهيل دخول الأفارقة إلى مدينة صفاقس

تونس: الكشف عن شبكة إجرامية لتسهيل دخول البلاد بطريقة غير شرعية
مهاجرون أفارقة


تونس تكشف عن شبكة لتسهيل دخول الأفارقة إلى مدينة صفاقس


 كشفت الإدارة العامة لـ«الحرس الوطني» التونسي، عن شبكة إجرامية دولية قالت إنها «مختصة في الاتجار بالبشر، وتسهيل دخول ومغادرة أفارقة من دول جنوب الصحراء إلى التراب التونسي؛ خلسة»، مؤكدة إطاحة 4 عناصر رئيسية في هذه الشبكة «بينهم شخص مطلوب في قضايا حق عام».


وأكدت أن «عناصر المجموعة الإجرامية المخالفة للقوانين التونسية متهمة بتنظيم عمليات تهريب للأشخاص عبر الحدود البرية الغربية مع الجزائر المجاورة»، وأشارت إلى «نقلهم من قبل مهربين ينشطون في المجال ذاته، إلى ولاية صفاقس (وسط شرقي تونس) باعتبارها باتت من أهم منصات انطلاق رحلات الهجرة غير الشرعية، وإعدادهم للمشاركة في عمليات هجرة غير نظامية نحو السواحل الإيطالية».


وبمراجعة النيابة العامة التونسية، كشفت المصادر عن صدور إذن قضائي بالاحتفاظ بهم، وإحالتهم على القضاء التونسي، الذي أصدر مذكرات إيداع بالسجن ضدهم، علاوة على حجز الوسائل المستغلة في نقلهم، وهي مجموعة من الشاحنات متوسطة الحجم وسيارات خاصة، كما حجزت قوات الأمن التونسي أموالاً وعائدات متأتية من هذا النشاط غير القانوني.


يذكر أن وزارة الداخلية التونسية كشفت خلال شهر نوفمبر الماضي عن شبكة مختصة في الاتجار بالبشر، ونقل المهاجرين من جنسيات أفريقيا جنوب الصحراء، باتجاه ولاية صفاقس للإبحار خلسة.


من ناحيتها، أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة» عن تحول منطقة صفاقس إلى أهم نقطة لانطلاق الهجرة غير النظامية نحو إيطاليا المجاورة، وقد شهدت المدينة منذ الصيف الماضي تدفق آلاف المهاجرين من أفريقيا ما وراء الصحراء، مما غذى مخاوف من تغيير وجهة عدد من المهاجرين غير النظاميين من برمجة هجرة غير نظامية نحو القارة الأوروبية، إلى مخطط للاستقرار في تونس والتأثير على التركيبة الديموغرافية في البلاد.


وكان «المرصد التونسي للهجرة» (حكومي) قد أكد أن «أرقام الهجرة غير النظامية في البحر المتوسط مفزعة؛ إذ إنه، ووفق وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 151 ألف مهاجر غير نظامي من مختلف الجنسيات إلى الأراضي الإيطالية؛ من بينهم 11 في المائة من التونسيين، وذلك خلال الفترة بين بداية السنة الحالية إلى حدود نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».


وخلال شهر يوليو (تموز) الماضي، كانت تونس والاتحاد الأوروبي وقّعا مذكرة تفاهم لإرساء «شراكة استراتيجية وشاملة» في مجالات التنمية الاقتصادية، والطاقات المتجدّدة، ومكافحة الهجرة غير النظامية. ويتضمن الاتفاق تقديم مساعدة مالية لتونس بقيمة 105 ملايين يورو لمكافحة الهجرة غير النظامية، إضافة إلى 150 مليون يورو لدعم الميزانية التي تعاني من تراجع الموارد الذاتية ونقص السيولة المالية.

الاثنين، 18 ديسمبر 2023

توافق إيطالي بريطاني على مشروع يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم

توافق إيطالي بريطاني على مشروع يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم

مشروع إيطالي بريطاني يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم
مهاجرين أفارقة


توافق إيطالي بريطاني على مشروع يعيد مهاجرين في تونس لأوطانهم


 أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بنهج رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في التصدي للهجرة غير النظامية خلال زيارة إلى روما اتفقا خلالها على المشاركة في تمويل مشروع لمساعدة المهاجرين في تونس على العودة إلى أوطانهم.


وأجرى رئيسا الوزراء محادثات رسمية في مكتب ميلوني، كما ألقى زعيم حزب المحافظين البريطاني كلمة في تجمع لحزبها "إخوة إيطاليا"، وتعهد الزعيمان بوقف تدفق قوارب المهاجرين على شواطئ بلديهما.


وقد واجه كلاهما انتقادات شديدة لسياساتهما، بدءا من خطط سوناك لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، وصولا إلى مساعي ميلوني للحد من أنشطة سفن الإنقاذ الخيرية في البحر الأبيض المتوسط.


واتفق سوناك وميلوني خلال اجتماعهما على تمويل مشروع للمساعدة في إعادة المهاجرين الموجودين في تونس، بلد المغادرة للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.


وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إنهما "التزما بالمشاركة في تمويل مشروع لتعزيز ومساعدة العودة الطوعية للمهاجرين من تونس إلى بلدانهم الأصلية".


وقال مكتب ميلوني إن ذلك يتماشى مع مشاريع الأمم المتحدة القائمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، وأقام سوناك وميلوني علاقة جيدة منذ توليهما منصبيهما في أكتوبر 2022.


وشبه سوناك نظيرته الإيطالية برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، قائلا إن هناك حاجة إلى بعض من "راديكالية" المرأة الحديدية لمعالجة الهجرة غير النظامية.


وأضاف "إذا لم نعالج هذه المشكلة، فإن الأعداد ستتزايد. وسوف تتدهور بلداننا وقدرتنا على مساعدة من هم في أمس الحاجة فعلا إلى مساعدتنا".


واتفق الجانبان في اجتماعهما على تكثيف الجهود لمكافحة مهربي البشر، لكن سوناك قال إن ردع الراغبين في الهجرة بشكل غير نظامي أمر أساسي أيضا.


وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى الاتفاق المبرم مع ألبانيا قبل عام، والذي يتيح ترحيل الألبان الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة، وأكد سوناك أنه منذ إبرام الاتفاق، انخفض عدد الألبان الذين يصلون إلى بلده بنسبة 90 في المئة.


وفي الشهر الماضي، أبرمت ميلوني أيضا اتفاقا تبني بموجبه ألبانيا مركزين لإيواء طالبي اللجوء الذين يعترضهم خفر السواحل الإيطالي في البحر، وأثار الاتفاق انتقادات في كلا البلدين، ومنعت المحكمة الدستورية الألبانية مؤقتا تصديق المشرعين عليه.

الأحد، 23 يوليو 2023

رئيس تونس يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة

رئيس تونس يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 يزور الرئيس التونسي قيس سعيد إيطاليا للمشاركة في مؤتمر دولي يناقش مكافحة الهجرة غير النظامية بعد أسبوع من توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي.


وتستضيف العاصمة الإيطالية روما مؤتمرا دوليا "للتنمية والهجرة" اليوم الأحد بمشاركة بلدان من أوروبا وجنوب البحر المتوسط وإفريقيا.


وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن المؤتمر يهدف إلى "تنظيم ظاهرة الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز التنمية الاقتصادية وفق نموذج جديد للتعاون بين الدول من خلال التخطيط المشترك، وتنفيذ المبادرات والمشاريع في ستة قطاعات رئيسية هي الزراعة والبنية التحتية والتعليم والتدريب والرعاىة الصحية والماء والبيئة".


وأوضح البيان أن المشاركين في المؤتمر قادة من بلدان جنوب المتوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا والاتحاد الأوروبي ومؤسسات مالية دولية.


زيادة وتيرة تدفق المهاجرين

وكان الرئيس التونسي دعا في وقت سابق إلى عقد مؤتمر دولي لمعالجة مشكلات الهجرة غير النظامية بعد زيادة وتيرة تدفق المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده.


وأصبحت تونس محطة رئيسية لانطلاق المهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الأوروبية.


ووقعت تونس مع الإتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم "شاملة واستراتيجية" تشمل التنمية الاقتصادية والطاقات المتجدّدة ومكافحة الهجرة غير النظامية.


وانتقدت منظمات اتفاق الشراكة وعبرت عن خشيتها من أن تتحول تونس إلى شرطي لحراسة السواحل الأوروبية، لكن الرئيس سعيد أكد أن بلاده لن تكون "حارسا لدول أخرى"، وأنها " لن تكون بلدا للعبور أو مكانا للتوطين".