‏إظهار الرسائل ذات التسميات الموسم الفلاحي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الموسم الفلاحي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 مايو 2025

تونس تطلق موسم الحصاد بأرقام واعدة.. وارتفاع قياسي في إنتاج الحبوب

تونس تطلق موسم الحصاد بأرقام واعدة.. وارتفاع قياسي في إنتاج الحبوب

 

زراعة
زراعة

تونس تطلق موسم الحصاد بأرقام واعدة.. وارتفاع قياسي في إنتاج الحبوب

انطلقت، في تونس أعمال موسم حصاد الحبوب، وسط توقعات بارتفاع المحصول مقارنة بالموسم الماضي، بفضل كميات الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.

وأعطى وزير الزراعة التونسي، عزالدين بن الشيخ، شارة انطلاق موسم الحصاد الوطني لسنة 2024-2025، من محافظة القيروان، نظرا لكونها تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث المساحات المروية للحبوب، وكذلك من حيث المردودية.

وأكد الوزير أن الإنتاج الإجمالي للحبوب قدر بنحو 18 مليون قنطار، في حين يتوقع أن يبلغ الإنتاج بمحافظة القيروان خلال هذا الموسم حوالي 1.316 مليون قنطار، أي بزيادة قدرها 8.5% مقارنة بالموسم الماضي.

ووصف الوزير محاصيل هذا الموسم بأنها قياسية، لم تسجل منذ سنوات، بسبب موجات الجفاف التي شهدتها البلاد في السابق.

وشدد على أهمية اختيار أصناف الحبوب المتأقلمة مع التغيرات المناخية، والتي تعد أكثر إنتاجية، من أجل ضمان ديمومة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي الوطني.

كما دعا إلى مزيد من تضافر الجهود لجمع وتخزين الصابة في أفضل الظروف، مشيرا إلى أنه تم، حتى تاريخ اليوم، تجميع 210 آلاف قنطار من الحبوب على المستوى الوطني.

من جهة أخرى، صرح عضو المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، حمادي البوبكري، بأن الموسم الحالي يتوقع أن يكون واعدا، لا سيما فيما يخص محاصيل الحبوب، وذلك بفضل كميات الأمطار التي تساقطت مؤخرا في عدد من مناطق البلاد.

وأكد البوبكري، في تصريح أن الأمطار الأخيرة انعكست إيجابيا على موسم الحصاد، وعلى حجم المحصول المنتظر.

وأفاد بأنه "تمت زراعة حوالي مليون و300 ألف هكتار (الهكتار يساوي عشرة آلاف متر مربع) من الحبوب والأعلاف والقمح الصلب، رغم أن المستهدف كان زراعة مليون و200 ألف هكتار فقط".

وأشاد البوبكري بالمجهودات المبذولة من قبل وزارة الزراعة فيما يخصّ تجهيز طاقة تخزين عالية، للحيلولة دون ضياع المحصول.

وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسما صعبا العام الماضي، بعد خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة، أدت إلى فقدان ما يزيد عن 2.5 مليون طن من الحبوب.

ووفق أرقام رسمية، كان موسم 2022/2023 من أصعب المواسم، حيث انخفض الإنتاج إلى نحو 5.3 ملايين قنطار فقط.

ويقدر الاستهلاك السنوي للحبوب في تونس بـ25 مليون قنطار (ما يعادل 2.5 مليون طن)، تخصص منها 22 مليون قنطار للاستهلاك البشري.

وتشرف الدولة، من خلال الديوان الوطني للحبوب، على إدارة قطاع الحبوب، من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة.

الخميس، 1 مايو 2025

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

 

القمح
القمح

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة


تشهد تونس حالة من التفاؤل بموسم الحبوب للعام الجاري، بعد أن أسهمت الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء في إنقاذ البلاد من شبح الجفاف المستمر منذ 5 أعوام.

وقال معز بن زغدان، رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس، إن محصول الحبوب هذا الموسم سيوفر ما بين 60 و65% من الاحتياجات الوطنية، مقارنة بنحو 30% فقط خلال المواسم الماضية.

وأوضح أن هذا التحسّن يعود بالأساس إلى الأمطار الوفيرة التي شهدتها مختلف جهات البلاد، ما أنقذ القطاع الزراعي من خسائر جسيمة.

وأضاف بن زغدان أن وفرة محاصيل الحبوب هذا العام ستُحسّن من جودة المراعي، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الإنتاج الحيواني في السنوات المقبلة.

كما أشار إلى أن المساحات المزروعة بلغت هذا الموسم 856 ألف هكتار في محافظات الشمال، مقارنة بـ812 ألف هكتار في الموسم السابق، و317 ألف هكتار في الوسط والجنوب، مقابل 160 ألف هكتار فقط العام الماضي.

ومن المتوقع، بحسب بن زغدان، أن يبدأ موسم الحصاد في محافظات الوسط والجنوب منتصف شهر مايو/آيار، على أن ينطلق في محافظات الشمال – التي تنتج نحو 80% من إجمالي المحصول الوطني – خلال شهر يونيو/حزيران.

من جانبه، قدّر الخبير في الشأن الزراعي أنيس بن ريانة، أن إنتاج الحبوب هذا الموسم قد يصل إلى نحو 20 مليون قنطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة وتوزيعها الجيد بين مختلف المناطق ساهم في انتعاش زراعات الحبوب، خصوصًا بعد كميات الأمطار الكبيرة التي سُجلت في شهر أبريل.

وأوضح بن ريانة أن الطاقة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب من القمح الصلب واللين والشعير، تبلغ في الموسم الحالي حوالي 1.578 مليون طن.

وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسمًا صعبًا العام الماضي، إثر خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة أودت بما يزيد عن 2.5 مليون طن من الحبوب.

ويُقدّر استهلاك تونس السنوي من الحبوب بـ25 مليون قنطار (ما يعادل 2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار مخصصة للاستهلاك البشري. وتُشرف الدولة، عبر "الديوان الوطني للحبوب"، على إدارة قطاع الحبوب في البلاد من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة.

الاثنين، 3 أبريل 2023

توقعات بتجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب خلال الموسم الحالي

توقعات بتجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب خلال الموسم الحالي

زراعة الحبوب في تونس
زراعة الحبوب في تونس

 وقع عضو المكتب التنفيذي لـ إتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب على أقصى تقدير في مختلف مناطق الإنتاج خلال الموسم الحالي 2022-2023 مقابل 7.4 مليون قنطار إنتاج السنة الماضية.

 

وأكد محمد رجايبية أن تراجع التقديرات السابقة في كميات الحبوب المجمعة التي كانت في حدود 3.4 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي يأتي على خلفية تواصل ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها تونس خلال أواخر شهر مارس الماضي.

 

وأضاف محمد رجايبية ان المناطق المنتجة في تونس (باجة وجندوبة وبنزرت والمنطقة السقوية بالقيروان) تأثرت بدورها بندرة نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية وهو ما انعكس سلبا على تراجع إنتاج الحبوب وفق تقديره ومن الممكن ان يزيد من احتمالات ارتفاع الواردات لتلبية احتياجات الطلب المحلي.

 

ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة تأمين ما سيتم تجميعه من الحبوب خلال هذا الموسم كبذور لمجابهة الموسم الفلاحي 2023-2024 خاصة و أن تونس تحتاج 2 مليون قنطار كبذور للموسم القادم حسب تقديره.

 

وأبرز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبر ان الجفاف وندرة المياه تعد أهم أسباب تراجع كميات الحبوب المتوقع تجميعها خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم المنقضي بنسبة قد تتجاوز 60 بالمائة وهو ما يستدعي حسب تقديره تدخل سلطة الإشراف وكل الأطراف المعنية لإيجاد حلول ناجعة تساعد الفلاح على مجابهة هذه الإشكاليات.

 

ودعا محمد رجايبية الى ضرورة التأقلم مع المتغيرات المناخية في تونس خاصة وأن حوالي 95 بالمائة من الزراعات الكبرى في تونس تعتمد على الأمطار مشددا على ضرورة البحث والتفكير في حلول جذرية لهذا الإشكال الذي من شأنه تهديد الأمن الغذائي في ظل تواصل انخفاض انتاج الحبوب.