‏إظهار الرسائل ذات التسميات المهاجرين في تونس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المهاجرين في تونس. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

خفر السواحل التونسي ينتشل 16 جثة يرجح أنها لمهاجرين

خفر السواحل التونسي ينتشل 16 جثة يرجح أنها لمهاجرين

مهاجرون قبالة سواحل تونس
مهاجرون قبالة سواحل تونس

خفر السواحل التونسي ينتشل 16 جثة يرجح أنها لمهاجرين

قال الحرس الوطني في تونس اليوم الاثنين إن خفر السواحل انتشل جثث 16 مهاجرا قبالة سواحل بلدات ملولش وسلقطة والشابة، في أحدث كارثة غرق في البحر المتوسط والشهر الماضي لقي 15 تونسيًا على الأقل حتفهم بينهم ثلاثة رضع وفقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جربة أثناء محاولتهم العبور ​​إلى أوروبا وقال حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الحرس الوطني لرويترز إنه تم العثور على الجثث مطلع الأسبوع واليوم الاثنين وأضاف أنه لم يتم تحديد الجنسيات حتى الآن بسبب تحلل الجثث.


وفيما تقع سواحل تونس على بعد 150 كيلومتراً على الأقل من إيطاليا، فإنّها تعتبر مع ليبيا المجاورة، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا بالنسبة إلى المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا بشكل غير نظامي وتوصل الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة إلى عدّة اتفاقات بشأن الهجرة مع تونس ومع وموريتانيا، بهدف خفض وصول المهاجرين إلى حدوده وزيادة الضوابط واعتراض المهاجرين غير النظاميين من السواحل الإفريقية.


وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض على تونس مساعدات بقيمة نحو مليار دولار في العام الماضي، بهدف جزئي لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، رغم مزاعم عن انتهاكات بحق المهاجرين من جانب الحكومة التونسية وتضمن الاتفاق 105 ملايين يورو لتعزيز حماية الحدود والتدريب والدعم الفني لحرس الحدود التونسي ومكافحة تهريب البشر، وقد تم التعاقد على 53 مليون دولار منها حتى الآن، بحسب المفوضية.

الاثنين، 13 مايو 2024

تونس تواجه تحدي الهجرة غير الشرعية: ازدياد عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية

تونس تواجه تحدي الهجرة غير الشرعية: ازدياد عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية

مهاجرين غير شرعيين
مهاجرين غير شرعيين


تونس تواجه تحدي الهجرة غير الشرعية: ازدياد عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية

في ظل التحديات الأمنية والإنسانية المتزايدة، تجد تونس نفسها أمام تحدي الهجرة غير الشرعية، حيث يشهد البلد ازدياداً في عمليات اعتراض المهاجرين على الحدود البحرية والبرية.


تونس، التي تقع في الشمال الإفريقي، تعتبر واحدة من المناطق الرئيسية التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين كممرٍ للوصول إلى أوروبا، سواء عبر البحر الأبيض المتوسط أو عبر الحدود البرية مع الدول الجارة.


لقد تزايدت حالات اعتراض المهاجرين في الآونة الأخيرة، مما أثار تحديات جديدة للسلطات التونسية، الذين يسعون إلى تحقيق التوازن بين معالجة هذه الظاهرة وضمان الأمن الوطني واحترام حقوق الإنسان.


تونس، التي تحمل تاريخاً طويلًا من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، تواجه الآن ضغوطاً إضافية نتيجة لتدفق المهاجرين غير الشرعيين، مما يتطلب إيجاد حلول شاملة ومتوازنة لهذه الظاهرة.


تونس، برغم كل التحديات، تواصل العمل على تعزيز التعاون مع الدول الشريكة والمنظمات الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الحدود وتطوير سياسات تنمية شاملة تهدف إلى توفير فرص العمل والحياة الكريمة لمواطنيها وللمهاجرين القانونيين على حد سواء.


إن التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية يتطلب جهودًا متكاملة ومتوازنة، ويجب أن يكون الحل شاملًا يعتمد على التعاون الإقليمي والدولي وعلى معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة.


الأحد، 9 يوليو 2023

رئيس تونس: قوات الأمن قامت بحماية المهاجرين

رئيس تونس: قوات الأمن قامت بحماية المهاجرين

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 أكد الرئيس التونسي قيس سعيد السبت أن قوات الأمن التونسية قامت بحماية المهاجرين، الذين جاؤوا إلى البلاد، ويريدون الاستقرار بها؛ "عكس ما يشاع". 


جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن بقصر قرطاج اليوم؛ لاستعراض الوضع العام في البلاد وسير العمل الحكومي خلال الأيام القليلة الماضية.


وأفاد بيان أصدرته الرئاسة التونسية اليوم أن اللقاء تطرق إلى موضوع الهجرة غير الشرعية، وما يلقاه المهاجرون من معاملة إنسانية؛ "عكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية وعملاؤها من الذين لا همّ لهم سوى خدمة هذه الدوائر وليس أدلّ على ذلك من أن مواقفهم هي نفس مواقف الأبواق في الخارج التي تمهّد إلى استيطان من صنف جديد وتزيف الحقائق ونشر الأكاذيب". 


وفي السياق، شدد الرئيس التونسي على أن هذه "المخططات مفضوحة، ومعلومة منذ وقت غير بعيد وانخرط فيها من يتباكى اليوم؛ وهو كان في السلطة ولفظه الشعب ولفظه التاريخ" .


وأوضح أن تونس "ليست شقة مفروشة للبيع أو للإيجار"، وأن "هؤلاء المهاجرين الذين هم في الواقع مهجّرون لم يتخذوا من تونس مقصدا لهم إلا لأنه تم تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية التي تستهدف الدول والبشر". 


وبين أن الدولة "لا يمكن أن تدار بناء على ما يُنشر من أكاذيب عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، التي جعل منها الكثيرون منصات وأدوات لزعزعة الاستقرار وبث بذور الفتنة".


وقال "من يعتقد أنه قادر على إرباك مؤسسات الدولة بنشر الأخبار الزائفة؛ فهو مخطئ في العنوان، فالدولة التونسية لن تربكها لا الصور الكاذبة التي تلتقط في بلدان أخرى ولا أيضا الأخبار الزائفة التي ينشرها أصحاب بعض المواقع في الداخل وفي الخارج. فالتاريخ كفيل بالفرز والشعب التونسي حسم أمره ولن يعود خطوة إلى الوراء".

الأربعاء، 7 يونيو 2023

 الرئيس التونسي: بلادنا تتحمل أعباء كثيرة ووجهة للمهاجرين

الرئيس التونسي: بلادنا تتحمل أعباء كثيرة ووجهة للمهاجرين

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد


 أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد ، أن بلاده تتحمل أعباء كثيرة لأنها لم تعد فقط نقطة عبور بل أيضا وجهة لعديد المهاجرين للاستقرار بها بصفة غير قانونية وتقوم مجموعات منهم بإحداث مدارس ومحاضن خاصة خارج أي إطار قانوني وهو أمر لا يمكن القبول به، فالدولة وحدها صاحبة التشريع وتنفيذه، وهذا التشريع هو الذي يسري على الجميع دون استثناء.


جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي أمس الثلاثاء مع جورجيا ميلوني، رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية والوفد المرافق لها والذي تم خلاله استعراض، علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين البلدين واستذكر جملة من المحطات التاريخية الدالة على التقارب بين الشعبين حتى في مستوى بعض المصطلحات التي انتقلت من تونس إلى إيطاليا أو العكس.


وأكد الرئيس التونسي أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تتفاقم يوما بعد يوم لا يمكن مقاربتها إلا بصفة جماعية لذلك دعا إلى حل مشترك في إطار قمة تضمّ كل الدول المعنية سواء جنوب البحر الأبيض المتوسط وجنوب الصحراء أو شمال المتوسط، فكل الطرق لم تعد تؤدي إلى روما فقط بل صارت أيضا تؤدي إلى تونس وهي ظاهرة غير طبيعية لا بالنسبة إلى تونس ولا بالنسبة إلى الدول التي يتدفق إليها هؤلاء المهاجرون.


وأشار سعيد إلى وجود شبكات إجرامية تتاجر بالبشر وبالأعضاء سواء في الدول الإفريقية أو في دول شمال المتوسط، داعيا إلى العمل سويا من أجل القضاء على التنظيمات التي تعتبر هؤلاء المهاجرين بضاعة تتقاذفها الأمواج في البحر أو رمال الصحاري قبل أن يصلوا إلى المناطق التي يريدون الاستقرار بها.


وشدّد على أن الحل لا يمكن أن يكون أمنيا لأن الأمن موكول له محاربة الجرائم بكل أنواعها ولكنه ليس الأداة للقضاء على البؤس والحرمان، مجدّدا التأكيد على ضرورة معالجة الأسباب بصفة جماعية لزرع الأمل في نفوس المهاجرين حتى لا يغادروا أوطانهم وذلك بعمل اقتصادي واجتماعي مكثف يقضي على اليأس ويزرع مكانه الأمل.


أما عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فقد جدد الرئيس التونسي رفضه لأي إملاءات، مشيرا إلى أن الذين يقدمون الوصفات الجاهزة أشبه بالطبيب الذي يكتب وصفة دواء قبل أن يُشخّص المرض، فالمرض في الطبيب الذي يقدّم أدوية لا تُرجى منها عافية ولا يتحقق بواسطتها شفاء بل على العكس تماما ستتفجر الأوضاع التي لن تمس بالسلم الأهلي في تونس فحسب بل ستطال آثارها المنطقة كلها دون استثناء.