‏إظهار الرسائل ذات التسميات القمح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القمح. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 1 مايو 2025

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

 

القمح
القمح

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة


تشهد تونس حالة من التفاؤل بموسم الحبوب للعام الجاري، بعد أن أسهمت الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء في إنقاذ البلاد من شبح الجفاف المستمر منذ 5 أعوام.

وقال معز بن زغدان، رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس، إن محصول الحبوب هذا الموسم سيوفر ما بين 60 و65% من الاحتياجات الوطنية، مقارنة بنحو 30% فقط خلال المواسم الماضية.

وأوضح أن هذا التحسّن يعود بالأساس إلى الأمطار الوفيرة التي شهدتها مختلف جهات البلاد، ما أنقذ القطاع الزراعي من خسائر جسيمة.

وأضاف بن زغدان أن وفرة محاصيل الحبوب هذا العام ستُحسّن من جودة المراعي، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الإنتاج الحيواني في السنوات المقبلة.

كما أشار إلى أن المساحات المزروعة بلغت هذا الموسم 856 ألف هكتار في محافظات الشمال، مقارنة بـ812 ألف هكتار في الموسم السابق، و317 ألف هكتار في الوسط والجنوب، مقابل 160 ألف هكتار فقط العام الماضي.

ومن المتوقع، بحسب بن زغدان، أن يبدأ موسم الحصاد في محافظات الوسط والجنوب منتصف شهر مايو/آيار، على أن ينطلق في محافظات الشمال – التي تنتج نحو 80% من إجمالي المحصول الوطني – خلال شهر يونيو/حزيران.

من جانبه، قدّر الخبير في الشأن الزراعي أنيس بن ريانة، أن إنتاج الحبوب هذا الموسم قد يصل إلى نحو 20 مليون قنطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة وتوزيعها الجيد بين مختلف المناطق ساهم في انتعاش زراعات الحبوب، خصوصًا بعد كميات الأمطار الكبيرة التي سُجلت في شهر أبريل.

وأوضح بن ريانة أن الطاقة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب من القمح الصلب واللين والشعير، تبلغ في الموسم الحالي حوالي 1.578 مليون طن.

وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسمًا صعبًا العام الماضي، إثر خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة أودت بما يزيد عن 2.5 مليون طن من الحبوب.

ويُقدّر استهلاك تونس السنوي من الحبوب بـ25 مليون قنطار (ما يعادل 2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار مخصصة للاستهلاك البشري. وتُشرف الدولة، عبر "الديوان الوطني للحبوب"، على إدارة قطاع الحبوب في البلاد من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة.

السبت، 12 نوفمبر 2022

تونس ستستورد 250 ألف طن من القمح من فرنسا لموسم 2022 - 2023

تونس ستستورد 250 ألف طن من القمح من فرنسا لموسم 2022 - 2023

زراعة القمح
زراعة القمح

 ستستورد تونس من فرنسا 250 الف طن من القمح لموسم 2022 - 2023، وفق ما أكده رئيس بعثة المنطقة المغاربية وافريقيا بالجمعية الفرنسية للحبوب "انتارسيريال فرانس"، يان لوبو.


واضاف لوبو في تصريح، بمناسبة "اللقاءات التونسية الفرنسية للحبوب 2022"، الأربعاء بالعاصمة، ان تونس استوردت ما بين 15 و25 بالمائة من حاجياتها من القمح اللين من فرنسا، وأكد المسؤول الفرنسي أن تونس لم تستورد القمح لموسم 2021 -2022 وذلك بسبب ضعف كميات هذا المنتوج.


واوضح "أن تونس تستورد 1ر1 مليون طن من القمح اللين وما يتراوح بين 500 و600 الف طن من القمح الصلب و800 الف طن من الشعير و1 مليون طن من الذرة".


وقال مدير العلاقات الدولية بالجمعية الفرنسية لـ الحبوب، فيليب هوسال، من جهته ، انه رغم ان الموسم الزراعي 2021 -2022 اتسم باجهاد مائي هام في الربيع رافقة ارتفاع كبير لدرجات الحرارة، فان فرنسا اثبتت قدرتها على الصمود امام هذه الظروف المناخية من خلال جودة صابتها.


وتابع أن ما حصدته فرنسا للموسم الزراعي 2021 -2022 وفر لها 1ر34 مليون طن من القمح اللين و4ر1 مليون طن من القمح الصلب و11.4 مليون طن من الشعير،وتشير معطيات الجمعية الفرنسية للحبوب الى ان "فرنسا تعد خامس منتج عالمي ورابع مصدر للقمح اللين وانها ستكون قادرة على الاستجابة لحاجيات حرفائها وشركائها الدوليين. 


وتعتزم فرنسا تصدير، خارج منطقة الاتحاد الأوروبي، 10 ملايين طن من القمح اللين خلال الموسم التجاري 2022-2023".


وتم خلال هذا اللقاء توقيع اتفاق تعاون بين الجمعية الفرنسية للحبوب وديوان الحبوب في تونس و"فرانس اغري مار" (هيكل فرنسي للمنتوجات الفلاحية والبحرية)، ويهدف هذا الاتفاق، الذي يمتد على ثلاث سنوات، الى تنسيق وسائل مراقبة جودة الحبوب وتامين تدريب حول وسائل التخزين وحفظ الحبوب.


وتمثل اللقاءات الفرنسية التونسية للحبوب مناسبة للتحاور بشان العديد من المواضيع ذات الصلة بقطاع الحبوب في البلدين مثل "التغيرات المناخية" و"تسويق الحبوب وجمعها".

الاثنين، 28 فبراير 2022

 تونس تؤكد تأمين احتياجاتها من القمح حتى مايو المقبل

تونس تؤكد تأمين احتياجاتها من القمح حتى مايو المقبل

القمح
القمح

 أعلنت وزارة الزراعة التونسية، تأمين احتياجات البلاد من القمح والشعير حتى شهر مايو المقبل.


وذكرت وزارة الفلاحة التونسية أن البلاد ستكون خلال هذه المرحلة فى منأى عن الاضطرابات الناتجة عن الصراعات بمنطقة حوض البحر الأسود باعتبار أن الموردين قاموا بتغيير هذه المنطقة بمصادر أخرى على غرار الأرجنتين والأوروغواى وبلغاريا ورومانيا وفرنسا بالنسبة للشعير العلفي.


وأضافت أن كل الجهود متجهة خلال هذه الفترة إلى تأمين وصول الكميات المتعاقد إلى الموانئ التونسيّة من خلال تضافر مساعى كل الوزارات المعنيّة لتوفير كل الإمكانيات المادية واللوجستيّة المستوجبة للغرض.