‏إظهار الرسائل ذات التسميات القمة الفرنكوفونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القمة الفرنكوفونية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

سفير فرنسا بتونس: نجاح قمة الفرنكفونية هو نجاح لتونس وللتونسيين

سفير فرنسا بتونس: نجاح قمة الفرنكفونية هو نجاح لتونس وللتونسيين

الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون

 أكد السفير الفرنسي بتونس، ''أندريه باران'' ،على العلاقات المتميّرة التي تجمع تونس بفرنسا، مذكرا بأن فرنسا أمضت خلال انعقاد القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة على اتفاق مبدئي لمنح قرض لتونس بـ200 مليون يورو لمساعدتها على إجراء الإصلاحات الكبرى. 


وأبرز السفير الفرنسي بأن الإمضاء النهائي على هذه الاتفاقية سيكون إثر إمضاء الاتفاق النهائي بين تونس وصندوق النقد الدولي.


كما أكد ''أندريه باران''، على نجاح قمة الفرنكفونية بجربة على المستوى السياسي والشعبي وعلى مستوى العلاقات التونسية والفرنسي، معتبرا أن نجاح قمة الفرنكوفونية هو نجاح لتونس ولكل التونسيين.


و في نفس السياق، اعتبرت الامينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية "لويز موشيكيوابو" أن "قمة جربة حققت نجاحا باهرا"، وذلك خلال ندوة صحفية انعقدت مساء الأحد عقب اختتام أشغال القمة الفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي مؤكدة  أن تونس "لم تخيب الانتظارات رغم الظرف الاقتصادي الصعب الذي تعيشه، ومحاولتها الخروج من الأزمة التي تمر بها".


وأضافت أن "قمة جربة" مكنت من "الوصول إلى عديد القرارات الهامة، رغم أن المنظمة تمر بمرحلة انتقالية على مستوى أعمالها وطريقة اجتماعات هيئاتها"، مشيرة الى أن هذه القرارات تتعلق بالمسائل التي تمت مناقشتها خلال القمة وخاصة شباب المجتمع الفرنكوفوني وعدم ثقة المواطنين بهدف إعادة ترتيب العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الفضاء الفرنكوفوني.

الاثنين، 21 نوفمبر 2022

الرئيس التونسي: يصعب تحقيق النمو الإقتصادي إلا بروح التضامن بين الشعوب

الرئيس التونسي: يصعب تحقيق النمو الإقتصادي إلا بروح التضامن بين الشعوب

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

 أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه من الصعب تحقيق النمو الإقتصادي إلا في ظل اعتماد مبدأ التضامن وسيادة روح التضامن بين الشعوب.


جاء ذلك خلال كلمة للرئيس التونسي مساء الأحد في افتتاح أعمال المنتدى الإقتصادي الذي يعقد بجزيرة جربة على هامش القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة، بحضور الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو وعدد من القادة وكبار المسئولين بالدول الأعضاء ورجال الأعمال .


وقال سعيد إن مسألة الدخول في مناقشات حول النمو الإقتصادي في ظل ما يشهده المجتمع الدولي من تراجع اقتصادي وتضخم وندرة في المواد الأساسية وارتفاع في الأسعار يعد رهانا كبيرا، غير أن هذا التحدي يمكن تحويله إلى فرصة سانحة من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي من خلال اعتماد مبدأ التضامن وسيادة الروح التضامنية بين الشعوب .


وشدد الرئيس التونسي على ضرورة إرساء آليات مالية جديدة تستهدف دعم ريادة الأعمال للشباب وتطوير النفاذ إلى الموارد الجديدة، وذلك من أجل ضمان استقرار الفضاء الفرنكفوني بل والعالم بأسره .


وقال سعيد : " إن نماء مشتركا لا يمكن تصوره دون تعليم ذي جودة ويكون متاحا للجميع، يعتمد على البحث والتجديد والإبتكار والتدريب المهني، ويكون منفتحا على سوق العمل، كما أنه لايمكن تحقيق أي تنمية بدون السلم الاجتماعي الذي يتبعه استقرار اجتماعي" .


وأضاف الرئيس التونسي : "إن المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية سيسمح بدراسة عدد من القضايا الاقتصادية بعمق، وخاصة ما يتعلق بالشراكة بين دول الفرنكوفوينة لمصلحة شعوبنا والإنسانية جمعاء"، وتابع : "تحدثنا في صباح اليوم خلال اجتماعات القمة عن العديد من الأفكار الجديدة وضرورة البحث عن إيجاد مفاهيم جديدة لأن العالم يتطور والأفكار تتطور دون توقف" .


وتابع أن جدول أعمال الدورة الحالية من القمة يتمحور حول إنشاء فضاء للتبادل الحر والإندماج لسلاسل القيمة بين شعوب الفرنكوفوينة، ودعم ريادة أعمال الشباب والمرأة في عصر الانتقال الرقمي، مضيفا : " نريد عصرا وعهدا جديدا في تاريخ الإنسانية جمعاء، وعلينا أن ننتهز الفرصة في إطار هذه اللقاءات لتطوير مسألة التكامل بين الدول الفرنكوفوينة ودعم الطاقات من أجل الحفاظ على مؤسساتنا وحصصنا في السوق الاقتصادي" .


وقال الرئيس التونسي: "إن الفضاء الفرنكوفوني هو مكان للتنوع والوحدة، ويقدم امكانيات هائلة للرخاء المشترك، فثرواتنا هي الأكثر ثراء والأكثر طلبا في الأسواق العالمية، ورغم هذه الثروات والموارد إلا إن هناك عددا من البلدان تعيش تحت خط الفقر، ولا يمكنها أن تحقق نهضة اقتصادية لأسباب عديدة ولأسباب تاريخية ، ولكن الوقت قد حان لنضع حدا لكل هذه العقبات والقضايا".


وشدد على ضرورة إذابة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة بين بلدان المنظمة الدولية للفرنكوفوينة، مضيفا : "وهذا الأمر يتطلب عملا مشتركا، والتأكيد على محاور وأهداف الاستراتيجية الاقتصادية للفرنكوفونية (2020 – 2025)، والاستجابة لتطلعات شعوبنا وبالأخص شبابنا، ويجب علينا أكثر من أي وقت مضى أن نثمن ثرواتنا البشرية والطبيعية، ونحافظ على إرثنا الإيكولوجي المشترك" .


وتابع سعيد : "يجب علينا أن نعمل على توفير الاستثمارات داخل الفضاء الفرنكوفوني، وتشجيع التطوير وريادة الأعمال الاجتماعية والتضامنية، وإيجاد حالة من التوازن ضمن سلاسل القيمة، وتشجيع الشباب على الابتكار وهم قادرون على تطوير أنفسهم وتحقيق التنمية الإقتصادية لأن الذكاء الإنساني ليس له حدود" .

الأحد، 20 نوفمبر 2022

قمة الفرنكوفونية في تونس..التعاون الاقتصادي محور النقاشات

قمة الفرنكوفونية في تونس..التعاون الاقتصادي محور النقاشات

صورة من مقر انعقاد القمة الفرنكوفونية
صورة من مقر انعقاد القمة الفرنكوفونية

 إنطلقت أمس أعمال الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة التونسية، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية من 89 بلدا وعلى جدول أعمالهم التعاون الاقتصادي.


وينعقد المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية في 20 و21 نوفمبر تحت عنوان "لأجل نمو مشترك في الفضاء الفرنكوفوني"، وذلك على هامش انعقاد القمة.


وبدأت الوفود المشاركة في القمة الفرنكوفونية بالتوافد، من بينهم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والوزير الأول الكندي "جاستن ترودو".


وتحتفل المنظمة الفرنكوفونية بالذكرى الخمسين لتأسيسها. وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في العام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا، وتشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة.


وذكرت قناة "فرنسا 24" أنه من المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.


ويشمل الفضاء الفرنكوفوني 321 مليون ناطق باللغة الفرنسية، ويتوقع أن يتضاعف عددهم بنهاية العام 2050 بفضل انتشار اللغة الفرنسية في القارة الأفريقية.


وبحسب مسؤول كبير في كندا، فإن المنظمة "يمكن أن تكون قوة إيجابية" في القضايا العالمية مثل "تعزيز السلام والازدهار الاقتصادي وترسيخ الديمقراطية".


وتستضيف تونس الاجتماع بعد تأجيله مرتين، الأولى في العام 2020 بسبب كوفيد-19، ثم في خريف العام 2021، بعد الإجراءات التي اتخذها سعيّد، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تنهي تجربة ديمقراطية رائدة في العالم العربي.


وطُرحت فكرة "الفرنكوفونية الاقتصادية" في عام 2014 في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية في دكار، بحسب الوزيرة السنغالية للفرنكوفونية بيندا مباو التي أشارت الى وجوب تقييم "البلدان الناطقة بالفرنسية على أساس قدرتها على الحد من الهوّة الرقمية في مجتمعاتها".


تضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية اليوم 88 دولة وحكومة (54 عضوا، و7 أعضاء منتسبين، و27 ملاحظا). وبفضل التوسع التدريجي لصلاحيات المنظمة التي امتدت إلى مجالات السلم، والديمقراطية، والتنمية المستدامة، والاقتصاد، والتقنيات الجديدة، فإنها تعزز موقعها بوصفها فاعلا رئيسيا على الساحة الدولية وتسهم في الإجابة عن التحديات الكبرى وأهمها تعزيز التعايش، واحترام التنوع الثقافي، ومقاومة التغير المناخي، وإيجاد فرص عمل للشباب والنساء.


ويشار إلى أن القمة التي يحضرها 31 رئيس دولة وحكومة ستفتتح من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، في حين تختتمها رئيسة الحكومة نجلاء بودن التي ستقدم توصيات من خلال وثيقة إعلان تونس، ويُنظم على هامش القمة منتدى اقتصادي عنوانه "الاتصال" و"الرقمنة" كمحركين أساسيين للتنمية.

السبت، 19 نوفمبر 2022

وزير الخارجية التونسى يؤكد جاهزية بلاده لاحتضان القمة الفرنكوفونية

وزير الخارجية التونسى يؤكد جاهزية بلاده لاحتضان القمة الفرنكوفونية

وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي

 أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى، جاهزية بلاده التامة لاحتضان القمة الفرنكوفونية الـ"18"، والمؤتمر الوزارى الفرنكوفونى، والمنتدى الاقتصادى الرابع للفرنكوفونية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجارى.


جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الأمين العام للفرنكوفونية "لويز موشيكيوابو"، وأكد الجرندي أن تونس اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير أسباب النجاح لهذه القمة ومختلف فعالياتها.


من جانبها، عبرت الأمين العام للفرنكوفونية عن عميق ارتياحها لما عاينته من حسن تنظيم واستعدادات لاحتضان القمة الفرنكوفونية وتظاهراتها الموازية، مشيدة بما تم تسجيله من تأكيدات مشاركة رفيعة المستوى، من شأنها ضمان تحقيق ما تم وضعه من أهداف لهذا الحدث البارز.


وأعربت "موشيكيوابو" عن سعادتها للإقبال الواسع الذي شهدته القرية التونسية للفرنكوفونية منذ افتتاحها يوم 13 نوفمبر الجاري ولنجاحها في جمع العديد من الثقافات الفرنكوفونية في فضاء موحد في جزيرة جربة، ملتقى الأديان ورمز التنوع والتعايش المشترك.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

وزيرة المالية التونسية: الظرف الاقتصادي الراهن يحتم إنجاح برنامج الإصلاحات

وزيرة المالية التونسية: الظرف الاقتصادي الراهن يحتم إنجاح برنامج الإصلاحات

تونس
تونس

 قالت وزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري نمصية، إن الظرف الاقتصادي الراهن والتحديات التي تواجهها الدولة على مستوى التوازنات الكبرى للمالية العامة تحتم ضرورة تضافر جهود كل الأطراف وانخراطها من أجل إنجاح برنامج الإصلاحات الكبرى للحكومة، على رأسها برنامج الإصلاح الضرائبي.


جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة، الاثنين، مع أعضاء المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين في إطار اللقاءات التشاورية لإعداد مشروع الموازنة المالية لعام 2023.


واستعرضت الوزيرة ملامح مشروع الموازنة المالية للعام المقبل، وأهم المقترحات التي تندرج في نفس الإطار، وسبل دعم القدرة التنافسية للمؤسسات الإقتصادية والتصدي للاقتصاد الموازي، وإرساء نظام ضرائبي عادل وشفاف، مشددة على أهمية الدور الذي يضطلع به الخبراء المحاسبون باعتبارهم شريكًا فاعلًا في إصلاح منظومة الضرائب.


كشف المتحدث باسم الدورة الثامنة عشرة للقمة الفرنكفونية بتونس، محمد الطرابلسي، عن مشاركة 700 رجل أعمال أجنبي وتونسي في المنتدى الاقتصادي المقرر عقده ضمن برنامج القمة الرسمي.


وقال الطرابلسي إن نحو 700 رجل أعمال ومستثمر أكدوا مشاركتهم في أعمال المنتدى الاقتصادي بالقمة، مضيفًا أن المنتدى سيفتح الباب أمام رجال الأعمال التونسيين والأجانب للدخول في شركات استثمارية متنوعة.


يذكر أن تونس تستضيف الدورة الثامنة عشرة لرؤساء الدول والحكومات التي تشترك في استخدام اللغة الفرنسية، والذي يشار إليه عادة باسم القمة الفرنكوفونية، في جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022 لمناقشة موضوع "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني".