‏إظهار الرسائل ذات التسميات القطاع الزراعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القطاع الزراعي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 مايو 2025

نمو اقتصاد تونس بـ1.6% في الربع الأول من 2025.. تحسن القطاع الزراعي

نمو اقتصاد تونس بـ1.6% في الربع الأول من 2025.. تحسن القطاع الزراعي

 

اقتصاد
اقتصاد

نمو اقتصاد تونس بـ1.6% في الربع الأول من 2025.. تحسن القطاع الزراعي

سجل الاقتصاد التونسي نموا بنسبة 1.6% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، مدعوما بشكل أساسي بنمو القطاع الزراعي، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء.

وشهد القطاع الزراعي نموا ملحوظا بنسبة 7%، بفضل عودة الأمطار بعد فترة جفاف استمرت 6سنوات. ويذكر أن معدل النمو الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الماضي لم يتجاوز 0.3%.

وتأمل السلطات التونسية هذا العام في تحقيق معدل نمو لا يقل عن 3.2%، مدفوعا بتحسن أداء قطاعي الزراعة والسياحة.

واعتبر خبراء اقتصاديون أن نسبة النمو الحالية كانت متوقعة، مؤكدين أهمية تسريع وتيرة الاستثمار لتحسين هذا المعدل. وفي هذا السياق، وصف الخبير المالي بسام النيفر نسبة النمو البالغة 1.6% بأنها "متوسطة ومتوقعة"، موضحًا أن هذا النمو جاء أساسًا من القطاع الزراعي نتيجة للأمطار الأخيرة، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد.

وأشار النفير في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إلى أن هذه النسبة تعكس نموا إيجابيا بنسبة 4% في الاستهلاك الداخلي، يقابلها مساهمة سلبية من المبادلات الخارجية بنسبة -2.4%، نظرا لأن تونس تستورد أكثر مما تصدر.

وأضاف أن البلاد تمكنت خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025 من تسديد عدد كبير من الديون، وهو مؤشر إيجابي. كما أوضح أن غياب التمويلات الخارجية للمشاريع والبنية التحتية خلال السنوات الماضية ساهم في بقاء نسب النمو بين 1% و2% سنويا، مشددا على أن توفير هذه التمويلات سيساهم في رفع معدلات النمو مستقبلاً.

وتابع النيفر موضحا أن موازنة الدولة لعام 2025 تتوقع تحقيق نسبة نمو تصل إلى 3.2%، وهي نسبة طموحة، مدعومة بتوقعات إيجابية في القطاع الزراعي، خاصة على مستوى محاصيل الحبوب والتمور وزيت الزيتون.

كما توقع ارتفاعا في صادرات القطاع الزراعي، لكنه عبر عن مخاوف متزايدة بشأن أداء القطاع الصناعي، الذي قد يؤثر سلبا على النمو والصادرات والتشغيل.

من جانبه، صرح الخبير الاقتصادي معز حديدان بأن نسبة النمو المسجلة تعد "جيدة"، وتتجاوز معدل النمو السنوي لعام 2024 الذي بلغ 1.4%. وأكد أن عدة قطاعات ساهمت إيجابا في هذا النمو، فيما أثرت قطاعات أخرى بشكل سلبي، داعيا إلى ضرورة تعزيز نسق الاستثمارات.

وأشار حديدان في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إلى أن القيمة المضافة للقطاع الزراعي ارتفعت بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، إلى جانب نمو في قطاع البناء والتشييد بنسبة 3.3%، والصناعات الغذائية بنسبة 6.5%، وقطاع السياحة بنسبة 5.7%.

في المقابل، تراجعت عدة قطاعات، أبرزها تكرير النفط الذي سجل نموا سلبيا بنسبة -92%، إضافة إلى انخفاض بنسبة -4.2% في قطاع استخراج النفط والغاز الطبيعي، وبنسبة -2% في الصناعات الكيميائية، إلى جانب تراجع القطاع المالي وقطاع التأمين بنسبة -8.5%.

وأوضح حديدان أن الطلب الداخلي، المكون من نفقات الاستهلاك وتكوين رأس المال الخام (الاستثمار)، سجل زيادة بنسبة 3.7%، لتبلغ مساهمته في النمو حتى نهاية مارس/آذار 2025 نحو 4.0 نقاط مئوية.

وأشار تقرير المعهد الوطني للإحصاء إلى تراجع معدل البطالة في تونس إلى 15.7% خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بـ16% في الفترة نفسها من عام 2024.

وفي سياق دعم سوق العمل، تعهدت الحكومة التونسية هذا الشهر بفتح باب التوظيف في القطاع العام، بعد توقف دام منذ 2017 نتيجة أزمة المالية العمومية. وأوضح وزير التشغيل والتكوين المهني، رياض شود، أن موازنة عام 2025 تشمل توفير نحو 20 ألف فرصة عمل في القطاع العام والوظيفة العمومية. وقدرت وزارة التربية النقص في قطاع التعليم وحده بأكثر من 10 آلاف مدرس.

الخميس، 1 مايو 2025

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة

 

القمح
القمح

موسم واعد للحبوب في تونس.. أمطار الشتاء تنقذ قطاع الزراعة


تشهد تونس حالة من التفاؤل بموسم الحبوب للعام الجاري، بعد أن أسهمت الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء في إنقاذ البلاد من شبح الجفاف المستمر منذ 5 أعوام.

وقال معز بن زغدان، رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس، إن محصول الحبوب هذا الموسم سيوفر ما بين 60 و65% من الاحتياجات الوطنية، مقارنة بنحو 30% فقط خلال المواسم الماضية.

وأوضح أن هذا التحسّن يعود بالأساس إلى الأمطار الوفيرة التي شهدتها مختلف جهات البلاد، ما أنقذ القطاع الزراعي من خسائر جسيمة.

وأضاف بن زغدان أن وفرة محاصيل الحبوب هذا العام ستُحسّن من جودة المراعي، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على الإنتاج الحيواني في السنوات المقبلة.

كما أشار إلى أن المساحات المزروعة بلغت هذا الموسم 856 ألف هكتار في محافظات الشمال، مقارنة بـ812 ألف هكتار في الموسم السابق، و317 ألف هكتار في الوسط والجنوب، مقابل 160 ألف هكتار فقط العام الماضي.

ومن المتوقع، بحسب بن زغدان، أن يبدأ موسم الحصاد في محافظات الوسط والجنوب منتصف شهر مايو/آيار، على أن ينطلق في محافظات الشمال – التي تنتج نحو 80% من إجمالي المحصول الوطني – خلال شهر يونيو/حزيران.

من جانبه، قدّر الخبير في الشأن الزراعي أنيس بن ريانة، أن إنتاج الحبوب هذا الموسم قد يصل إلى نحو 20 مليون قنطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة وتوزيعها الجيد بين مختلف المناطق ساهم في انتعاش زراعات الحبوب، خصوصًا بعد كميات الأمطار الكبيرة التي سُجلت في شهر أبريل.

وأوضح بن ريانة أن الطاقة الوطنية لتجميع وتخزين الحبوب من القمح الصلب واللين والشعير، تبلغ في الموسم الحالي حوالي 1.578 مليون طن.

وكان مزارعو تونس قد عاشوا موسمًا صعبًا العام الماضي، إثر خسارتهم أكثر من 80% من المحاصيل، نتيجة موجة جفاف حادة أودت بما يزيد عن 2.5 مليون طن من الحبوب.

ويُقدّر استهلاك تونس السنوي من الحبوب بـ25 مليون قنطار (ما يعادل 2.5 مليون طن)، منها 22 مليون قنطار مخصصة للاستهلاك البشري. وتُشرف الدولة، عبر "الديوان الوطني للحبوب"، على إدارة قطاع الحبوب في البلاد من حيث التجميع والاستيراد والتوزيع والرقابة.

الاثنين، 17 مارس 2025

الجراد الصحراوي الفتاك يصل إلى جنوب تونس.. والسلطات تتأهب

الجراد الصحراوي الفتاك يصل إلى جنوب تونس.. والسلطات تتأهب

 

الجراد الصحراوي
الجراد الصحراوي

الجراد الصحراوي الفتاك يصل إلى جنوب تونس.. والسلطات تتأهب

أعلنت السلطات التونسية عن وصول أعداد قليلة من الجراد الصحراوي إلى محافظة تطاوين، جنوب البلاد، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة

وأوضحت وزارة الفلاحة التونسية، في بيان  أن مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي سُجلت مؤخرًا في منطقة الذهيبة بمحافظة تطاوين، قادمة بفعل الرياح الجنوبية.

وأشارت إلى أن انتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال أفريقيا، خاصة في ليبيا، جاء نتيجة للظروف البيئية الملائمة لتكاثره، مثل تهاطل الأمطار ووفرة الغطاء النباتي الأخضر.

وأكدت الوزارة، بعد المعاينات الميدانية، أن الأعداد التي دخلت الأراضي التونسية ليست في شكل أسراب كبيرة، ولا تشكل حاليًا خطرًا على الغطاء النباتي بالمنطقة.

كما شددت على استمرار عمليات المسح الشامل لرصد تحركات الجراد، مع إبقاء جميع الجهات المعنية في حالة تأهب لمواجهة أي تطورات، بالإضافة إلى توفير المعدات وآلات الرش والمبيدات اللازمة لمكافحة هذه الآفة.

من جانبه، أوضح الخبير البيئي عامر الجودي أن الجراد الصحراوي يعد من أخطر الآفات التي تهدد المساحات الزراعية والحقول، نظرًا لقدرته على التكاثر في بيئات ومناخات مختلفة.

وأكد في تصريح أن الجنوب الليبي والجزائري شهدا مؤخرًا انتشارًا واسعًا لهذه الحشرة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمزارع.

وحذر الجودي من أن الجراد الصحراوي قد يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي في حال ازدياد أعداده وتحوله إلى أسراب كبيرة، داعيًا الجهات المختصة إلى التدخل السريع باستخدام الطائرات لرش المبيدات ومكافحته بفعالية، إلى جانب وضع خطة طوارئ وطنية تحسبًا لأي طارئ.

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، يُعد الجراد الصحراوي من أخطر التهديدات التي تواجه الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، حيث يمكن أن يضم الكيلومتر المربع الواحد من أسرابه ما يصل إلى 80 مليون جرادة، قادرة على استهلاك كمية من الغذاء يوميًا تعادل ما يستهلكه 35 ألف شخص.

السبت، 23 ديسمبر 2023

عائدات السياحة في تونس تنتعش إلى مستوى قياسي عام 2023

عائدات السياحة في تونس تنتعش إلى مستوى قياسي عام 2023

انتعاش السياحة إلى مستوي عالي عام 2023
السياحة في تونس

  

عائدات السياحة في تونس تنتعش إلى مستوى قياسي عام 2023


 سجلت السياحة انتعاشا في تونس مع استقبالها 8.8 مليون زائر عام 2023، بزيادة 49.3 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة الرقم القياسي المسجل عام 2019 قبل ظهور وباء كوفيد، بحسب ما أفاد مسؤول في وزارة السياحة.


وقال مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني للسياحة أيمن رحماني "كان هدفنا استعادة 80 بالمئة من التدفقات السياحية المسجلة سنة 2019"، وهي السنة المرجعية للعقد الماضي.


وأشار إلى أنه حتى 10 ديسمبر 2023، "تجاوزت تونس هذا الهدف" باستقبالها 8.8 مليون زائر مقابل 8.7 مليون خلال نفس الفترة من سنة 2019.


وأكد رحماني "إذا حافظنا على نفس النسق بحلول نهاية عام 2023، فسنصل إلى 9,6 مليون زائر"، وبلغت الإيرادات 6,7 مليار دينار (نحو 2.2 مليار دولار ) حتى 10 ديسمبر 2023.


وقال رحماني "هذا رقم استثنائي"، مع الأخذ في الاعتبار الإيرادات المحتملة البالغة 6,9 مليار دينار بحلول نهاية 2023، وتصدر قائمة الزوار الجزائريون (2,7 مليون) يليهم الليبيون (2,1 مليون) ثم الفرنسيون (+14.6 بالمئة بعدد 974 ألف سائح)، بحسب المسؤول التونسي، وكان القطاع يتعافى بالفعل في عام 2022، عندما استعادت تونس 68 بالمئة من عدد السياح المسجل عام 2019.


ووفق البنك الدولي، سمح هذا الانتعاش لتونس التي تبلغ ديونها 80 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي، بتقليص عجز الحساب الجاري جزئيا، وذلك بفضل زيادة تدفق العملات الأجنبية في سياق نمو ضعيف للغاية (+1.2 بالمئة وفق توقعات البنك الدولي لعام 2023).


السبب الرئيسي المعلن للتباطؤ الاقتصادي هو الجفاف الذي أصاب تونس منذ بداية العام، والذي أدى إلى انخفاض الإنتاج في القطاع الزراعي التونسي الهام، كما أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة تكاليف وارداتها من الحبوب والطاقة.


وعلى مدى العقد الماضي، عانت السياحة التي تمثل 9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من تداعيات الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي عام 2011، ثم من هجومين جهاديين عام 2015 أوديا بـ60 سائحا في متحف باردو في العاصمة تونس وفي مدينة سوسة الساحلية.


الاثنين، 20 نوفمبر 2023

رئيس اتحاد الفلاحين التونسى: نستهدف زيادة التعاون الزراعى مع مصر

رئيس اتحاد الفلاحين التونسى: نستهدف زيادة التعاون الزراعى مع مصر

زيادة التعاون بين مصر وتونس في المجال الزراعي

رئيس اتحاد الفلاحين التونسى: نستهدف زيادة التعاون الزراعى مع مصر

 أكد رئيس اتحاد الفلاحين التونسي نور الدين بن عياد، عمق العلاقات التي تربط بين مصر وتونس في كل المجالات، وفي مقدمتها التعاون المستمر والدائم بين الجانبين في قطاع الزراعة.


وقال عياد إن الهدف من إبرام الاتفاقيات تبادل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة في القطاع الزراعي وزيادة التعاون المشترك، خاصة وأنه يعتبر من أهم القطاعات ومن خلاله نهدف بالتعاون مع مصر إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلدين بشكل خاص وعلى مستوى دول شمال أفريقيا بشكل عام.


وأوضح رئيس اتحاد الفلاحين التونسي، أن العلاقات الوطيدة التي تجمع بين مصر والاتحاد المغربي وشمال أفريقيا للمزارعين - والتابع له اتحاد الفلاحة التونسي - ساهمت بشكل كبير في زيادة حجم التعاون بين الجانبين في القطاع الزراعي.


وأضاف أن هذا التعاون ترجم من خلال العديد من الاتفاقيات التي أبرمت والتي تهدف إلى زيادة التعاون المشترك والمثمر بين الجانبين.


وأشار إلى أن مؤتمر أسبوع القاهرة السادس للمياه، الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة"، له نتائج إيجابية.. منوها بأن المؤتمر كان فرصة متميزة لتقديم كل الدول أفكار وتكنولوجيا متقدمة لمواجهة الشح المائي الذي له آثار سلبية أثرت على الزراعة وعلى جميع النواحي الاقتصادية المرتبطة به.


ولفت إلى أن المؤتمر كان فرصة لتضافر كل الجهود الإقليمية والدولية للتغلب على القضايا الخاصة بالشح المائي والجفاف والمرتبطة بالتغيرات المناخية.. منوها بأن اللقاء ساهم في المناقشات للعمل على حسن إدارة المياه وتقليل مخاطر الجفاف.


وأكد رئيس اتحاد الفلاحين التونسي أهمية المنتدى المتوسطي للمياه والمقرر عقده بتونس في فبراير القادم، والذي يساهم بشكل كبير في زيادة التعاون من خلال تبادل الخبرات والدعم والتشاور حول القضايا المتعلقة بتأثيرات التّغيرات المناخية المختلفة، لافتا إلى أنه سيتم عرض نتائج هذا المنتدى خلال فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه ببالي في العام المقبل.