‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة الشمسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة الشمسية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 مارس 2025

تونس.. 4 شركات عالمية تبني مشاريع طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاواط

تونس.. 4 شركات عالمية تبني مشاريع طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاواط

 

طاقة شمسية
 طاقة شمسية

تونس.. 4 شركات عالمية تبني مشاريع طاقة شمسية بقدرة 500 ميغاواط

قالت وزارة الطاقة التونسية  إن البلاد منحت تراخيص لـ4 شركات دولية لبناء محطات للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 500 ميغاواط بقيمة إجمالية 1.2 مليار دينار (386.7 مليون دولار).

ذكرت الوزارة أنه تم منح التراخيص لشركة كير الدولية الفرنسية لبناء محطتين بقدرة إجمالية 300 ميغاواط، ولشركة فولتاليا لمحطة للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاواط، ولشركتي سكاتك النرويجية وأيولوس اليابانية، وهي وحدة تابعة لتويوتا تسوشو، لمشروع بقدرة 100 ميغاواط.

تعد هذه المشاريع الأولى التي يتم منح تراخيصها في المناقصة الدولية التي طرحتها تونس لمشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية 1700 ميغاواط، وفق رويترز.

وافقت الحكومة التونسية العام الماضي على خطة لتطوير قدرة طاقة متجددة تبلغ 1700 ميغاواط بحلول عام 2027، بهدف توفير 200 مليون دولار سنويا من خلال تقليل استخدام الغاز الطبيعي.

وتهدف تونس، التي تعتمد بشكل رئيسي على الطاقة التي يتم توليدها بالغاز، إلى إنتاج 35 % من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

الطاقة الشمسية في تونس

تعد تونس من الدول التي تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، حيث يتراوح الإشعاع الشمسي بين 1800 كيلوواط ساعة/متر مربع/سنة في الشمال و2600 كيلوواط ساعة/متر مربع/سنة في الجنوب، مع متوسط عدد ساعات سطوع الشمس يصل إلى 3000 ساعة سنويًا.

شهدت تونس نموًا ملحوظًا في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال السنوات الأخيرة. في عام 2016، بلغ الإنتاج 63 غيغاواط/ساعة، ما يمثل 0.02% من الإنتاج العالمي للطاقة الشمسية. تسعى البلاد إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج إلى 35% بحلول عام 2030.

يعد مشروع محطة القيروان للطاقة الشمسية من أبرز المشاريع في تونس، بقدرة إنتاجية تبلغ 120 ميغاواط. يهدف هذا المشروع إلى تقليل الاعتماد على الوقود المستورد وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، من المتوقع أن يبدأ تشغيل المحطة في الربع الثالث من عام 2025.

على الرغم من الإمكانات الكبيرة، تواجه تونس تحديات في تطوير قطاع الطاقة الشمسية، بما في ذلك الحاجة إلى استثمارات ضخمة تقدر بحوالي 4.5 مليار دولار بحلول عام 2030.

الأحد، 12 نوفمبر 2023

تعاون تونسي ألماني لتصنيع سيارات كهربائية مجهزة بألواح شمسية

تعاون تونسي ألماني لتصنيع سيارات كهربائية مجهزة بألواح شمسية

المؤسسة التونسية الألمانية باكو موتورز تنشئ سيارة كهربائية مجهزة بألواح شمسية
عربة باكو موتورز الكهربائية ذات ثلاث عجلات


تعاون تونسي ألماني لتصنيع سيارات كهربائية مجهزة بألواح شمسية

 بدأت المؤسسة التونسية الألمانية الناشئة باكو موتورز مشروعها الجديد بتصنيع السيارات الكهربائية ذات الأربع عجلات وتجهيزها بألواح شمسية كهروضوئية على سطحها. يأتي ذلك في إطار التعاون التونسي الألماني بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم التحول الطاقي في قطاع النقل.


مؤسسة باكو موتورز التونسية الألمانية

تأسست مؤسسة باكو موتورز “Bako Motors” التونسية الألمانية في عام 2021. وتختص في إنتاج معدات السيارات. كما أنها تنتج سيارات كهربائية ذات ثلاث عجلات ومجهزة بألواح شمسية كهروضوئية على سطحها.



تبلغ القدرة الإنتاجية لهذه المنشأة حوالي 1000 سيارة سنوياً. وقد تمكنت من تصدير أول سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية إلى قطر في شهر مايو 2023. كما وزعت حوالي 26 سيارة كهربائية داخل الجمهورية.


من الجدير بالذكر، أن مشروع تصنيع العربات ثلاثية العجلات يندرج في إطار مشروع التعاون اللامركزي بين تونس وألمانيا. إذ تهدف هذه المبادرة لحماية المناخ وتوفير وسيلة نقل متعددة الاستخدامات لسهولة التنقل في تونس. إضافة إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل.


تبلغ استطاعة محرك هذه العربات ثلاثية العجلات حوالي 4 آلاف واط. وتكون مزودة ببطارية قابلة لإعادة الشحن مع لوح شمسية أو مفتاح كهرباء منزلي باستطاعة 220 واط.

الاثنين، 30 أكتوبر 2023

تونس تبحث عن حلول بديلة للتخفيض من استهلاك الطاقة

تونس تبحث عن حلول بديلة للتخفيض من استهلاك الطاقة

الحكومة التونسية تسعى إلى الحد من ارتفاع عجز الميزان التجاري في مجال الطاقة.


تونس تبحث عن حلول بديلة للتخفيض من استهلاك الطاقة

 مع الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة والضغوط التي تمارس على تونس لرفع الدعم عنها، تتطلع الحكومة التونسية إلى حلول بديلة تمكنها من خفض فاتورة الاستهلاك المنزلي للطاقة.


وإذا كان لدى العالم سبب للبحث عن الطاقة البديلة المتجددة هو حماية البيئة، فإن لتونس سببا إضافيا آخر هو خفض فاتورة الطاقة.


وتعود الجهود التي تبذلها تونس إلى أربعة عقود تقريبا، تحديدا في شهر أبريل 1985، عندما وضعت الدولة التونسية حينها أحكاما قانونية خاصة، لتشجيع البحث والإنتاج وتسويق الطاقات المتجددة ينظمها القانون المعروف بعدد 85 – 48. كما أطلقت على مر ثلاثة عقود برامج عديدة للتشجيع على تركيب سخانات المياه والألواح الشمسية الكهروضوئية، وأيضا برنامج “النهوض بالتسخين الشمسي الجماعي” الذي بدأ العمل به منذ العام 2005، وبرنامج “النهوض بالمباني الشمسية” الذي بدأ العمل به في عام 2009.


ومكنت هذه البرامج تونس من خلق ديناميكية وخلق فرص عمل ومن إنشاء سوق لموردي الطاقة الشمسية والمصنعين وشركات التركيب. ويعمل حتى الآن في تونس حوالي 3390 شخصا في الأنشطة المتعلقة بالطاقة المتجددة وفي مجال الكفاءة الطاقية. كما نجحت الدولة في وضع إطار قانوني لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة عبر سن قانون ينظم هذا الإنتاج منذ عام 2015.


وحاولت الجهات المعنية، منذ ديسمبر 2021، وضع مقترحات ملموسة لتسريع الخطة التونسية للطاقة الشمسية واستخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع.


وطرحت وزارة الصناعة والمناجم والطاقات المتجددة برنامجا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقوة 1500 ميغاواط كان من المقرر إطلاقه في يناير 2022.


كما تم إصدار مرسوم يعطي الضوء الأخضر لإنجاز خمسة مشاريع لإنتاج الطاقة الشمسية في إطار تعهدات بطاقة إجمالية تقدر بـ500 ميغاواط. وتشمل هذه المشاريع محطات جديدة للطاقة الشمسية في ولايات القيروان (100 ميغاواط) وتطاوين (200 ميغاواط) وتوزر (50 ميغاواط) وسيدي بوزيد (50 ميغاواط) وقفصة (100 ميغاواط).


ووُضعت، بالتوازي مع هذا الإجراء، خطط للتعجيل بتقديم العروض والتراخيص وتقصير الآجال المحددة للمنح إلى أربعة أشهر ومعالجة طلبات الترخيص، أيضا، في غضون ثلاثة أشهر.


وتسعى تونس من خلال هذه البرامج وغيرها إلى الحد من ارتفاع عجز الميزان التجاري في مجال الطاقة، الذي استمر على مدى سنوات، ليبلغ مع نهاية سبتمبر 2023 مستوى 7.6 مليار دينار، وفق بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء حول التجارة الخارجية في العاشر من أكتوبر 2023.

الأحد، 2 أبريل 2023

 الطاقة الشمسية.. أمل تونس لتقليص عجز الطاقة

الطاقة الشمسية.. أمل تونس لتقليص عجز الطاقة

محطة للطاقة الشمسية في تونس
محطة للطاقة الشمسية في تونس

 تمثّل مصادر الطاقة المتجددة في تونس وخاصة منها الطاقة الشمسية حلًا لأزمة نقص الكهرباء التي تعاني منها البلاد منذ سنوات.


وتهدف الحكومة التونسية إلى رفع حصة الطاقة الشمسية في مزيج الكهرباء، بتوليد 3.8 ميغاواط من الطاقة الشمسية المركبة بحلول عام 2030، بما يرفع حصة الطاقة المتجددة من 3% حاليًا، إلى 30% بحلول العام نفسه، وذلك بهدف التقليص من فاتورة توريد المواد البترولية والانصهار في السياق العالمي المشجع على الطاقات المتجددة.


ويُعد مناخ تونس معتدلا إلى حارا، بينما تقدر ساعات سطوع الشمس بالآلاف على مدى العام بأكمله، ما يجعلها تتمكن من تلبية احتياجاتها الخاصة.


واختارت تونس الاستثمار في الطاقة المستدامة منذ 2010 حيث ركزت على الطاقة الشمسية من خلال الدعم، الذّي يقدمه صندوق الانتقال الطاقي للشركات وكذلك للأسر عن طريق الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة (حكومي).


لكن الأرقام تشير إلى أن الرقم المستهدف في ذلك المشروع لا يزال بعيدا، فوفق إحصاءات الشركة التونسيّة للكهرباء والغاز الحكومية في نهاية أغسطس الماضي تعتمد 43 ألف أسرة فقط على الطاقة الشمسية كمصدر للكهرباء.


وسبق أن قالت وزيرة الطاقة التونسية نائلة نويرة، إن تونس طرحت مشاريع لإنتاج 1700 ميغاواط من الطاقة المتجددة باستثمارات قيمتها خمسة مليارات دينار (1.6 مليار دولار) خلال الفترة بين 2023 و2025.


وتتوزع محطات الطاقة الشمسية، التي ستتولى كل من شركات إينرجي نرفيا المغربية - الفرنسية، وتيبا أمايا الصينية - الإماراتية، وسكاتاك النرويجية تشييدها في خمس ولايات (محافظات) في وسط وجنوب البلاد.


وأقيم أكبر هذه المشاريع في تطاوين جنوب البلاد، حيث تبلغ قدرة إنتاج المزرعة الشمسية التي تم تشييدها نحو 200 ميغاواط، كما تم بناء محطتين بقدرة إنتاج تبلغ مئة ميغاواط لكل منها في كل من القيروان وقفصة وسط وغرب البلاد.


كما تم بناء محطتين أخريتين في كل من توزر وسيدي بوزيد ومن المتوقع أن تنتج كل محطة على حده حوالي 50 ميغاواط من الكهرباء، وفي مايو 2018 وافقت السلطات على منح القطاع الخاص تراخيص تشييد 10 محطات للطاقة الشمسية بقيمة 81 مليون دولار.

الثلاثاء، 21 فبراير 2023

الإمارات تنشئ مركز تدريب للطيارين بـ500 مليون درهم

الإمارات تنشئ مركز تدريب للطيارين بـ500 مليون درهم

 

الإمارات تنشي مركز تدريب للطيارين
الإمارات تنشي مركز تدريب للطيارين

 أعلنت طيران الإمارات عن إنشاء مركز جديد متطور لتدريب الطيارين، وسيستوعب المركز، المقرر افتتاحه في مارس 2024 والبالغة مساحته 63328 قدماً مربّعة، 6 أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) بوظائف كاملة لطائرات إيرباص A350 وبوينج 777X التي ستتسلمها الناقلة في السنوات المقبلة.


وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: سيتم استثمار 135 مليون دولار (ما يقارب 500 مليون درهم) لإنشاء مركز جديد لتدريب الطيارين، ما يضمن استعداد طيران الإمارات التام لمباشرة تدريب طياريها قبل استلام الطائرات الجديدة اعتباراً من 2024. وسنزود المبنى بأحدث أجهزة الطيران التشبيهي المتقدمة تقنياً لتوفير أفضل تدريب للطيارين، مع استخدام الطاقة الشمسية لخفض استهلاك الطاقة.


ويقام المبنى الجديد بجوار منشآت التدريب القائمة التابعة لطيران الإمارات في دبي، ما سيوفر تكاملاً تاماً وقريباً مع جميع مراكز تدريب الطيارين الأخرى، وسيستفيد الطيارون المتدربون أيضاً من القدرة على إعداد وتهيئة بيئة قمرة القيادة باستخدام أجهزة مخصصة كجزء من وحدة التدريب وتحميل البيانات إلى الجهاز التشبيهي ذي الوظائف الكاملة قبل بدء جلسة التدريب الخاصة بكل منهم. وصُمّم هذا المفهوم المبتكر والأول من نوعه لتقصير الوقت التحضيري للمتدرب داخل الجهاز، ومساعدته في الحفاظ على التركيز والاستفادة الكاملة من مدة التدريب.


ومع إضافة المبنى الجديد إلى مرافق التدريب القائمة التابعة لطيران الإمارات في دبي، ستوسع الناقلة قدرتها على تدريب الطيارين بنسبة 54% سنوياً، وسوف يتمتع طيارو الإمارات بقدر أكبر من المرونة لصقل مهاراتهم في الطيران من خلال 17 جهاز طيران تشبيهي بوظائف كاملة توفر طاقة استيعابية تزيد على 130 ألف ساعة تدريب سنوياً في جميع المرافق.


وسيبدأ مركز طيران الإمارات الجديد تدريب أول دفعة من الطيارين الذين سيقودون طائرات إيرباص A350 بحلول يونيو 2024، وذلك استعداداً لبدء استلام هذا الطراز من الطائرات لاحقاً.


وبالإضافة إلى مرافق التدريب الحديثة لطاقم قمرة القيادة، توفر طيران الإمارات للعاملين والمهنيين في مجال الطيران مجموعة من برامج التدريب والتطوير ذات المستوى العالمي في مرافقها بدبي، التي تشمل: أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، وجامعة الإمارات للطيران، ومركز تدريب أطقم طيران الإمارات، بالإضافة إلى العديد من البرامج المخصصة لشرائح مختلفة من العاملين.